حكاية محجبة في لندن

42..:$ĦЄ'$ ßÂĈҚ

عنوان البارت:She's back
معنى العنوان:عادتت
————————

خرجت ريتاج من المنزل وكانت مريم تنظر لها من النافذة،جلست على الاريكة ونظرت الى السقف"يا رب اعني،تعبت"قالت مريم بهمس،دخلت ريتاج الى غرفة زين الذي جلس بعد ان كان متمدد على سريره واخفى الصور التي كان ينظر لها"ريتاج!ماذا هناك" قال بقلق،نظرت ريتاج نحوه والدموع في عينيها،جلست وحكت له كل شيء بالتفصيل وهو كان يستمع بأنذهال وعندما انتهت"يجي ان نساعدها"قال بحزم"تعالي معي"اردف وهو ينهظ"الى اين!"قالت ريتاج لينظر لها زين"الى منزل هاري"قال وهو يخرج من الغرفة

ذهب زين وريتاج الى منزل هاري وامنة وحكى زين القصة بأكملها وطلب منهم ان يساعدوه لينقذوها،وضعت الخطة وارسلت الى مريم وكان احد شروط نجاح الخطة ان تعامل رواد كأنها زوجته،بدأت مريم تتكلم معه بأدب وتمثل انها تهتم لامره واستمر الامر لثلاث ايام حتى خرجت بدون مرافقها،ذهبت الى المحل الذي تعمل به صديقة امنة،خرجت من الباب الخلفي وركبت السيارة،كان زين يجلس بجانبها وهاري يقود،نظر زين في عيني مريم ثم احتظنها بقوة لتبادله هي بحظن اقوى،لم تمت المشاعر ولم تمحي الذكريات كل شيء على نفس وضعه،دقات القلب تلك والحظن الدافئ احست مريم انها كانت منفية من الوطن وعادت بعد قرار عفو

كان الجميع هناك،نايل ولجين،لوي والينور،يزن وجيما،ليام ومنسا، امنة وريتاج،دخل زين وهاري وانضموا للباقين،وقف هاري امامهم "قبل كل شيء،اريد ان اوضح لكم الامر،هذه الحفلة الصغيرة في الاساس ليست حفلة بحكل امنة الاول وانما اكثر"قال هاري"امنة حامل!"قالت لجين بصدمة"نعم كنا ننوي اخباركم حسب عنوان الحفل لكن اليوم نريد اخباركم شيء اخر"قال ثم تنحى جانباً لتدخل مريم،نظرت في وجه الجميع الذين كانوا ينظرون لبعضم بحيرة، بدأت مريم تتكلم،اخبرتهم بكل شيء،بالتفصيل غير انها اخفت امر المخدرات عن الجميع،وقف زين ووضح لهم الخطة التي سيأخذوها بها الى المحكمة لاجل رفع قضية الطلاق،وعادوا كما كانوا واكثر

تغير الجميع،ليام اصبح اباً لثلاث اطفال،الينور اماً لفتاه رائعة،يزن وجيما متزوجان وينتظران طفلهما بعد شهران،امنة وهاري كذالك ، زين،ما زال ذالك الزين الذي يحبها بجنون،ما زال ذالك العاشق المتعطش لمعشوقه دوماً،عادت الى المحل وخرجت ومعها اكياس حتى توهمهم انها كانت تتبضع بعض الملابس،عندما عادت الى المنزل كان رواد موجوداً"نورتي عيني بس تأخرتي"قال رواد بهدوء"اي افتريت اكثر من محل يالة حصلت الاريدة"قالت وهي تترك الاكياس بجانبه وتذهب للحمام،نظر رواد لما داخل الكيس ليرى ثياب نوم نسائية فيبسم واحس بتغيرها الكبير

قبل ان يخرج من المنزل قبلها من خدها وقال"من ارجع اريد تلبسين الي جبتي"ثم خرج،نظرت مريم له بأستغراب،نظرت ما في داخل الكيس لترى الثياب فيصفر وجهها،كانت تمتلك هاتفاً اخر اعطته اياه ريتاج،اتصلت بزين واخبرته كل شيء،اخبرها بأنه سيتولى الموضوع،عندما عاد ليلاً،فعلت ما امرها به،كان يتقرب منها رويداً رويداً حتى رن هاتفه،اغلقت مريم عينيها وهي تدعو الله ان يرد ويكون امراً طارئ لكنه لم يرد واصبح اقرب"رد خاف شغلة مهمة" قالت مريم وهي تنظر له"اوكي"قال ثم رد على الهاتف ليترى الصدمة على وجهه"ماذا"صرخ بها ثم خرج راكضاً من المنزل

كانت مريم تنظر الى الاخبار لتعرف ان شركات رواد احترقت واصبحت فحماً،اتصلت مريم بزين"ماذا فعلت!"قالت وهي تضحك "حاولت حمايتك فقط"رد وهو يضحك ثم صمتا"مريم"قال"نعم" ردت"اشتقت لتلك الايام التي كنت اغفى فيها ونبقى الاتصال"قال لتبتسم"وانا اشتقت لذالك الصوت الذي يغني لي قبل ان انام"قالت ليبتسم"احبك"قال ثم اغلق الهاتف،انزلت مريم الهاتف من على اذنها وهي تبتسم

———————————
The End Of This Part....: