اختطاف الأخت الخطأ 🔞🔞🔞

فخ الخيانه -روايات عبير

أعطاها ابتسامة باردة "لا تتحمسي كيرا أنا لا أعني
أنني سأعود إليك مرة أخرى بشكل دائم"
"لم أعتقد ولو للحظة بأن "
"ومع ذلك" قاطعها كما لو أنها لم تتحدث "أنا أعتقد
أننا يجب أن نوقف الإجراءات مؤقتا في محاولة
للتواصل مع أخيك وابن أخي.. ونخبرهم بأننا
تصالحنا "
فغرت فمها في وجهه "تصالحنا؟"
"هل هي كلمة غير مألوفة لك؟" انحنى إلى الخلف
في كرسيه وأوضح "هذا يعني نسيان الأخطاء ومحاولة إعادة بناء العلاقة"
ألقت عليه نظرة ريبة "ماذا يحدث باتريسيو؟" سألت
"لماذا لا توضح قصدك بدلا من اللعب الغبي
بالكلمات معي؟"

حسنا" قال ووضع كوب القهوة على مكتب وانحنى
إلى الأمام مرة أخرى "أنت بلا شك عرفت أن برونو
ابن شقيقي جعل حياة أخيك بائسة جدا أنا أشعر
بالخجل العميق لسلوكه السبب بتصرفاته هو ولائه لي
والذي بالطبع لا يبررها ولكن يفسرها نوعا ما"
بقيت كيرا صامتة ويديها ملتوية في عقدة في حضنها كانت تستغرب دائما كيف هو متسامح نحو عائلته ولكن عندما يتعلق الأمر بسلوكها لا يستطيع حتى أن
"لقد وصلت إلى استنتاج مفاده أن السبيل الوحيد
التسوية هذه الحرب بينهما هو أن نعود معا"
اعتدلت في مقعدها "أنت تعني..أن نعود فعلا
لبعضنا؟"
"لا كيرا أنا لا أعني فعلا " نبرته كانت تحاكي نبرة
شخص بالغ يتحدث لطفل "نحن سنتظاهر أننا معا مرة أخرى حتى يكمل الفتيان دراستهم بأمان"
"نتظاهر؟ "عبست في وجهه "كيف تقترح أن نفعل
ذلك؟"
كانت نظراته ثابتة "سوف تنتقلين مرة أخرى إلى
بيتي فورا".
"أنت بالتأكيد لست جديا؟"
بل أنا جدي جدا كيرا" قال "إن الفتيان ليسوا أغبياء
إذا لم نفعل سوف يعرفون على الفور أن هناك شيئا
خاطئا لذا العيش معا مرة أخرى كزوج وزوجة هو
أفضل وسيلة لإقناعهم"

"اوضح ما تعنيه من العيش معا كزوج وزوجة" قالت
تراقبه بحذر "أنت لا تتوقع مني أن أنام معك وأنت"
"سيكون عليك النوم في سريري بسبب وجود
الموظفين" قال "إذا ذكر أي شخص للصحافة أننا لا
نتشارك غرفة النوم فهذا سيكشف تظاهرنا" وتابع
"ليس لدي أي نية لتقاسم جسدي معك هذا شيء أنا
لم يعد لدي أي رغبة في القيام به"
كلماته جرحتها أكثر مما قد يدرك وشعرت كيرا بألم
رفضه في كل عصب وخلية بجسدها. كان يريدها
بحماس في الماضي لكن كل ذلك انتهى أصبحت
كيرا على بينة من اللون الذي انتشر في وجهها وهي
تواجه نظرته الفولاذية المظلمة..
إنها لم تره منذ شهرين لكنها لم تنسى أي جزء منه..
كان قد خفف ربطة عنقه وفك أزرار قميصه مما خلق
جو من الاستهتار حوله كان آسرا تماما وجذابا بشكل
"لقد أصبحت هادئة فجأة" لاحظ "هل كنت تتوقعين
مني أن أطلب منك استئناف علاقتنا الحميمة"
بللت كيرا شفتيها الجافة "لا بالطبع لا" قالت "أنا
أحاول فقط استيعاب اقتراحك"

"أنت لا تعتقدين أنه سينجح؟"
عضت شفتها "لست متأكدة.ألن يشك الأولاد بشيء
عندما نعود معا مرة أخرى بشكل مفاجئ؟"
"ألا تذكرين السرعة التي تزوجنا بها في المقام الأول" كيرا لم تنسى أول مرة التقت به في يوم الرياضة المدرسية وقد جذبها تماما وبعد المباراة النهائية أخذوا الأولاد لتناول البيتزا وبدلا من إيصالها لمنزلها أخذها باتريسيو إلى منزله وقدم لها القهوة الأمر الذي أدى إلى تبادلهما القبلات ثم لإتمام العلاقة
بينهما.. ..