" مارلين " كُنت قد شققت نصف طريقي نحو الباب لكني توقف و استدرت لأجدها تنظر لي .
" شقيقتك ليست بوعيها رايدين قام بفعل أشياء عليها لذا لا تستائي من أفعالها " أضفت بنبره هادئه لأري أبتسامة مارلين التي ظهرت وسط دموعها .
" أحاول أن أصدق هذا ديان ، لكن أشكُرك " أبتسمت لها وأكملت طريقي خارج الغُرفة و أغلقت الباب من خلفي .
بطريقي إلي غرفتي أستوققني صوتاً قادم من قاعة الأجتماعات تراجعت بخطواتي إلي الخلف لتسقط عيناي علي آريا التي كانت مُتواجده مع رايڤين داخل القاعه الكبيره .
" آرون تركها لي أخبرني أنها دليل أيضاً ستوصلنا لهيئة المخلوقات التي سيصنعها رايدين " تركت آريا عُلبه صغيره علي الطاوله أمام رايڤين .
الصمت ساد داخل القاعه لا صوت تماماً سوي الصدي الذي ينتُج عن خطوات رايڤين داخل الغُرفة .
ارتعشت برُعب حين رأيت ڤالين الذي كان قادماً من خلفي ، " أنا حقاً آسف لم أقصد إخافتك " زفرت الهوء و أخذت أنفاسي لأري أنظار رايڤين التي سقطت نحوي .
" لا لا مُشكله " ابتسمت ابتسامه مزيفه كدت ارحل لكن استوقفني صوت رايڤين " يُمكنكِ المشاركه إن أردتِ " ألتفتت له بأبتسامه ترددت بالدخول لكن شعوراً ما كان يجذبني داخل القاعه .
وبعد صراع مع نفسي دخلت القاعه كما فعل ڤالين أيضاً الذي كان يُحدِق بالعلبه التي كانت اعلي الطاوله .
عيناي سقطت علي العُلبه ، حدقت بالعُلبه بلا توقف عيناي لم ترمش تماماً ومن كثرة تحديقي ظننت أن العُلبه ستتحرك .
هززت رأسي بسبب عيناي التي بدأت تحرقني من شِدة تحديقي ليقاطني صوت آريا .
" آرون أخبرني اننا فقط من سنستطع معرفة ماهية تلك الكائنات لم افهمه هو قصدنا نحن البانشي لكن حين تسللت من خلف مورس نحو كل بانشي بالمجموعة لم نستطع معرفة اي شئ لا اعلم ما الذي قصده آرون "
نظرت لآريا بتعجُب يداي لامست العُلبه وفور ما توافدت الأصوات نحو أذناي .
" لا أرجوك لا " صراخ بشري يستغيث بأعلي صوته يترجي استطيع سماع أصوات قطرات المطر يبدوا ان الامطار اوشكت علي الإنتهاء .
" لا لا نريد اي شغب ايها الوسيم نريد صمتك و الا ستري ما لا يُعجبك " صوت أنثوي رن بأذناي صوت خطوات اقدامها تقترب من الفتي الذي كان يصرخ .
" ديان " عيناي ارتفعت نحو رايڤين الذي كان بنظر لي بصدمه نظرت ليداي التي كانت تحمل العُلبه لا اعلم متي فعلتها يداي وجدت طريقها نحو الغطاء فرفعته سريعاً وركزت علي العُلبه .
رماد اسود كان بداخلها كان مألوفاً لي لقد رأيته من قبل حين لامست الرماد بيداي شعرت بالتخدر اغلقت عيناي وفتحتها لاجد ان الامطار قد توقفت بالفعل .
YOU ARE READING
The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}
Fantasyالبانشي. اختلف الكُل على وصفها. تتراوح أقوال البعض بين كونها عجوز شمطاء قبيحة شعرها الأبيض الطويل يتطاير بالهواء ليعلن عن قدومها، ملامحها مرعبة، وجهها غير مُرحب بالمرة، ترتدي الأبيض ودائمًا ما يكون ثوبها ملطخ بالدماء لكن في النهاية الأقاويل تبقي أ...
