الحلقة الحادية والثلاثون

7.9K 173 6
                                    

الحلقة الحادية والثلاثون

عقد (فارس) حاجبيه ثم تحدث
-شروووط !! ماشى وماله اؤمرى
ابتلعت (سارة) ريقها ونظرت لأسفل وهى تقول
-لو خنتنى وتعبت قلبى معاك هموتك
ارتسمت ع شفتاه ابتسامة هادئة ثم قال
-هى دى شروطك ولا فى شرط تانى
نظرت له بتحدى قائلة
-معتقدش فى هتبقى ميت وقتها بس الصلاة اهم حاجة
-طبعا
ثم نظر لها مسبلا عيناه قائلا
-وهو بعدين اللى يخون واحدة زيك يستحق يعيش من اصله !!
ابتلعت (سارة) ريقها وهى تقول ببلاهة
-ها !!
ابتسم (فارس) وهو يقول
-استحالة اقدر اخونك ده انتى وجودك فى حياتى نعمة و ٠٠
اثناء حديثه اغلقت عيناها وفتحتهم مرة اخرى ببلاهة ثم قاطعته قائلة
-و٠٠ وايه تانى ؟! انت لسه عاوز تكمل ؟!! كفاية مينفعش بجد اللى بتقوله ده
قاطع تلك اللحظة الرومانسية (فتنة) وهى تقف خلف (فارس) وهى تقول
-سى (فارس)
عندما استمع (فارس) إلى صوتها مرر كف يده ع وجهه بغيظ شديد لأنها قطعت عليه اسعد لحظة بحياته بينما هزت (سارة) قدمها بإنفعال كاد إن يتكلم (فارس) ولكن قالت (سارة) بإندفاع وهى تنظر إلى (فتنة)
-بصى يا بنت الناس كده ابن عمك ع عينى وراسى بس خطيبى مش بيكلم بنات سامعة ولا اقول تانى
فتحت (فتنة) فمها وهى لا تصدق ما تسمعه ونظرت إلى (فارس) وهى تقول
-صوح الكلام ده يا سى (فارس) ؟
فوضعت (سارة) يديها عند خصرها وهى تقول
-قولتلك يا حلوة مش بيكلم بنات خلصنا
فنظر (فارس) إلى (فتنة) وهو يهز رأسه بالإيجاب فشعرت (فتنة) بالضيق وتركتهم وذهبت فنظرت (سارة) إلى (فارس)
-اوعى من سكتى عكرت دمى
كانت ستنصرف ولكنه سار خلفها قائلا
-استنى هنا ؟ هو ايه ده انا كنت مطيع وبسمع الكلام
توقفت ثم التفت له وهى تقول
-عاوز ايه يعنى ؟!
تحدث بخبث قائلا
-مفيش كلمة كده ولا كده
عوجت فمها وقالت
-كفاية انى وافقت كده ولا ايه ؟
ابتلع (فارس) ريقه ثم قال
-اه كفاية كفاية يا كبير طبعا ٠٠ انا هروح اشوف المعازيم
تحدثت (سارة) محذرة
-الرجالة منهم بس فاااهم ؟
نظر لها (فارس) وهو لا يصدق انها تتحدث معه بذلك الأسلوب كإنها رجل وليست انثى قد وافقت ع زواجه منها للتو
-فااهم يا (برعى)
اضيقت عيناها قائلة
-بتقول ايه ؟!
اصطنع انه لم يكن يقصد قائلا
-يا ٠٠ يا (سارة) اما انتى عليكى شوية حاجات غريبة كده
ابتسمت بهدوء وانصرف هو من امامها وهو يشعر بسعادة لا يستطيع شخص وصفها ٠٠
كان يجلس (طارق) بجوار (سهام) وهو مبتسم فقالت (سهام) وهى تنظر له
-انا مكنتش فى الجامعة الاسبوع ده كنت بتعمل ايه من ورايا ؟
ابتسم قائلا
-هكون بعمل ايه يعنى ؟! يا فى المحاضرات يا فى المكتب
تحدثت محاولة ان تستدرجه قائلة
-اممم ٠٠ و (حنان) محاولتش ٠٠
نظر لها وهو لا يتذكر صاحبة ذلك الأسم
-(حنان) مين ؟
قالت مذكرة إياه
-بتاعت الرحلة اللى قعدة معايا فى الدار
تذكرها (طارق) قائلا
-اهاا ٠٠
ثم تابع بعدم فهم
-تحاول ايه بقى ؟
قالت (سهام) وهى مفتخرة
-دى كانت هتفرقع لما عرفت انك خطبتنى
تحدث بلا مبالاة قائلا
-طب ما تفرقع ٠٠
ثم غير مسار الحوار قائلا
- ع فكرة المفروض بعد الخطوبة يعنى نخرج بس هنخرج ازاى انا مضايق جدا
تحدثت (سهام) قائلة
-انت اصلا هتبات هنا انت ومامتك وبابك
شعر (طارق) بسعادة كبيرة وهو يظن انها ستحدثه طوال الليل قائلا
-احلفى ؟ يعنى هقعد معاكى طول الليل
ابتسمت قليلا وهى تقول
-طول ليل ايه بس !! عموما جدى مجهز اوضتين ليكوا هقعد اكلمك شات براحتى ع الفيس
شعر بخيبة أمل قائلا
-شات !!
هزت رأسها بإسى قائلا
-مش احسن ما تبقى مسافر وبتسوق ومش عارف تتكلم
جذب طرف چاكت بذلته بضجر وهو يقول
-ماشى ماشى يا (سهام)
خرجت (وعد) من منزلها وهى ترتدى فستان اخر الجزء العلوى له لونه ابيض والسفلى اسود كانت تقصد ذلك اللون حتى تبدو كثنائى مع (بكر) لأنه يرتدى قميص ابيض اللون وبنطال اسود ثم اتجهت نحو (بكر) وهى تقول
-حلو كده طيب ؟
التف (بكر) لها ناظرا لها فإرتسمت ع وجهه ابتسامة هادئة ثم قال
-حلوو بس المشكلة انه حلوو اوووى
ابتسمت (وعد) قليلا وشعرت بالخجل وظلت واقفة بجواره اندهش (بكر) قليلا لوقوفها بجانبه ولكنه شعر بسعادة داخلية فنظرت له (وعد) وهى تقول
-عقبالك
ابتسم (بكر) قليلا ثم قال
-تفتكرى هيجى اليوم ده ؟
فقالت وهى تبتلع ريقها
-انت اى بنت تتمناك
نظر لها نظرة ذات معنى وتنهد قليلا ثم ابتسم بسخرية قائلا
-مش حقيقى
فنظرت له وهى تشعر بالضيق كيف تقول له الأن انها متيمة به انها فى ذلك الوقت كانت حمقاء متهورة طائشة كان يشغل بالها شئ واحد فقط متى سيكرر طلبه وهل سيكرره ام لن يبوح به مرة اخرى !! اغمضت عيناها وهى تشعر بالحزن ٠٠ ظلت تقف بجواره طواال الخطبة لم تتحرك فقد كانت تريد إن تشعر بإنها بقربه ٠٠
بعد إن انتهت الخطبة نظرت (سارة) إلى الساعة فنظر لها (فارس) وهو يقف خلفها قائلا
-اوعى عقلك يقل معاكى وتقولى هتسافرى دلوقتى انتى مشوفتيش وشى لما بتعصب
ابتسمت (سارة) بهدوء
-لا طبعا مش هسافر انا هقعد مع (وعد) بس كنت بشوف هلحق انام كم ساعة عشان هصحى الساعة 7 اسافر إن شاء الله
تحدث بضيق قائلا
-وليييه كده يعنى ؟ خليكى قعدة يومين هنا معانا وانا هبقى ارجعك القاهرة
نظرت له بلووووم شديد
