رغبة الملياردير السرية

Start from the beginning
                                    

عليها ان تقول له الحقائق بكل بساطة. فجأة توقفت الموسيقى لتسمع صوت اليكسي. " ماذا "قال بصوت استبدادي، ما جعلها ترتجف. يا الهي انها فعلا صرخت من الرعب.. انها ساذجة حقا.
مرحبا اليكسي اجابت في محاولة منها اخفاء
ارتباكها.
- اه.. أهذا انت؟ ماذا تريدين. قال بعدائية.
شعرت فيكتوريا بعقدة في حنجرتها ماذا
توقعت: مرحبا؛ كيف حالك؟ من الواضح ان اليكسي لم يغفرلها مازالت  لهجته نفسها التي تحدث بها أخر مرة عندما قال لها انت عاهرة.. العن اليوم الذي طلبت فيه يدك . ان هذه الكلمات لا تزال محفورة في راسها ...انا بحاجة الى ان اتحدث اليك. قالت بسرعة.... حقا؛ عن ماذا بالضبط...اغمضت فيكتوريا عينيها وهي تحاول ان تتذكر نصائح محاميها انه يبدو ليس دبلوماسيا معها ما يجعل الامور لن تسير جيدا معه دون اللجوء الى المحاكم. ليس فقط لان
زوجها غني جدا ولكن لديه القوة والنفوذ. عليها ان تكون حذرة معه. ان رجلا مثله دائما يفوز.. ليس باستطاعتها ان تقوم باستئجار اكبر المحامين... ليس لديها الرغبة في خوض معركة تكلفها ثروة وفي الاخير تكون خاسرة. عليها ان تظل هادئة مهما حدث......  اه... انا.. تمتمت....ان الامر ليس بسيطا شعرت بالكلمات تندفع من خلال حنجرتها.لكنها لا تعرف لماذا لا تستطيع ان تنطق بهم.  جزء صغير من نفسها يرفض ان ينهي هذا الزواج، أن الامر مستحيل،
كل امرأة تحلم بحب ابدي.
- حسنا فيكتوريا.. تبدين عصبية قال اليكسي.  كانت لهجة زوجها ساخرة. كان من دواعي سروره ان يراها مترددة.
- لا، انا لست عصبية لكني اعترف اني خائفة
قليلا، بعد كل شيء نحن لم نتحدث مع بعضنا
البعض منذ فترة طويلة.
لقد لاحظت ذلك اجاب بذهول وهو يرى زوي
تقترب لتستمر في تدليكه. كان يرى اظافرها الارابيسك الحمراء مرتسمتيه على كتفي ذراعيه.
انه لا يمكنه ان ينسى تلك الاصابع الرقيقة لفيكتوريا ولا وجها ولا ابتسامتها.. لقدكانت بريئة عندما تعرف عليها وهو من علمها كل شيء عن الحب.
اليكسي كررت فيكتوريا وهي تنتظر ان
يرد زوجها. - نعم. انا هنا.لكنني مشغول"
تنهدت فيكتوريا. اليكسي كريستول يتغير هولا يهتم الا بعمله وامبراطورتيه. لا شيء يصرفه عن عمله وطموحاته.. هذه الاسباب هي التي ادت الى فشل زواجهما. إذن ماذا تريدين اجاب اليكسي بفارغ الصبر. انا بحاجة للحديث معك. اعتقد انك توصلت
لهذا من رسالتي لم اتلقى العديد من الرسائل.. لأكون حريصا  معك انا لا اذكر سوى الرسائل المهمة منها
حاولي ان تجددي ذاكرتي!.

ضمت فيكتوريا يديهاعلى شكل لكمة تذكرت انه لا يجب عليها ان تستلم لاستفزاز اليكسي ، عليها ان تتجاهل احتقاره. تعرف جيدا ما أعنيه ، الرسالة تتحدث عن اجراءات الطلاق، لاتدعي انك لا تعلم بالأمر. ان انكارك ليس منه فائدة
قال ضاحكا: تريدين الطلاق؟ ما الذي يجعلك تعتقدين ان ساوافق عليه.
موافقتك؟ ان الامر ليس هدية.. ليس لديك
خيار اجابت . اغلقت عينيها وتنهدت. لقد كانت صغيرة عندما تزوجت به لقد كان عمره اربـع
وعشرين سنة، كان للتو قد انهى دراسته. بسرعة اكتسب ثقته. لم يكن ليسمح لاحد ان يتحدث اليه بهذه الطريقة. كان صوتها جيدا حتى وهي غاضبة. انه يشعر بالتشويق بسبب النزاع القائم بينهما انه يشعر بلذه  بسبب هذه المعركة.. انه يتذكر انه لم
يعاقب ابدا فكتوريا مثلما تستحق.  تقدم له الان الفرصة على طبق من ذهب؟
بالطبع.. اجاب بهدوء دائما للرجل الخيار.. لما التسرع فيكتوريا لقد انفصلنا لمدة سبع سنوات وانت لم تظهري ابدا خلال هذه الفترة الماضية. اخبريني لماذا
الان؟ هل قررت اخيرا الزواج من حبيبك؟.
نطق الكلمة الاخيرة باشمئزاز. تخيل زوجته في احضان رجل اخر  امر يجعله يفقد الصبر ويصاب بالمرض. حسنا تابع بمرارة ... تريدين الطلاق لترضين ذلك المسكين الذي حل مكانـي؛ هل هو نفس الشخص الذي تركتني من اجله وزواجنا لم يمضي عليه سوى عام.
شعرت فيكتوريا بالمرارة واليأس يغزوها. ؟
ان كل الاحتجاجات التي قدمتها له وقعت في اذن
صماء اليكسي لم يستمع اليها ولو مرة واحدة..لا انها لن ترد عليه هذه المرة... انه ينتظرها تقدم له تفسيرات وتبريرات حتى يضحك عليها لن ترد عليه حتى لا يكون ذلك في مصلحته. .هي لن تخبره ابدا أنه ليس هناك رجل في حياتها ،احد اخذ  مكانه امر مستحيل، ستتركه في جهله  الافضل ان يظل يفكر
فيها سلبيا... لتتركه يرى العالم كما يراه..
ربما هو اقوى واغنى رجل في العالم لكنه لا يعرف شيء عن علاقتهما الزوجية. يا الهي ان الامر جد صعب، ماهي الكلمات التي قالها لها المحامي بالضبط.. كوني مقتضبة في كلامك وهادئة.. انه الحل الافضل لها مع اليكسي. بعد سبع سنوات من الانفصال لم يظل هناك شيء يقال بينهما.
لكن المحامي لا يعرف ان الكيسي شرس في
معاملاته. كان زوجها مهووسا بانه على حق في مايقول وفي مايفعل تحت اي ظرف. لقد كرس كل
حياته للنجاح في عمله..... لا انا لا افهم.. حسبت ان فكرة الطلاق تناسبك.
لابد من هناك العديد من النساء الصغيرات الذين يريدون ان يصبحوا زوجة لك كريستو، اليس كذلك؟- قالت بهدوء. شعر اليكسي بعشرات الاضعاف من الغضب كيف لفيكتوريا ان تنسى منافسه؟
فجاة نهض عن مقعده وسار الى النافذة ونظر الى
المياه الزرقاء لمياه ايجه. ان برج امبراطورية
كريستو يتمتع بإطلالة خلابة على خليج
سارونيك. بالطبعد انما ساكون الرجل المثالي الي نظر
كل نساء العالم، لكن لا علاقة له بزواجنا.
انا لا ريد الطلاق.... و رأى فجأة ان زوي تتألم ليعرف انها تفهمالانجليزية.

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞Where stories live. Discover now