ظلم لا يغتفر

7.6K 111 5
                                    

فضلآ وليس أمرآ .....

أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة ☺

   《 ملخص القصة 》

  《《كان وسيما جدا بأنفه المتغطرس وفمه الحازم وشعره الاسود كالليل وعيونه الباردة القاسية التي لا ترحم ولاتغفر... إذا كان الموقف يسمح فإنها كانت ستبتسم حتى ولو
بمرارة كان هو الرجل الذي لا يغفر وهي في نظره الآثمة التي لا تستحق الرحمة ...المشكلة أنها تنظر إلى الوضع من الجهة المعاكسة وهذا يعني أنها لم تكن على استعداد لان تستسلم أو لان تكرهه أقل
مما تفعل..
..
ثلاث سنوات. ..فكرت... ثلاث سنوات من الصمت البارد المقيت...ثلاث سنوات مند سمح لنفسه ان يكون معها في نفس المكان يتنفس نفس الهواء ولديه الجرأة ليقف أمامها الآن وينادي اسمها كما لو انه الشيء الأكثر طبيعية في العالم ليفعله ! .》》

     ♡ الفصل الأول ♡

  
كان الجو مليئا بالتوتر في الغرفة والناس كانوا واقفين مع بعضهم في مجموعات صغيرة يتحدثون بقلق وبصوت منخفض البعض يدخل في نوبات من البكاء بين الحين والآخر والبعض الآخر كانوا يراقبون
فقط....منتظرين. أما سارة فكانت تجلس وحيدة على أحد الأرائك ويبدو عليها الهدوء ظاهريا وهي تحدق في أرضية الغرفة تبدو غافلة عن الجميع من حولها لكنها لم تكن كذلك.
كل حركة وكل صوت كان يدوي داخل رأسها بينما
كانت تجلس بثبات لأنها تعرف أنها إذا تحركت فسوف ينهار تحكمها بأعصابها وستصرخ بأعلى صوتها في كل الاتجاهات!!
حسنا...لقد قامت بذلك بالفعل عندما أخبروها
بالأخبار المروعة رد فعلها الأولي كان رعبا لا يمكن
السيطرة عليه تقريبا وقد حاولوا وضعها في السرير
وإعطائها المهدئات بالقوة لإيقاف عذابها وجعلها تغرق . بالنوم، ولكنها رفضت بشدة! كيف يمكن لأي أحد أن يريد النوم في مثل هذه الظروف ؟
كانت تجلس على هذه الأريكة بهدوء مصطنع لأنها لا
تريد الجدال معهم ثانية وإثارة قلقهم على حالتها.
كانوا جميعا في انتظار وصول الرجل الذي سيأخذ
بزمام الأمور ويسيطر على الوضع. كان في طريقه، هكذا أخبروها. كما لو كانوا يتوقعون أن هذه المعلومة ستجعلها تشعر على نحو أفضل...حسنا إنها لم تفعل... ولا يوجد أي شيء كان قادر على إراحتها الآن. لذلك جلست وحيدة وهي تخفض عيونها الزرقاء حتى لا يتمكن أحد من رؤية ما تفكر فيه وركزت كل اهتمامها على الحفاظ على ما تبقى من هدوءها ولم تلاحظ الطريقة التي أبرز فيها قميصها الاسود شحوب وجهها ولا أنها تجلس وظهرها متصلب من التوتر وأن يديها مضغوطة في حضنها لدرجة أنها لن يمكنها تحريكهم حتى إذا حاولت ذلك!
ولكن على الأقل ابتعد الجميع عنها وتركوها وحدها
ولم يعودوا يحاولون تهدئتها بكلام لا طائل منه وجمل لا يريد أي أحد في مكانها أن يسمعها الآن.

