"تريدين الرحيل ارحلي ديان ارحلي كي تقتلي والدتك أنتِ بالأساس كدتي تقتُليها يوم الحادث اذهبي واقتلي البشر بصراخك اقتليهم جميعاً" كان يصرخ بوجهي دموعي تشكلت بعيناي لكنها لم تسقط علي وجنتاي .

"ليس لديكي سوي والدتك أنتِ لا تمتلكين اصدقاء " وهنا لم أمنع دموعي التي سقطت سريعاً علي وجنتاي .

"انتِ لا تستطيين التحكُم بقواكي حتي كيف سترحلي ! " ضغطت علي شفتاي وأستدرت راكضه سريعاً للغُرفة التي امكث بها واغلقت الباب خلفي بقوه .

عقلي كان سينفجر ودموعي تجمدت علي وجهي لقد كنت بأقصي مراحل الغضب راسي ستنفجر من الحراره .

أدور بالغرفة وحديثه يُكرر نفسه بأذني كهمسات وضعت يداي علي اذناي بقوه لكن الهمسات فقط تتكاثر .

هو عَلِم كل شئ من طبيبتي كيف ! ربما آخذ ما أراده وقتلها هو من أخذني وهي فقط سمحت له ربما ايضا قتلها .

لم أتحمل صرخت وبقوة بالرغم عني الأرض أهتزت بقوه لم ابالي فقط أريد ان اخرج هذا الغضب الذي سيقتلني لم أفتح عيناي الا علي صوت زجاج المرآه الذي تهشم امام عيناي .

تصنمت وانخفضت لأمسك ببواقي كسر الزجاج لأري أنعكاسي عليه ، هو علي حق .

"ديـان" نطرت لرايڤين الذي كان خلفي بملامحه المُنصدمه . " أذنها كانت تنزف بسببي كِدتُ اقتلها " بكيت ولم استطع السيطرة علي نبرتي لقد اظهرت ضعفي له .

" انتِ لم تتحكمي بنفسِك وهذا ليش خطئِك " رفعت عيناي وهززت راسي نافية . " انا الشؤم نفسه انا لعنه " رأيته ينخفِض لمستواي يداه مسحت دموعي وعيناه الزرقاء حدقت بخاصتي العسليه .

"ديان" عقدت حاجباي بسبب هذا الصوت الذي كان يهمس باسمي . " ديان " استدرت لكن لا شئ . " ما الذي تسمعيه " تسائل انا حتي لا اعلم الإجابه "لقد أقتربوا" همست ولم أعِي ما اقول "من هم" تسائل . " لا شئ"

~~~

فتحت عيناي علي صوت طرق الباب لم تكُن الرؤيه واضحه لي . فُتِح الباب علي مصرعه لتدخل ڤالري وبيدها بعض الطعام كانت تقتحم الغرفة بكل سهوله وضعت الطعام امامي وقامت بفتح الستائر . "هل انتِ جاده! " نظرت لابتسامتها اللامباليه..

"هيا تناولي طعامك لن نقضي اليوم بأكمله بالغُرفة " لم انكر شعوري بالجوع فأنا لم آكل شئ منذ الأمس بدأت بتناول الطعام الذي امامي لم أنظر لڤالري علي الإطلاق .

"سمعتُ صراخك بالأمس " توقفت ونظرت لها لتُكمل " وكان كالزلزال ديان " كانت تتحدث بجديه توترني . " صراخك يصبح اقوي واقوي يوماً بعد يوم يجب ان نجد بانشي مِثلك" أنزلت عيناي وبدأت أفكر بما تقوله .

"الألفا أرسل أحدهم لوالدتك اليوم" توقف الطعام بحلقي وعيناي توسعت " ما الذي فعله لها" صرخت لتنظر لي بتعجب " لم يفعل لها شي ارسل احدهم من المجموعه علي اساس انه طبيب بمصحه نفسيه "

بدات بأخذ انفاسي لتكمل " ذهب مع طبيبتك كي يقنوعها انكِ بعد إنتهاء جلستك توجهتي للمصحه كي تتعالجي وأنكِ ستبذلي مجهوداْ كي تكوني افضل وأنكِ ستريها حين تتحسني " لا اعلم كيف اشعر حيال هذا لا يمكنني الذهاب ولا حتي البقاء كل ما اردته هو رؤية أمي . لكن علي الأقل هو لم يقتُل طبيبتي .

"و ما الذي فعلته امي كيف كانت ردة فعلها ! " تسائلت لتجيب " بكت بأول الأمر ، لكن أقتنعت بالنهاية " زفرت الهواء بغضب انغلقت شهيتي بالكامل .

"ديان" رفعت نظري بقوه نفس الهمسات اسمعها تنادي اسمي شعور سئ احتل صدري وانظار ڤالري تحولت نحوي .  "هم هنا" نطقت بهدوء لتتصنم ڤالري أمامي صوت عويل انتشر بانحاء المكان رفعت نظري لڤالري " انه نداء الألفا " عقدت حاجباي بتعجُب لتكمل " أحدهم أقتحم المجموعه" مرت دقايق و فجأه فُتِح الباب لأري رايڤين بنظراته الجديه .

"ما الذي يحدُث " صوتي كان مُهتزاً .

" هُم هنا " تحدث فأستقمت من علي السرير وقلبي كان يخفِق بقوه " من هُم"  تقدم رايڤين وأخذ نفساً عميقاً "مجموعة من البانشي ويريدون رؤيتك " .

نهاية الفصل السادس

The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}Where stories live. Discover now