من هذه ؟

12.4K 225 148
                                    

وصعد ادهم الى المكتب ودخل
وذهب الى غرفو المساعده لكى يطلب منها الدخول الى اشرف
ولكن هل كان هذا غرضه ام كان مشتاق لطفلته ولكن حدث ما يجعل الجبل ينهار
عندما دخل الى المكتب
ادهم : سلام عليكم
اروى وهى تنظر الى الاوراق امامها وعليكم السلام اتفضل
ادهم  انتبه للصوت وفتح عينيه ونظر للمتحدث وفجأة نظرت اروى ففتح ادهم عينيه على مصراعيها وقال : اروى
اروى : انت مين ؟
ادهم : انتى اروى صح؟
اروى بنفاذ صبر : حضرتك مين وبعدين تعرف اسمى منين ؟
ادهم : اروى
اروى ؛ لا دا انت شكلك اهبل وهطلب الامن
ادهم : وبعد ان انتبه : اروى انا ادهم مش فاكرانى كنتى فين كل ده
اروى وعلامات الدهشه ترتسم على وجهها بطريقه كبيره من هذا الرجل وكيف يعرف اسمى ولما يقول هذا ايعرفنى حقا
اروى : بعد ان فاقت حضرتك عايز مين
ادهم ؛ اروى ردى عليا كنتى فين لحد الوقتى
وازاى مش عارفانى انتى هتستهبلى انطقى بسرعه وبانت عليه علامات الغضب بشده
اروى بصراخ : انت ازاى تسمح لنفسك تكلمنى كده تبقى مين اصلا عشان تكلمنى كده اتفضل برده انت مش عارف انا مين
ادهم : ما المشكله ان انا عارف انتى مين لكن شكلك انتى اللى مش عارفه
..........
فى مكان اخر يعمل اشرف على احدى القضايا ولكن سمعصوت صراخ بنته فى الخارج فقرر الخروج لمعرفه الامر
اشرف : فيه ايه يا اروى بتزعقى ليه وانت مين؟
التفت له ادهم وعلامات الغضب ما زالت على وجهه
اروى بسرعه واتجهت الى ابيها
: بابا الراجل ده مش محترم عمال يزعق عليا وبيقولى كلام مش فاهماه
لم ينتبه ادهم لكل ما يقال ولكن كل مايصدح فى راسه هو كلمه (بابا)

