"ألن تجعلني أدخل ؟"قالت
"لا بالطبع تفضلي لكن أنا كنت أتي لكي الآن كنت سأعاود صفاء لبيت والداي وأتي لكي "قال وأفسح لها المجال
"لم متوتر هكذا ؟"قالت
"أنا لست متوتر "قال
"حسنا أنا كنت لتوي أتيه لأري صفاء قبل أن تذهب لمنزل والدتها "قالت
"لا لا صفاء مازالت نائمة "قال
"إلهي كنت أريد رؤيتها لا بأس أراها لاحقا "قالت وأقترب لتقبله بخاطفيه
"هيا أنتظريني بمنزلك يا جميلتي "قال مبتسم
لتخرج ويزفر الهواء
"تبا أعصابي لانت لا أعلم إذا كانت رأت چيچي ماذا كانت ستفعل "قال لنفسه
"صفاء "صرخ لتنزل صفاء
"هيا عزيزتي لنرحل لمنزلك "قال
"حسنا أنا أرتديت ملابسي "قالت وهي تخرج خلفه
ترجلا للسيارة وأنطلق بها
"تعال دائماً زين "قالت
"بالطبع صغيرتي "قال
أوصلها ليعود لمنزله سيعيد أنه سيذهب لآشلي
حضر أغراضه فرشات أسنانه وعطره وقليل من الملابس بحقيبة ظهره
وخرج ليري چيچي التي تجاهلته
"أنا ذاهب لآشلي أياكي وأن أري وجهك هناك أو تفكري بشيء أن أحتجتي شيء راسليني "قال ولم تجيبه
"أريد أجابه چلينا "صاح
"حسناً "قالت ليخرج وتظل هي تبكي
دخل لمنزل آشلي ودق الباب ليفتح له هاري بسروله الداخلي وشعره المبلل
"تفضل "قال هاري
"لم تخرج من غرفتك هكذا ؟"قال
"لأن آشلي كانت تحممني وأنت دقيت الباب لذا أرتديت سروالي سريعاً وأتيت "قال بأستفزاز
"اللعنة ماذا قلت ؟ آشلي تحممك يا صغير "صرخ وهو يصعد لغرفتها ليدخل ويجد ملابسها مبللة
"إذا هذا صحيح كنتي تحمميه وأيضاً تستحمي معه "قال
"لا زين أنا لم أكن أحممه "قالت
"إذا لم هو يقول هذا ؟"قال
"هو كان يستحم وناداني لأن يده اليمني هي المصابة ولا يصل لظهره "قالت
" ورأيته عاري ؟"قال
"لا كان معطيني ظهره "قالت
"ماذا يحدث هنا بعد أن سافر أباكي ؟"قال
"زين بربك نحن لم نفعل شيء تعلم أننا أصدقاء "قالت دامعة
"أنت كاذبة "قال
"ولم أكذب ؟"قالت
"لم ملابسك مبللة إذا كنتي تحممي ظهره وهل تقنعيني أنك لم تري جسد هاري "قال
"لا أقسم لا "قالت وهي ستبكي
"أنا مخطأ أني أتيت لكي وجعلت أختي تذهب ،كان من المفترض أن أبقي معها فهي تستحق "قال
كان يريد قول چيچي لكن قال أخته
كان سيخرج ليسمع شهقاتها
"إذا أردت أن أجعل علاقتي بهاري سطحية سأفعل لأجلك "قالت وهي تشهق ليلين قلبه ويضعف امام صوتها
"لا أريد ان تكون علاقتك بهاري سطحية اريد أن لا تكون بينك وبينه علاقة من الأساس "قال
"لكن هاري صديقي لا أستطيع العيش بدونه "قالت
"أنا أو هاري "قال
"لا زين لا تفعل تلك المقارنة أرجوك أنتما الأثنين عندي أغلي شيء "قالت
"آشلي أختاري وإلا أرحل "قال
"لكن هاري أنقذ حياتي زين لا أود أن أكون ناكرة "قلت
"أفعلي شيء لتردي له المعروف لكن أنهي علاقتك به "قال
"حسنا زين "قالت
"هكذا أنت حبيبتي المطيعة "قال وقبلها
"سأعود "قال وهو يدخل لشرفتها ليجيب على هاتفه