جذب صوت السيارة المفاجئ والتي توقفت خارج
المنزل انتباه الجميع ووقفوا بتأهب منتظرين ولكن
سارة لم تتحرك لم يكن لديها الطاقة حتى لرفع رأسها. سمعوا صوتا قادما من الردهة صوت عميق وحاد وبدأ جو من الترقب يسيطر على المكان ثم فتح الباب والتفت الجميع داخل الغرفة نحو الرجل الذي ظهر لكن سارة أبقت نظرها مثبتا على الارض.
كان رجلا طويل القامة شعره أسود يرتدي حلة رمادية وقميص أبيض وربطة عنق داكنة من الحرير كانت عيونه حادة كعيون صياد... ذهبية كعيون نمر مفترس. وملامح وجهه الباردة كانت وكأنها قدت من صخر. وقف عند المدخل لبضع ثواني وحبس كل من في الغرفة أنفاسهم عندما نظر بحدة من شخص لآخر .. لاحظ المشهد ككل دون أن يهتم بشخص محدد. وفجأة قفزت الفتاة التي كانت تجلس على كرسي قرب النافذة ومشت بإتجاهه وحدقت اليه بعيون حمراء منتفخة من البكاء كما لو كانت ترجوه أن يبقي على حياتها ولكنه تجاهلها ببرود.
وأكمل النظر إلى أرجاء الغرفة حتى وجد سارة تجلس في ركن معزول، ووجهها منخفض
برقت عينيه بشيء يصعب تحديده.. ولكنه بعث برجفةزجليدية في جسد كل من رأوا هذه النظرة
ثم تحرك نحوها بخطوات سريعة دون أن يعير اهتماما لأي شخص آخر وتوقف أمامها مباشرة
"سارة " ناداها بهدوء. ولكنها لم تتحرك وعيناها تنظر لزوج من الأحذيةزالجلدية المصنوعة يدويا ولم تظهر أي حركة تدل على أنها كانت على علم بوجوده.
"سارة" كانت لهجته آمرة هذه المرة وكان لها الأثر
المطلوب رفعت عينيها ببطء..
حتى وصلت الى وجهه المتجهم ثم أخيرا إلى عينيه.... عيونها الزرقاء اشتبكت بالعينين الذهبيتين
للرجل الوحيد الذي كانت تتمنى أن لا تراه مرة
أخرى أبدا. كم مر من الوقت؟ وجدت نفسها تفكر... عامين منذ رأته أو تقريبا ثلاثة اعوام؟ حسنا..لم يتغير كثيرا خلال تلك الفترة، ولماذا يجب ان يتغير؟ كان نيكولاس سانتينو الرجل القوي والثري الذي لديه أعمال في كل عاصمة كبرى من العالم ولد في جو من السلطة المطلقة عندما يعبس فقط.. ينكمش الناس خوفا، أنه يملك كل شيء المال... السلطة.. المظهر.
إذا لماذا يجب أن تُغير ثلاث سنوات أي من ذلك؟
كان وسيما جدا بأنفه المتغطرس , وفمه الحازم و شعره الأسود كالليل وعيونه الباردة القاسية التي لا ترحم ولا تغفر!زإذا كان الموقف يسمح فإنها كانت ستبتسم حتى ولو بمرارة، كان هو الرجل الذي لا يغفر وهي في نظره الآثمة التي لا تستحق الرحمة. .. المشكلة أنها تنظرزإلى الوضع من الجهة المعاكسة وهذا يعني أنها لم تكن على استعداد لأن تستسلم أو لأن تكرهه أقل ممازتفعل!؟
ثلاث سنوات. ..فكرت... ثلاث سنوات من الصمت
البارد المقيت... ثلاث سنوات منذ سمح لنفسه أن
يكون معها في نفس المكان يتنفس نفس الهواء ولديه الجرأة ليقف أمامها الآن وينادي أسمها كما لو أنه الشيء الأكثر طبيعية في العالم ليفعله ! .
ولكنه لم يكن كذلك وهو يعرف هذا.. لم يكن لديها
أي رغبة بلعب دور الغبية ليس معه.. ليس مع هذا
الرجل الذي أحبته يوما أكثر من الحياة نفسها وهي
تكرهه الآن بنفس القوة. التفتت برأسها بعيدا بإزدراء وخفضت عيونها مرةزأخرى وهي ترفض وجوده في المكان ... كانت الرسالة واضحة وصريحة... وشهق جميع من كانوا فيزالغرفة بصدمة.

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن