11 | أكتشاف!

4.7K 595 93
                                    


هاهي الأن في غرفتها،تجلس على مكتبها بعد الأستولاء على هاتف هوسوك بعد عدة محاولات وأقناعات

لقد أقسمت على أن معرفة وكشف الحقيقة هذه الليلة
ومن أين تقع المشكلة

.

زفرت الهواء وتشجعت،مررت أناملها على الشاشة لفتح القفل
أنفتح معطياً ألأذن هو الأخر لتفتيشه

أنبثقت بأصابعها نحو منصة الرسائل
لكنها لم تجد شيئاً....

كل شيء عادي،لا توجد رسائل أو شيء غريب

تنهدت وهى تخرج الهواء من رئتيها بحنق

لا بأس،ستعرف عاجلاً أم أجلاً
لذا لما العجلة؟

بقت تتنزه فى ذلك الهاتف،على التطبيقات والبرامج المختلفة التى يملكها عسى أن تجد شيئاً غريباً

"اللعنة،لديه تويتر،وأخبرني أنه لا يملك!"
قالتها متمتمة بغضب طفيف

"ماهذا البرنامج؟"
قالتها وهى تنظر له بأستغراب وتساؤل كأنه سيجيبها

كان عبارة عن مربع أسود مثل أغلب التطبيقات،لكن في منتصف ذلك المربع كان يوجد ماشد أنتباهها
أعين بشرية زرقاء تنظر من أوساط الظلام...

شعرت هى بمعرفة هذه الأعين وشكلها فبدت مألوفة،لكن أين؟

قرأت ألأسم أسافل المربع

'أحبيني'
.....

حسناً...هي تفاجأت قليلاً،فماذا يفعل هذا التطبيق في هاتف خطيبها؟
ومافائدته أصلاً؟!

مدت أصبعها له،لتسد فضولها الجائع
وفتح..لكن الشاشة السوداء كانت ترحب بها وتعانقها

"هوسوك!.."
نادت عليه بعد أن أنتهى صبرها مع هاتفه

وماهي ألا دقائق ليصل
"نعم عزيزتي؟..."

قالها وهو يمد رقبته من خلف الباب
"تعال...ماهذا؟"

أعقبت ما أن وقف بجانبها وهى تريه

حدق قليلاً في الشاشة وأجابها بذكاء وهو ينظر لها
"تطبيق!.."

أتته ضربة قوية على مؤخرة رأسه،حكها بتألم وقال
"حسناً،حسناً...أنه تطبيق لم أستطع مسحه"

"تطبيق لم تستطع مسحه؟لكن مافائدته أصلاً؟"
"حسناً،هذه النقطة لا أعرفها،فقط وجدته منذ أن حصلت على الهاتف"

غزل مابعد منتصف الليل ‎ ᅳ✓.Where stories live. Discover now