10...:ЄÂẔÂИ

744 40 9
                                    

عنوان البارت:Eazan
معنى العنوان:يزن
——————————

في الصباح الباكر استيقظت مريم وكانت الساعة 6:15 صباحاً امسكت هاتفها وفتحت تطبيق التليكرام اخذت ترى من ارسل لها رسائل وكانت لا توجد رسالة كالعادة،امر مؤلم،لا رسالة من صديقتها ولا من الوطن،ارادت ان تغلق الهاتف لتصلها رسالة فتفتحها بشوق ليتضح انه ليام

#المحادثة...:
"صباح الخير"ارسل
"صباح الخير"ارسلت
"كيف حالك"ارسل
"بخير وانت"ارسلت
"بخير...هل ما زلتي غاضبة من ليلة الحفل؟"ارسل
"ارجوك لا تذكرني"ارسلت
"اتريدين ان نلتقي اشعر انك تحتاجين لشخص يستمع لك...ان احببتي طبعاً"ارسل
"لا شكرا لقد استمعت لي امنة وارتحت عند اخبارها"ارسلت
"اما زلتي مصرة على رفضك لدعوة العشاء؟"ارسل
"نعم"ارسلت
"الا يوجد امل؟"ارسل
"قطعاً"ارسلت
"حسنا ليس للعشاء للفطور ما رأيك؟"ارسل
"ليام انا لا استطيع الخروج معكم في الوقت الحالي لان يزن سيغضب ولا اريد ان تندلع مشاكل مرة اخرى"ارسلت
"حسنا كما تريدين"ارسل

اغلقت الهاتف وارجعته مكانه وبقيت متمددة في سريرها وتغني...:

چلچل علي يالرماااان...
نومي في زعلي...
هذا الحلو ما اريدة...
ودوني لاهلي...
يا يمة لا تنطرين...
بطلي النطارة...
والي اريدة يصير ماكو كل جارة...
چلچل علي يالرماااان...
نومي في زعلي...
هذا الحلووو ما اريدة...
ودوني لهلي...
كلجن يا مظلومات للكاظم امشن...
عند سيد السادات فكن حزنجن....

كانت هذه الاغنية المفضلة لدى والدة مريم حيث كانت تغنيها دوما واحياناً تبدأ يومها وهي تستمع اليها وتعد طعام الفطور،نهظت مريم من سريرها وغسلت وجهها ذهبت وايقظت امنة ليناولن الفطور نظرت امنة لمريم" الدوام قرب لازم نبدي نجهز اغراض الدراسة" قالت امنة"اوكي شرايج اني وياج ولجين نروح نشتري جنط ومن وملابس ومن هل ترتيبات"قالت مريم"حلووو يلة كملي بسرعة حتى نروح"..."مدام السالفة بيها سوك اصلا شبعت"قالت مريم لتضحك امنة،رتبن المكان بسرعة وغيرن ثيابهن وخرجتا لشقة الخالة سارة

طرقت مريم الباب مرتين وبعد وقت قصير فتحت الخالة سارة الباب "صباح الخير"قالت كل من امنة ومريم معاً"صباح النور حبيباتي" قالت الخالة سارة"خالة عادي ناخذ لجين ويانة حتى نشتري شكم شغلة للمدرسة؟"قالت مريم"اي ليش لاء تفضلن"قالت الخالة سارة

دخلن الشقة لتذهب الخالة سارة الى لجين ووجدن يزن يقرأ في جريدة الصباح"هلا وغلا خير يا طير مصبحات علينة"قال يزن بمزاح"هلا فيك اجينة ناخذ لجين" قالت مريم"لوين؟"قال يزن"نروح نشتري شكم شغلة للدوام تدري بعد ثلاث ايام"قالت امنة"يمة لاح اروح وي البنات"صاح يزن وهو ينهظ من مكانه ذاهباً نحو غرفته دخل غرفته لتخرج لجين راكضة "بسرعة بسرعة خلي نطلع"همست لجين لتهم مريم وامنة بالخروج او بعبارة اخرى بالهروب خرجن من الشقة وخطواتهن متسارعة قبل ان يلحق يزن بهن ركبن المصعد"حمد لله شردنة"قالت لجين "الف الحمد لله"قالت امنة نزلن من المصعد واخطن اول خطوه نحو السوق"نروح مشي لو بسيارتي"خرج صوت يزن من العدم وكانت انفاسه متسارعة دليل على ركضه

حكاية محجبة في لندنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن