اهات قاتلة ل ميشيل ريد

12.7K 143 6
                                    

فضلآ وليس أمرآ .....

    أنت قرأت القصة وأعجبت بها... أذا قم بالتصويت عليها والتعليق فيها....

   تعليق من أي شخص سيجعلني سعيدة ☺

  《 ملخص القصة 》

  《《 إنها لا تريد أن تكون هنا في هذا المكان !
الهرب.عليها الفرار قبل أن ينهار كل شيء حولها.
"جوانا.." صاح صوت قريب منها
لكنها تجاهلته وتقدمت نحو تلك الأبواب المفتوحة
وألقت نفسها تقريبا بداخلها...وفجاة أصبح عقلها
ضبابيا وشعرت بنفسها تسقط وتسقط حتى لم يكن
هناك شيء في النهاية...لا شيء سوى شعور غريب
بظلام رهيب يغلف عقلها.
وفي كل مرة تظن أنها قد وصلت إلى حافة
الأمان.تنهار الهوة المظلمة تحتها لتنزلق بها مرة
أخرى.. كانت تنتحب برعب وخوف..أسنانها
تصطك ببعضها..وأصابعها تحاول التقاط شيء أي
شيء لتوقف سقوطها حتى تتمكن من البدء في
النهوض مرة أخرى.. لكن بلا جدوى..》》

   ☆الفصل الأول ☆

"هل يمكنني التحدث مع السيد (اليساندرو
بونيتي).من فضلك؟"
كانت مقصورة الهاتف العمومي معبئة برائحة السجائر بينما تقف جوانا بداخلها شاحبة الوجه وجسدها النحيل بالكاد يحملها..كانت تحتاج بشدة لإجراء هذه المكالمة لذا لم تلاحظ الرائحة الفظيعة أو
الفوضى المتناثرة على الأرضية تحت أقدامها وهي
تقف هناك تمسك بسماعة الهاتف بقوة على أذنها.
"ما هو اسمك سيدتي؟" سألها صوت أنثوي مقتضب
ببرود ..

"أنا." بدأت جوانا ثم توقفت وهي تضغط بأسنانها
على شفتها السفلى وظل جواب السؤال عالقا في
لم تستطع قول ذلك.لم يكن يمكنها أن تكشف عن
هويتها الحقيقية لأحد غير (اليساندرو) نفسه فهناك
احتمال قوي بأن يرفض التحدث إليها و في حالتها
الراهنة هي لا تحتاج لأن تستمع عاملة الهاتف إلى
تعرضها للإذلال..فقد حدث ذلك من قبل.
"إنه اتصال شخصي" وأغلقت عينيها وهي تأمل أن
يكون الرد كافيا ليوصلوها إلى الرجل نفسه..لكنه لم
يكن كذلك.
"أخشى أنه يجب أن تخبريني باسماك" قالت الفتاة
بإصرار "قبل أن أرى إذا كان السيد (بونيتي) يريد
التحدث إليك"
حسنا..على الأقل هي تعرف الآن أن ساندرو في
البلاد مع أنها كانت تتوقع منه أن يعود إلى روما
للعيش والعمل هناك..
"إذن أوصليني لسكرتيرته وأنا سأتحدث معها"
كانت هناك صمت قصير متوتر لكن لهجة (جوانا) كانت حادة بإصرار
"حسنا انتظري" قالت الفتاة بحدة
بدأت الثواني تمر ببطء وعاد اليأس يتملكها.اليأس
الذي أبقاها مستيقظة طوال الليل في محاولة للتوصل إلى طريقة أخرى لتخرج نفسها من هذه الفوضى دون الحاجة إلى إشراك (ساندرو) ولكن كل شيء كانت تفكر به كان ينتهي بها دائما إلى خيارين. . آرثر بيتس أو ساندرو...
وهزت قشعريرة جسدها لمجرد تفكيرها فى اسم آرثر
بيتس بما يكفي لأن يجعلها تتمسك أكثر بسماعة
الهاتف مع أن كل غريزة بداخلها كانت تحثها على
قطع الاتصال والاختباء في مكان ما بدلا من اللجوء
إلى هذا الطريق..
ولكنها كانت متعبة من الاختباء..متعبة من كونها
وحدها معتمدة على نفسها معزولة عمن حولها بسبب
عدم قدرتها على إيجاد أي شخص قريب منها لتسأله
أن يساعدها ببساطة.لكن كل ذلك سيتغير..ذكرّت
نفسها بهدوء فهي الآن على استعداد لطلب
المساعدة..على استعداد للذهاب إلى الشخص
الوحيد الذي شعرت انه يمكنها أن تلجأ إليه...ولكن
إذا رفض ساندرو.... ماذا ستفعل عندها.هي ستضيع
بالتأكيد لكن كان عليها أن تعطيه فرصة ثانية.أن
تعطي نفسها هذه الفرصة لتعيد مسار حياتها للطريق
الصحيح مرة أخرى..
واستجمعت قوتها ضد الشكوك التي تنتابها وتدور في رأسها.إنه لن يرفض
فهي لن تعود إلى حياته بشكل دائم. كانت ستضع
اقتراحا أمامه ببساطة ثم تخرج من حياته تماما...
اقتراحها سيكون ساعدني هذا المرة فقط وأعدك
أنني لن أزعجك أبدا مرة أخرى..وساندرو ليس
وحشا. كان في واقع الأمر رجلا جيدا لا بأس به..

اختطاف الأخت الخطأ  🔞🔞🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن