فخ الخيانه -روايات عبير

15.4K 150 19
                                    


فضلآ وليس أمرآ .....

    أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

   تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة ☺

   《 ملخص القصة 》

  《《 أنا أعرف أنك تكرهني" قالت كيرا "لقد جعلت هذا واضحا جد) لمعت عينيه "ألا يحق لي أن أكرهك كيرا" سأل "أنت دمرت زواجنا بالنوم مع رجل آخر" أغلقت كيرا عينيها غير قادرة على النظر إلى الغضب المظلم عينيه. أمسكت يديه بذراعيها "انظري إلي اللعنة!" وفتحت عينيها ودموع المرارة تحرقها "أنا آسفة.."همست بتلعثم "أنا آسفة."
اذهبت ونمتي معه كعاهرة قذرة" قال بوحشية
"هل جعلك تتنهدين من النشوة كيرا" سألها بقوة "وهل أشبع رغباتك؟ هل كان أفضل؟"
وضعت يديها على أذنيها "لا من فضلك لا أستطيع تحمل ذلك!" سحب يديها لأسفل وأصابعه تضغط على معصميها "اجيبيني" شعرت كيرا بالغرفة تدور من حولها واللون يختفي من وجهها وفتحت عينيها لكنها اضطرت إلى إغلاقها مرة أخرى وهي تغرق في هاوية سوداء لا نهاية لها...》》

  ☆الفصل الأول ☆

حاولت (كيرا) قصارى جهدها تجاهل الأصوات حولها
وهي جالسة في القطار الأرضي المتجه إلى وسط
المدينة ولكن كان من المستحيل تجاهل العناوين
الرئيسية في الصفحة الأولى من الصحيفة التي يمسكها الرجل الذي يجلس أمامها.
المليونير الإيطالي (باتريسيو تريليني) يخوض معركة طلاق مريرة مع زوجته الخائنة. .
توترت معدة (كيرا) مع الشعور بالذنب والرجل يطوي
الصحيفة القراءة بقية الفضيحة علي الصفحة
الثالثة..إنها لا تحتاج إلى القراءة فقد كانت تعرف
بالضبط ما كتب هناك.فكل يوم للشهرين الماضيين
كانت قصتها في مقدمة كل صحيفة ومجلة في البلاد.

خفض الرجل الصحيفة ونظر في وجهها وضاقت عيناه قليلا ثم التوت شفتيه بازدراء.
نزلت (كيرا) أربع محطات قبل محطتها لتهرب من
نظراته ومشيت بقية الطريق إلى حيث كان يقع مبنى مكاتب تريليني على نهر يارا.
وصلت هناك وهي تشعر بالغثيان والإرهاق.. كان اليوم الأول من شهر اكتوبر دافئا بشكل غير عادي وشعرها الداكن التصق بوجهها الرطب وتنفست بعمق وهي تشق طريقها خلال الأبواب إلى منطقة الاستقبال حيث استقبلتها الموظفة بنظرة باردة على وجهها
"قال انه لن يراك سيدة تريليني" قالت ميشيل لكيرا
بفظاظة "لقد منع منعا باتا إيصال مكالماتك أو السماح لك بالدخول..والآن إذا لم تغادري فورا أخشى أنني سوف أضطر إلى استدعاء الأمن"

"أرجوك علي رؤيته" ردت كيرا بيأس "من الضروري
أن أقابله"
ونظرات موظف الاستقبال إليها بجفاف ولكن بعد
لحظة متوترة طويلة رفعت سماعة الهاتف الداخلي
"زوجتك هنا تريد أن تراك"
جفلت (كيرا) عندما سمعت اللعنات قادمة من الطرف
الآخر ولكن موظفة الاستقبال ردت "نعم أعرف" قالت بهدوء "لكنها قالت أنه أمر ضروري "
ابتلعت كيرا بؤسها وموظفة الاستقبال تضع الهاتف
"قال انه سوف يراك عندما ينهي المكالمة التي معه
حاليا" ثم وقفت على قدميها "لدي قطار للحاق به
سوف يأتي السيد تريليني عندما يريدك"
انه لا يريدني..شعرت كيرا بالألم وهي تفكر أنها قتلت
حبه لها بفعلة واحدة غبية متهورة من التحدي..
لن يغفر لها أبدا.كيف يمكن أن يفعل عندما لا
تستطيع حتى أن تغفر لنفسها؟

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن