تناولا الافطار معًا، وتشانيول اصر على جلوس بيكهيون بحضنه. بعد لحظاتٍ من جدالهم، بيكهيون انتهى بالجلوس على فخذيّ زوجه. وتشانيول استمر بالسخرية من وجهه المحرج، لكن بيكهيون لم يستطع الهرب من قبضتيه.

ليس وكأنه يريد ذلك حقًا.

هو أحبَّ هذا، لكنه حتمًا لن يعترف بذلك بصوتٍ عالٍ.


-----------




عدَّة ايامٍ مرت، وبيكهيون اصبح مشغولًا مع مدرسة الفنون التي يخطط لبناءها وتشانيول ببطئ عاد لحياته المشغولة كـ رئيس بلو بالاس. كل شيء يبدو مثاليًا وتشانيول كان عليه ان يعلم ان هذا ما يسمى بـ هدوء ما قبل العاصفة.

كان يعمل بسلام بمكتبه عندما دخل سكرتيره بعجلة، يحمل تعابيرًا قلقة على وجهه.

" سيد كلايد، لم اقصد مقاطعتك لكن اعتقد ان عليك رؤية الاخبار "

وتشانيول بفضولٍ وتساءل اخذ جهاز التحكم ليرى ما بالتلفاز. ويا رجل هو لم يتفاجئ مما يراه الان.

بكل الاخبار وعلى كل القنوات، صورةٌ له ولـ بيكهيون بحديقة بلو بالاس. اخبارًا عن هوية الغامض كلايد بارك وانه كان الرئيس التنفيذي السابق لـ بارك للنشر، بارك تشانيول. وليس هذا فقط، بل اخبارٌ عن مواعدته ايضًا.

" تلقينا العديد من المكالمات ولم نستطع فعل شيء سوى قول انها شائعات. لكن، هنالك ذلك المقال الذي انتشر على الانترنت ان...صاحب المعرض السابق بـ بلو بالاس قام لك بمعروف لتوافق على طلبه "

تشانيول استمع بتعابيرٍ مسلمة بينما استمر سكرتيره بالثرثرة عمّا حدث بوقت انشغاله. لا يصدق ان الصحافة سيكتبون قصصًا مجنونة فقط لـ بيع مقالاتهم وصورهم.

" مالذي علينا فعله، سيد كلايد ؟ "

تشانيول كان صامتًا للحظات، لكن هاتفه رنَّ عندها، يرحبّ به وجه بيكهيون اللطيف " استمروا بفعل ما كنتم تفعلونه. عليّ التحدث لـ شخصٍ ما الان. سأتصل بك لاحقًا "

" حسنًا سيدي " سكرتيره خرج بعدما انحنى. تشانيول اجاب على المكالمة فورًا، يسمع صوت موسيقى بالخلفية قبل ان يتبعه صوت بيكهيون.

" ألسنا مشاهيرًا ؟ " قهقه بيكهيون.

وجه تشانيول المظلم اشرق على الفور " انت لا تأخذ هذا على محمل الجد، اميرة "

" حسنًا، لقد تفاجئت من القصة " سمع تشانيول صوت مضغ، والذي جعله يتساءل، مالذي يفعله زوجه بحق الجحيم ؟

I'm Not Your Cinderella !!Onde histórias criam vida. Descubra agora