قيود من حرير Restrictions of silk - روايات عبير

5.6K 71 4
                                    

  《 ملخص القصة 》

  《《 ليست هناك مواسم للحب .. إنه يأتي على غير موعد كالدفق الحار الذى لايمكن صده... يأتي دون أن نكون بانتظاره أو نتوقعه.. ومثلما يبعث بداخل النفس مشاعر لاحدود لها من البهجة والاشتياق، يسبب الآلام أيضا ويدمي القلوب أحيانا بجروح قاسية قد لاتندمل مع الزمن.!
و(فاليسا). القناة الرقيقة الجميلة المثقفة.. وجدت نفسها وحيدة بعد وفاة جدها..الذى كان يملك متجراً لتحف وغالبته الديون.. وبيعت ممتلكاته لسداد ديونه لتجد (فاليسا) نفسها بلا مال أو بيت أو سند.. وأخيرا عثرت على عمل يوافق ثقافتها وتعلقها بالتحف القديمة.. لكن صاحب العمل الذى ربطها بعقد محدد، كان رجلا مستبدا لايحب العمل مع النساء.. ولايقدر
مهارتهن. عانت الفتاة التى أحبت ديكتاتورا. . وواجهتها أزمات طاحنة. وفكرت بالهرب من الحبيب المستبد.. لكن النهاية كانت عجيبة حقاً.》》

  ■ اللقاء العاصفة ■

السيد مالورى مشغول الآن، وسيتصل بنا حالما يكون جاهزا ....بانتظار ذلك ارجو يا انسى ان تتفضلي بالجلوس، هذا ما قاله موظف الاستقبال
شكرته فانيسا وسارت ببطء في القاعة المفروشة بالسجاد نحو المقعد حيث أشار الموظف. شعرت بتوتر وتمنت ان لا تنتظر طويلا. التاخير . يساعد على توترها ويعطيها شعورا بعدم كفاءتها للوظيفة
التى تمنتها كثيرا، ويؤكد من احتمال كونها تسعى الى المستحيل. فتحت حقيبة يدها وسحبت منها قصاصة جريدة. قرأت، ربما للمرة العشرين، الخبر المنشور. لم تكن تحتاج الى التذكر، بل الى اشغال نفسها فى أى شىء اثناء الانتظار.
مطلوب للعمل سكرتير خاص لمدة ستة أشهر على الأقل. الوظيفة مع الاقامة فى (رالنفر هول) ، فى بلدة (دربيشايد)، على المتقدم اضافة الى  المؤهلات الدراسية، ان يكون ذا اطلاع واسع فى شؤون التحف الأثرية القديمة، الراتب يتفق عليه، والسيد ب، مالوري سيجرى المقابلات يوم الاثنين 17 سبتمبر من الثانية حتى الرابعة بعد الظهر في فندق بارك، .

وفكرت فانيسا ان الخبر دقيق جدا وان الكاتب ليس شخصا يهدر الكلمات التى لا معنى لها. تنهدت واعادت القصاثة الى حقيبتها. تمنت ان تكون المتقدمة الوحيدة. بالطبع اخرون سيجدون العرض
مغريا للعمل والعيش مع اشياء تاريخية تعود الى اكثر من اربعمئة سنة، ومع احد اهم جامعي التحف فى اوروبا. فرصة لا تسنح الا مرة واحدة في العمر لشخص مثلها يهوى التحف.
فكرت ان عمرها ربما يكون عاملا في غير مصلحتها، فهى لم تتجاوز الثانية والعشرين، وهذه السنوات ليست كافية لتحمل مسؤولية من النوع الذى تطمح اليهة. اخرجت مرآة صغيرة من حقيبتها وحدقت
فيها بعين ناقدة. مسحت طرف أنفها من عالق، وتمنت الو انها ارتدت فستانا داكن اللون غير الفستان الزهري الذى لبسته. انه افضل ما لديها، الا ان انعكاسه مع بريق شعرها البرونزى، قد يعطى انطباعا بأنها مستهترة وهو عكس ما ترغب فى اظهاره تماما . نادى موظف الاستقبال مقتربا منها:
انسة بيدج السيد مالوري جاهز الآن ويستطيع ان يراك رقم  غرفته خمسة في الطابق الاول.

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن