26...: ЩĦÂƚ Ī$ ЩRØИǤ ЩĪƚĦ ¥ØЦ

372 24 9
                                    

عنوان البارت: what is wrong with you
معنى العنوان:ما خطبك
—————————

افاقت امنة وهي في سريرها، وضعت يدها على رأسها لاالمه الشديد استعدلت جلستها لتجد مريم تجلس امام السرير على كرسي ساق فوك الاخرى ونظرة غاضبة"شبيج؟"قالت امنة"انتي الي شبيج مو اني"قالت مريم لتنتفض امنة"بيش ساعة الجامعة فاتتنه"قالت امنة "اليوم جمعة"قالت مريم"لعد ليش ضايجة"قالت امنة"امنة البارحة جنتي سكرانة"قالت مريم"ادري"قالت امنة"تدرين وعدج عادي امنة تعرفين شنو يعني سكرانة هاي فضيحة"قالت مريم بغضب"وانتي ليش عصبية بس شربت كلاص واحد من باب التجربة"قالت امنة "كتلج الف مرة ريتاج مو خوش انسانة وانتي ما سمعتي الكلام وصادقتيها ورحتي وياها وكتيلي عشة ورحتي لحانة"قالت مريم

"اهووو هم ردينة صداقتي بريتاج مالها دخل"قال امنة"لعد منو اخذج قابل انتي رحتي برجليج لو ما هي مقنعتج ما رحتي"قالت مريم بصراخ"كافي تعيطين بوجهي اني مو طفلة ولا ما افتهم اعرف شداسوي ومنو انتي حتى تدخلين بحياتي"قالت امنة بصراخ "اها هيج صارت روحي طبج مرض وشيصير بيج مالي دخل"قالتها ثم خرجت من الغرفة وذهبت لغرفتها"اللهم صبر ايوب" قالت مريم ثم زفرت بقوة ،بقيت مريم في غرفتها تدرس ولم تتكلم مع امنة طول النهار وفي الليل خرجت امنة مع ريتاج مرة اخرى

مرت اسابيع حتى صار شهر كاملاً وامنة على الحال نفسها ، في بداية الشهر استلمت مريم راتبها وكانت في امس الحاجة له لشراء بعض مستلزماتها من الثياب والاغراض كانت قد اتفقت مع لجين ان تخرج معها للتسوق، كالعادة امنة ليست في الشقة كانت مع ريتاج من ليلة البارحة ، ذهبت مريم لتحظر النقود لكن ، كان الصندوق فارغ وهي متأكدة انها وضعت النقود هنا ، علمت ان امنة قد اخذت النقود منها ، تعذرت من لجين واخذت لها حجة والغت امر الخروج

عندما عادت امنة الى الشقة مثل كل مرة عند السا‎عة 3:30 بعد منتصف الليل، كانت مريم تنتظرها، رأت امنة مريم لتبدأ بالتأفأف
"امنة وين فلوسي؟"قالت مريم"وشعرفني اني"قالت امنة بلا مبالاه وراحت تمشي الى غرفتها لتمسك بها مريم فتشم رائحة العفن تفوح منها فتشمأز"سكر وبوك وجذب ما ادري وين لاح توصلج ريتاج"
تركت مريم امنة وذهبت الى غرفتها ، كانت امنة تعلم ان ما تفعله حرام ولكن كانت تستمتع بفعله، كانت امنة لا تبالي لكن ضميرها يوأنبها وبشدة، كان زين يلاحظ تذبذب علاقة مريم وامنة ويرى مريم انها مزعوجة ولكن لم تخبره بشيء رغم اصراه حتى طفح الكيل وانفجرت واخبرته بكل شيء من باب الرمي همومها

تفاجئ زين كثيراً مما سمعه ولم يكن يعلم ان ريتاج بهذا السوء وعندما علم بوضع مريم المادي وسوئه قدم لها المبلغ نفسه الذي تعطيها ايها الحكومة لكنها رفضت ولعد اصراره اخذته منه ، مشت مريم امورها بهذا المبلغ وكانت تجهل كيف ترده له وكيف ستعيش الشهر القادم،كان الامر يسوء يوماً بعد يوم بين امنة ومريم حتى انعدم الكلام بينهما وعادتا غريبتان من نقطه البداية والكل لاحظ الامر ، بعد الدوام مثل كل يوم ذهبت مريم لغرفة البيانو تأخذ درسها في ذالك اليوم بدأت تعزف هي على البيانو وهي تقرأ النوطة بعد انتهائها

