حديث الغدير عند أهل الشيعة وأهل السنة

ابدأ من البداية
                                    

ثم طفق القوم يهنئون أمير المؤمنين صلوات الله عليه وممن هنأه في مقدمة بوبكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وقال ابن عباس: وجبت والله في أعناق القوم

☆☆☆☆
نص الحديث عند أهل السنة

روي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :

أما بعد ألا أَيّها الناس إنّي قد دعيت ويوشك أن اُجيب وقد حان مني خفوق من بين أظهركم وإنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.

ثم قال: إنّ الله مولاي وأنا ولي كلّ مؤمن ومؤمنة. وأخذ بيد علي بن أبي طالب وقال: ألستُ أولَى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم وأزواجِي أمهاتُهُم فقلنَا: بلَى يا رسولَ اللهِ قال: فمَن كنتُ مولاه ُفعليٌّ مولاهُ اللهمَّ والِ من والاُه وعادِ مَن عادَاه 
وروي عن يزيد بن حيان أن رسول الله  ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال:

انطلقتُ أنا وحُصَينُ بنُ سَبرةَ وعمرُ بنُ مسلمٍ إلى زيدِ بنِ أرقمٍ . فلما جلَسْنا إليه قال له حُصَينٌ : لقد لقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا رأيتَ رسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسمعتَ حديثَه وغزوتَ معه وصليتَ خلفَه لقد لقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا حدِّثنا يا زيدُ ما سمعتَ من رسولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يا ابنَ أخي واللهِ لقد كبِرَتْ سِنِّي وقدِم عهدي ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعِي من رسولِ اللهِ  فما حدَّثتُكم فاقبَلوا وما لا فلا تُكلِّفونيه ثم قال :
قام رسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يومًا فينا خطيبًا بماءٍ يُدعَى خُمًّا بين مكةَ والمدينةِ
فحمد اللهَ وأثنى عليه ووعظ وذكَّر ثم قال
" أما بعدُ .... ألا أيها الناسُ فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ : أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ واستمسِكوا به
فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه
ثم قال :
وأهلُ بيتي أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي
أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي
أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي
فقال له حُصَينٌ : ومَن أهلُ بيتِه يا زيدُ أليس نساؤه من أهلِ بيته ؟ قال : نساؤه من أهلِ بيتِه ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده
قال : وهم :
قال : هم آلُ عليٍّ ، وآلُ عَقيلٍ ، وآلُ جعفرَ ، وآلُ عباسٍ . قال : كلُّ هؤلاءِ حُرِمَ الصدقةَ ؟
قال : نعم .
وزاد في حديثِ جريرٍ " كتابُ اللهِ فيه الهُدى والنورِ من استمسَك به وأخَذ به كان على الهُدى ومن أخطأه ضلَّ " .

وفي روايةٍ : دخلْنا عليه فقلْنا له : قد رأيتَ خيرًا . لقد صاحبتَ رسولَ اللهِ  ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وصليتَ خلفَه وساق الحديثَ بنحو حديثِ أبي حيَّانٍ غير أنه قال "

ألا وإني تاركٌ فيكم ثقلَين : أحدُهما كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ هو حبلُ اللهِ من اتبعه كان على الهُدى ومن تركه كان على ضلالةٍ
فقلنا : من أهلِ بيتِه ؟ نساؤُه ؟
قال : لا . وايمُ اللهِ ! إنَّ المرأةَ تكون مع الرجلِ العصرَ من الدَّهرِ . ثم يُطلِّقُها فترجع إلى أبيها وقومِها . أهلُ بيتِه أصلُه ، وعصبتُه الذين حُرِموا الصدقةَ بعده
........

   

   

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ترجمان الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن