"ولماذا طلبتي منها ذلك؟"

"لأنها كانت بقربي،ولأنه ليس لدي الجهد للذهاب للمطبخ..أظن ذلك"

"حسناً،هل كان لديها أكتئاب؟حزن أو غضب من شيء أو شخص؟"

فكرت سوهي،وللحظة نست أن ذلك الشبح قد فعل ذلك،لكنها ذهبت مع مجرى الامور بسبب الجدية التي تحيط بهذا القسم

"كلا،لقد كانت مسرورة وسعيدة جداً ولم يشغل بالها أي شيء،أعتقد لأنها رجعت في ذلك اليوم"

"ماذا تعنين أنها رجعت في ذلك اليوم؟"
قالها وقد عدل جلستها كأنه وجد شيء مثيراً ومساعداً للحل

"لقد رجعت من أمريكا في ذلك اليوم،بعد تخرجها من الجامعة هناك"

"ماهو تخصصها؟"

"محاماة،كانت ستصبح محامية جيدة.."

"هل كان لديها أصدقاء،أعداء؟"

"لم يكن لديها اعداء،فهي محبوبة من الجميع،كما أنها لم تمتلك اصدقاء حقيقين،فقط علاقات سطحية"

بلعت ريقها وهي تفكر في قول الحقيقة
"سيدي المحقق،أنا لدي القصة الكاملة"

"ماذا تقولين؟"
قالها وقد وسع عينيه عليها،وهوسوك لم يختلف عنه

بدأت بالقص عليه عن القصة حتى أخر لحظة
وهو كان يكتب على دفتره ويهمهم من حين لآخر لها

وأستمر ذلك الأستجواب المتعب والمدقق،وهوسوك قد شعر بأنه بدون فائدة

لكنه اخبر الشرطي قبل أن تنتهي الأسئلة أن سوهي تعبة ومرهقة،فالصدمة لم تبتعد عنها
فلا ننسى أنها من وجدت الجثة

وتفضل يونقي في تركهم إلى أشعار أخر

.

"سيدي،لقد وجدنا ألة تصوير في المطبخ،لقد صورت الحادثة بالكامل"

"حقاً؟ماذا تنتظر؟ أحضرها حالاً.."

"حاضر سيدي"

وخرج من الغرفة،بينما رئيسه قد عاد بجسمه ليكون شبه مستلقى على كرسي عمله
وأشعل لفافة سجائر،وعلى وجهه ابتسامة غريبة،وهمس بهدوء

"أذن..لقد عدت ياكيم تايهيونغ!"

.

فتح الفيديو منتظراً
ظهر المطبخ في ظلامه،ألة التصوير كانت عادية وليلية،تتغير تلقائياً

غزل مابعد منتصف الليل ‎ ᅳ✓.Where stories live. Discover now