"مريم لقد مر شهر وانت لست على طبيعتك هل هناك شيء يزعجك"قال استاذ كارلتون"لا فقط انه ضغط الدراسة"ردت بهدوء
راح الى رفوف مكتبه واخرج صورة اعطاها لمريم،كانت امرأة في عقدها الثالث تجلس على الارجوحة وشعرها الحريري منسدل على كتفها الامر الذي لفت انتباهها انها كانت تشبهها كثيراً كأنها نسخة مطابقة"هذه زوجتي سوزي، التقطت لها هذه الصورة قبل شهر من وفاتها ، كنا خارجان في نزهة ، كانت هي كل حياتي ، كانت مصابه بالعقم لذالك ليس لدي اولاد ومع ذالك لم ينقص من حبها شيء ، توفيت قبل عامين بمرض السرطان ، كانت المعزوفة التي عزفتها لك اول مرة هي معزوفتنا المفضلة ، عندما رأيتك لاول مرة احسست ان سوزي امامي ، اتعلمين من الدهشة اردت احتضانك" قال ثم ضحك بصوت عالي"كل يوم اعزف مقطوعتنا تلك واحس ان روحها بجانبي ، كنا قد جزئنا تلك المعزوفة الى اجراء منها لي ومنها لها ، عندما اعزف اجزائها اشعر انها بجانبي تضع اصابعها فوق اصابعي على تلك المفاتيح ، اشعر انها من تعزف لان اصابعي تنساب بشكل لا ارادي"قال ثم التزم الصمت"كانت لها عبارة مميزة تقولها لي كلما رأتني مهموم ام يائس(لا حياه مع اليأس ولا يأس مع الحياه)تلك هي عبارتها" قال بحزن "اليس لها قبر هنا لتزوره؟" قالت مريم

هي في الاصل من باكستان واتت الى لندن مع اهلها للعيش وعندما توفيت اصر اهلها على ان تدفن في مقبرة العائلة في باكسان كل سنة في عيد زواجنا اذهب الى قبرها محمل بالورود وتلك الشوكولاه التي تحبها ، اضع الورود على قبرها واكل عندها الشوكولاه" قال "انه حب تاريخي ، لم اسمع ان هناك من خلد زوجته المتوفية والعقيمة في قلبه طول عمره"قالت"انا انظر للامر من منظار اخر لانها قدمت لي ما لم تقدمه لي امي" انهى الحدث وهو يعيد الصورة الى درجه

خرجت مريم من غرفة البيانو وذهبت الى الشاطئ ، جلست هناك لمدة ساعة بصمت حتى احست بأحد يجلس بجانبها نظرته له وكان رواد"شدراك اني هنا"قالت وهي تنظر للبحر"رحت للشقة وجانت خالية سألت عنج لجين كالت احتمال الكاج هنا"رد رواد وهو ينظر للبحر"صالج فترة ضايجة بيج شي؟"قال لتهز لرأسها بالنفي"خاف ضايجة لان بت عمي احذت صاحبتج"قالها لتنتفض مريم"ريتاج بت عمك!"قالت مريم بصدمة"ليش متدرين؟"قال"ولا ادري اول مرة اسمع هيج شي"قالت"يلة هسة دريتي"قال"هم تدري بسوالفها"قالت ليزفر بقوة"ادري واستر عليها لان اهلها اذا دروا يسحلوها"قال بضيق لتصمت"لازم نلكة حل اخاف يصير لامنة شي"قالت مريم

عادت الى الشقة لتجد ريتاج مع امنة يجلسن على الاريكة وينظرن في الحاسوب"سلام عليكم"قالت مريم"وعليكم السلام"ردت امنة وريتاج ،ذهبت مريم الى غرفتها ، لا تعلم مريم لما لم ترتاح لوجود ريتاج هنا خرجت من غرفتها بهدوء واخذت تتسلل وصولا الى الاريكة اخذت تنظر بصدمة لما ينظرن لهن

————————————
The End Of This Part...:

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن