انتقام الصقر الجريح

العوده الى الماضى

"دخل الى غرفة الجلوس ورائ مالم تتوقعه عينه ويجعل جسده يتهاوى من الصدمه على الارض فقد رائ امه وابيه قد قتلا بكل وحشيه وحولهما بركه من الدماء فحاول الاقتراب منهما ويحاول استيعاب الامر ولكن هناك ماصرفه عن هذا المنظر الا وهو اخته التوأم (اروى  )  ولكن بحث عنها فى كل المنزل ودموعه تنزل بغذاره ولكنه لا يأبه لها ولكن دو جدوى فهو لم يجد اخته فى اى مكان فاخذ يبحث ساعات طوال فى المنزل وبجوار المنزل ولكنه لم يجدها  فرجع الى البيت وظل ينظر الى ابيه وامه بشرود ماذا يفعل وبعد فتره قام بالاتصال بالشرطه وهم تكفلو ا بالامر  "  

وافاق من شروده على نقر (سعاد) على مكتبه عنما قلقت عليه لانه لا يرد على الهاتف فنظر اليها بعيون فارغه من اى مشاعر الا مشاعر  الحزن ففهمت (سعاد )الامر  وحاولت تغيير الموضوع بالدخول فى العمل واخبرته  بالاجتماع الذى يوجد فى مطعم ٠٠٠٠٠٠٠    فأومئ لها واخذ الملفات وخرج من المكتب   وذهب الى وجهته 

وعندما وصل الى المطعم بهيبته الظاهره للعيان ودخل سمع همهمات من الاشخاص منهم المعجبين ومنهم الحاقدين
وذهب الى الطاوله المقصودت فسلم على الوفد الايطالى واتفقوا على الطلبيه وطلبوا الطعام وبدأوا فى الاكل ٠

وفى مكان اخر يقول احدهم هل تعتقد انه سوف يبلغ عنا
فرد عليه الاخر :كلا فهو يعرف مصير الخائن
فقال له :الا تعتقد انه قد يكون هذا هو الدافع لكى يبلغ عنا
فرد عليه وقال :حتى ولو حاول فهو لن يعرف لنا طريق فنحن نتواصل معه بطرق غير مباشره لن يستطيع الوصول الينا
فقال له :حسنا وما اخبار الشحنه الاخيره
فرد عليه الاخر : لقد اتفقنا معه على التسليم وهو وافق
فقال: حسنا
نرجع الى بطلتنا (روح):فعندما استيقظت صباحا عند الساعه التاسعه صباحا فزعت فقد تاخرت فى النوم ولكنها ارجعت السبب الى عدم قدرتها على النوم ليلا بعد ان فزعت من كابوس ازعجها وارق نومها طوال الليل ثم قامت واغتسلت ثم اخذت لقيمات صغيره فهى لم تعد تاكل كفايه بسبب عدم رغبتها فى الاكل مما ادى الى نحافة جسمها وضعفها الظاهر  ثم ذهبت الى الكليه  وفى طريق خروجها من المنزل القت التحيه على جارتها ام حسام وهى امرأه طيبه تعتنى بها وتهتم بشانها  وظلت تدعوا لها وذهبت الى الكليه فهى فتاه متفوقه  ٠
فعندما دخلت من باب الكليه اخذت تجول بعينيها تبحث عن شخص معين نعم هى صديقتها المقربه واختها وكل ما لديها فى هذا العالم وهى (سلمى) فنادت عليها
روح :سلمى ياسلمى
سلمى انتبهت لها واخذت تلوح لها بابتسامه مشرقه فروح هى صديقتها المقربه وتعد لها هى كل عائلتها واخذت تجرى اليها حتى وصلت اليها وعانقتها بشده  لانها قد تغيبت يوم عن الكليه لكونها قد انشغلت  بالعمل والدراسه للامتحان الذى عليهم فى هذا اليوم   وقابلتها روح بابتسامه مشرقه تخفى ورائها كثير من الحزن .

سلمى :فينك يا بنتى مجتيش ليه امبارح
روح : معلهش كان فيه شوية شغل واتاخرت فيه . صحيح سجلتى المحاضره
سلمى : لا
روح بحزن مصطنع : ماشى يا سلمى
سلمى بخبث: خلاص خلاص سجلتها بس بكام
روح: ماديه حقيره
سلمى تمام يا فندم
روح: اتفضل قدامى يا عسكرى
وظلا يضحكان معا حتى دخلا الى المحاضره وكانت المحاضرات بين جيد وممل ومشوق حتى انتهى اليوم بسلام وكل منهم عاد الى بيته .
وعادت روح الى مقر الاحزان كما تسميه وبدون شهيه للاكل ذهبت الى النوم .
فى مكان اخر فى الشركه الصقر فى وقت متاخر من الليل كان ادهم منكب على العمل حتى  مجالا للذكريات الاليمه وفجاه  فتح الباب على مصراعيه فانتفض  من مكانه  ولكن مازال يغلف وجهه بقناع البروود.

من القادم ؟
الخطوه الجديابطالناياة وماهى