عنوان البارت:Ead mobark
معنى العنوان:عيد مبارك
—————————
استيقظت مريم ساعة 8:30 صباحاً،امسكت بهاتفها واتصلت على زين،قامت بمعايدته وبقيت تتكلم معه قليلاً ثم اغلقت الخط،كان يوم العيد الاول لها في لندن نهظت معها امنة،كانتا قد حظرن كل شيء يخص العيد وبالطبع الحلوى الشهيرة للعيد هي"كليجة"،عبارة عن عجين خاص محشوا بالتمر او بجوز الهند او بما يسمى الحلقوم،عبارة عن حلوى يكون لونها وردي او اخضر،كليجة الخاصة بمريم كانت محشوة بالتمر والجوز
اتصلت الخالة سارة بأمنة واخبرتها ان يأتيان ليتناولن فطور العيد معهم،بحسب رغبتها هي والعم جمال ولفرط الاصرار ذهبن،فتح يزن لهن الباب"كل عام وانت بخير"قالت مريم وامنة"وانتن بخير" قال بأبتسامة وقبل رأس كل منهما،دخلن وقامن بمعايدة الخالة سارة والعم جمال وكانت لجين لا تزال نائمة،دخلن الى الغرفة وعندما اقتربن من سريرها بدأن بالصراخ"اهلا اهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد اهلا اهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد"دخل يزن"هيه هيه هييييه هيه هيه هيه هييييه"قال لتنهظ لجين منزعجة"تخبلتوا شبيكم متشوفوني منطمرة"صرخت"وجعة وسم كومي كل عام وانتي بخير"قال العم جمال ليضحك الجميع
فطورالعيد عادتاً ما يكون هو قشطة واجبان وعسل وخبز ساخن وشاي وهكذا كان فطورهم،جلست مريم بجانبها لجين وامنة وبجانب لجين يزن وبجانبهم الخالة سارة والعم جمال،سكبت الخالة سارة الشاي للجميع وباشروا بالاكل"عمو عادي ناخذ لجين ونطلع شوي نفتر؟"قالت مريم"اي عمو عادي بس ديرن بالجن"قال العم جمال "وين ترحن؟"قال يزن"نفتر بالمنطقة نتونس شوي ونرجع"قالت مريم"اجي وياجن"قال يزن"ما ماكو طلعة بنات"قالت امنة"الطمن هذا امو مو طلب"قال يزن"لا والله"قالت الفتيات بصوت واحد "وجعة من الله شوف بوية السم مشترك كلهن صاحن نفس الصيحة" قال يزن ليضحك الجميع
من دون ان تنتبه مريم وضعت لجين الملح في شاي مريم ومن دونان تنتبه لجين وضع يزن الملح في شاي لجين،شربت مريم من كوبها وابقته في فمها بعد ان استوعبت طعمه المالح،نهظت واخرجت ما في فمها في القمامة وعادت الى ماكنها"بسيطة لجين"قالت لتضحك لجين،شربت لجين القليل من كوبها وكان مالحاً جداً وايضاً قامت والقته في القمامة"والله ما عاب من كال كما تدين تدان"قالت ليضحك الجميع
بعد الفطور قامت مريم وامنة ولجين بغسل الاطباق ثم بدأت الخالة سارة بأعداد الغداء،من عادات العيد ان يوزع الاب على ابناه مبلغ مالي بسيط يسمى"العيدية"لتشجيع الاطفال الذين في تجربتهم الاولى للصيام لكن عندما يكبر يستمر الدفع هذا ولا احد يعلم لماذا،ذهبت مريم وامنة لشقتهن ليحظرن حقاربهن وعندما خرجن وجدن لجين تركض"بسرعة بسرعة فات للحمام وقفلت عليه الباب وطلعت"قالت لجين لتركض كل من امنة ومريم عندما ابتعدن عن المجمع وقفن يلتقطن انفاسهن"خرب ان خوش شردة"قالت امنة لتضحك مريم"اكيد هسة يزن كلبها عزة"قالت مريم"اكيد"ردت لجين بثقة،بدأن بالتمشي في شوارع لندن واسواقها جلسن في احدى المقاهي لتناول المثلجات،طلبن وجلسن على طاولة قرب النافذة كانت تجلس مريم وتقابلها امنة وبجانبهما لجين
أنت تقرأ
حكاية محجبة في لندن
ChickLitفتاه تفقد كل ما تملك في رمشة عين...... تضن انها لم تستطيع العيش....... لكن تستجمع قواها وتكمل حياتها...... تكثر الخيارات في حياتها........ من هي هذه الفتاه؟؟؟؟؟؟ رواية باللهجة العراقية والعربية الفصحى... اتمنى لكم متابعة ممتعة.....