اشرف : ادهم بيه اهلا وسهلا نورت اتفضل
ادهم لم ينتبه لكلامه بل كل هذا الوقت منشغل بالنظر للفتاه امامه وفى هذه اللحظه دخل عدى ولكنه تسمر فى مكانه مما راى وقال بصوت يشبه الصراخ :اروى
اروى : انتو مين وتعرفونى منين انا معرفكمش متتكلم يا بابا
عدى باستغراب : بابا بابا مين انتى كنتى فين
ثم نظر لادهم الذى ما زال مستمر فى النظر لها
متتكلم يا ادهم
اشرف قطع هذا الكلام : احب اقدملكم يا جماعه بنتى اروى كانت مسافره بره من صغرها ولسه راجه من اسبوع كده وهى برده محاميه شاطره هناك فحبيت استعين بيها هنا ادهم : بنتك لا مستحيل انا مش ممكن عدى هى دى اروى صح وذهب اليه وامسكه من كتفه وقال هيا اروى صح يا عدى انا قلبى بيقول انها هى بس هما بيقولو لا وهو يتكلم بهستيريه رد يا عدى هى اروى اختى صح
عدى: انا حاسس ان هى دى بس يمكن واحده شبهها انت ناسى دامن عشر سنين بس انا حاسس ان هى دى
اشرف مقاطعا لهم : يا جماعه دى بنتى وكانت مسافره امريكا من صغرها ولسه جايه اكيد غلطانين
ادهم وعاد لينظر اليها : لا مش ممكن انا حاسس ان هى  يلا يا عدى انا اسف على الازعاج ونظر نظره اخيره ثم خرج مسرعا قبل ان تهرب منه دمعه مشتاقه لاخته وتؤام روحه اروى ولكن عدى ظل فى مكانه ينظر اليها وقال: انت متاكد ان هى كانت مسافره طول عمرها بره
اشرف بجديه : ايوه يا فندم
عدى بحزن : طيب احنا اسفين على الازعاج بعد اذنكم وذهب وعقله مشتت
كل هذا واروى تشاهد هذا المنظر وقلبها ينبض بقوه ولا تعرف السبب
اسرف نظر بجانبه وهزها بخفه : اروى حبيبتى انتى كويسه
اروى انتبهت له : ايوه يابا مين ده
اشره : دا ادهم الللى كانت روح بتتكلم عنه يلا كملى شغلك انا عندى شغل كتير
وتركها وذهب
اروى ذهبت وجلست على مكتبها وهى تكمل عملها ولكن عقلها مع هذا الادهم وشدة تمسكه بها ونظراته المتلهفه والحزينه والفرجه فى نفس الوقت كان مزيج من المشاعر المتضاربه
وهذا عدى ونظرات الحب فى عينيه الواضحه للعيان والشوق  ايمكن ان يكونو يعرفونى
يا اربى انا مالى كده قلبى بيدق بسرعه كده ليه
فانبهت لما بين يديها وقالت اكمل شغل احسن اكيد واحده شبهى وهما غلطانين
وفى الداخل فى مكتب اشرف ظل ياخذ المطتب ذهابا وايابا  هل من الممكن ان يكون  لا مستحيل لازم اشوف حل بسرعه  الحمد لله المره دى عدت على خير ربنا يستر بعد كده وذهب الى مكتبه وهو متوتر بشده وقرر اخبار زوجته فور ذهابه للمنزل
وذهب الى مكتبه للعمل ولكن هيهات للعمل بعد ما حدث عينيه على الاوراق ولكن عقله بالفتاه فى الخارج وما سوف يحدث مستقبلا
..................
فى مكان اخر فى اسفل مبنى المحامى ادهم وعدى يجلسون فى السياره وكل منهم يسبح فى افكاره ويخيم الصمت على الاجواء
ادهم يفكر فى اخته وحياته وما تبقى له من العائله وكم اشتاق لها ولضحكتها وايضا الى عناقها وعدى شارد فى حبه وعشقه منذ صغره والذى اختفى فجاه من دون وداع والذى اشتاق له بجنون فقطع عدى هذا الصمت وقال
:هنعمل ايه يا ادهم
ادهم مازال شاردا ..........
عدى بهزه خفيفه ادهم انت كويس
ادهم بشرود: وحشتنى اوى يا عدى ساعه ما شفت البنت اللى فوق قلبى وقف وبعد كده قعد يدق جامد اوى حسيت انه عايز يخرج  هو  حسيت انى طاير فى السما من الفرحه لكن كل ده اتبخر لما قالتلى انت مين وعايز ايه ساعتها حسيت انى اتجمدت  مكانى كنت عايز اخدهافى حضنى لكن  اتصدمت لما خرج المحامى وقالى بنته تفتكر تكون شبها بس ومش اختى ممكن يكون الشبه كبير كده بس انا حاسس ان هى دى اختى عدى عمر قلبى ما كذب عليا بس هى ليه مش عارفانى بتقولى انت مين لىه كده هى مش عارفانى وخرجت الدموع شلال من عيونه

فقال له عدى مهدءا له : يمكن واحده شبهها ويخلق من البه اربعين وبعدين المحامى بيقول بنته يعنى اكيد مش خاطفها وانا برده هبحث فى الموضوع ده يلا بينا بس من هنا
وذهب وهو شارد فى هذه الفتاه  يخبره ايضا انها هى من عشقها قلبه ولكن كيف اكيد هعرف على راي ادهم القلب عمره ما يغلط طالما بيحس باللى بيحبه

......... لم يتحمل اشرف حتى يرجع فاتصل على زوجته وقال الحقى يا حنان ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 14, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 انتقام الصقر الجريحWhere stories live. Discover now