19 | تحقيق

4.7K 536 181
                                    

16:35:22

اليوم الثاني

الساعة الثامنة والنصف صباحاً
.

سقطت كثوراً ذبيح على أرضية القسم باكية،للمرة السادسة لهذا الصباح

"هونِ عليكِ عزيزتي سوهي!"
قالها هوسوك وهو يساعدها على الوقوف،لكنها لم تتوقف عن البكاء كطفلاً رضيع

صرخت مصرحتاً ببكاء وهستيريا
"كلا ياهوسوك!..أنا السبب في موتها! كلا...لا!!"

صرخت مجدداً،صفعها هوسوك بخفة ليعيدها لوعيها وهو يتكلم بشبه صراخ
"واللعنة،لم تكن أنتِ من قتلتها!تايهيونغ فعل!"

توقفت عن النعيق والصراخ،وإن لم تتوقف دموعها عن التدفق كالشلال،نظرت له وقالت
"لكني السبب في أن يقتلها!"

"السبب هو سوهي الأخرى التي خانته،والأن فالتخفضي صوتك وإلا سمعونا،وأجمعي رباطة جأشك وهلمي لنذهب ليستجوبنا ذلك الشرطي الشاب،الشكاك دائماً"

أبتسمت وسط دموعها على كلامه وتكلمت
"من يسمع يظن أننا قتلناها.."

"لكننا لم نفعل"

أبتسم لها بتهدئة وأبتسامة تجعلك تشعر أن كل شيء بخير
نهضا واتجها إلى تلك الغرفة ليتم أستجوابهم كالجميع

.

رتب بعض الأوراق على مكتبه وتحدث

"أهلاً..تعرفان أنا هو المحقق الذي يتولي التحقيق في هذه القضية..أدعي مين يونقي..نادياني كما تشأن،فأنا لا أهتم،أريد بعد الخيوط لحل عقدة هذه القضية فقط..واذكركما أني لا ألعب وأتسكع في الأرجاء بلا فائدة"

أمتعضت سوهي الجالسة أمامه على الكرسي من طريقته في الكلام

لكنه أردف بعدها وهو يشابك انامله ببعضها أمامه على المكتب ونظر لهما ببرود وحدة

"الأن،أخبراني..ماهي صلتكما بالقتيلة؟"

"شقيقتها الكبرى.."
"حبيب شقيقتها.."

"أهممم.."
قالها ونظر لبعض الاوراق يقراءها وقال وهو يعاود نفس جلسته

"متى رأيتهما أخر مرة؟"

أجابه هوسوك أولاً
"مساء ذلك اليوم،في السابعة مساءً"

"قبل أن تقتل بدقائق،طلبت منها أن تحضر لي كوباً من المياه،في حوالي الثانية عشر وأحدى عشر دقيقة صباحاً."

غزل مابعد منتصف الليل ‎ ᅳ✓.Where stories live. Discover now