-اقعد يومين هنا فين ؟ فى بيتك ؟ّ طب بصفتى ايه طيب وانا حتى مش معايا حد من اهلى وبعدين ايه اسافر معاك دى يعنى انت ترضى لاختك تسافر مع اى راجل كده غريب عنها
تحدث معترضا
-انا مش غريب انا هبقى جوزك
قالت بنبرة صارمة
-لما تبقى ٠٠ تبقى بقى دلوقتى زيك زى غيرك مينفعش ابقى ع طريق سفر معاك
هز رأسه متفهما ثم قال
-بس هبقى قلقان عليكى لو ركبتى اى عربية ترجع القاهرة كده
ابتسمت قائلة
-متقلقش وهبقى اكلمك كل شوية
ابتسم لها بهدوء
-زى ما تحبى يا عنيدة
-انا هروح انام بقى عشان الحق اصحى بدرى
ودعها قائلا
-خلى بالك ع نفسك
ابتسمت وهى تقول،
-حاضر
كانت (سهام) تستعد للدخول إلى داخل القصر فقالت لها (وعد)
-(سهام)
فإلتفت لها (سهام) وابتسمت قليلا
-عاملة ايه يا (وعد) ؟
-الحمد لله ٠٠ مبرووووك
-الله يبارك فيكى
فإخرجت (وعد) من حقيبة يدها العلبة التى تحتوى ع السلسة الفضة وهى تقول
-اتمنى انها تعجبك
تفاجئت (سهام) قائلة
-عشانى انا !! مكنش ليه لازمة
ابتسمت (وعد) بود قائلة
-متقوليش كده دى هدية بسيطة
ابتسمت (سهام) وهى تقول
-ميرسى جدا
بينما ادخلت (روحية) والد و والدة (طارق) إلى غرفتهم بعد إن رحبت بهم جيدا وتركتهم لينالوا قسطا من الراحة ٠٠
كان (بكر) قد ارى (طارق) الغرفة التى سيقيم بها فدخل (طارق) الغرفة واراح جسده ع الفراش واخرج من جيب بنطاله هاتفه وظل يتحدث مع (سهام) لمدة لم يعرف كم مر من الووقت حتى غلبه النعاس ٠٠
كان (فارس) فى غرفته يشعر بسعادة لا يعرف كيف يصفها فقد اصبحت محبوبته ترغب فى الزواج منه مثله تماما ابتسم قليلا واغمض عيناه وهو يتخيل وجهها الجميل امسك هاتفه وارسل لها رسالة محتواها
(بحبك)
ثم اغمض عيونه لينعم بقسط من الراحة ٠٠
ع الجهة الأخرى جلس (بكر) وهو يأخذ تلك المهدئاات والأدوية التى تساعد فى علاجه اغمض عيناه بوهن فلا يريد ان يتذكر ما مضى يريد ان يمحى اى ذكرة شوهت صورة والداته امامه ابتسم بسخرية ع حاله ثم شرب كوب الماء الذى بجواره واغمض عيناه ليغيب عن تلك الآلام التى تملئ قلبه ٠٠
*****************
فى صباح اليوم التالى كانت (سارة) قد غادرت القصر لتعود إلى القاهرة بينما (وعد) فى العمل بعد إن قامت بتوديع (سارة) ٠٠
استيقظ (بكر) من نومه وهو يشعر بإلم فمسك رأسه من الإلم بيده فى تلك اللحظة دخل (فارس) دون ان يقرع الباب وهو يقول
-الحقنى يا بيكو
نظر له (بكر) بإهتمام
-فى ايه ؟
اظهر (فارس) ما بيده وهو يقول
-انا لاقيت حجاب فى ادتى وانا بدور ع ورق نسيت كنت حاطه فين ؟
رفع (بكر) حاجبه
-احرقه وخلاص
هز (فارس) رأسه نافيا وهو يقول
-لا انا اخاف يطلعلى عفريت ولا اتلبس
هز (بكر) رأسه بإسى وهو يقول
-تتلبس ايه يا اهبل بس ٠٠ مش كفاية الصداع اللى انا فيه هتبقى انت والصداع
نظر له (فارس) متصنعا الحديث بجدية
-انت ع فكرة من ساعة ما بقيت تنزل مصر كتير واتغيرت وبقيت تنسى الصعيدى وبتتعصب عليا و ٠٠
قاطعه (بكر) وهو يقول بنبرة آمرة
-اطلع باارة يا (فارس)
نظر له (فارس) بلوم قائلا
-بقى كده ماشى
ثم القى له الحجاب وهو يقول
-ابقى احرقه انت مادام قلبك ميت كده
ثم تركه وخرج من غرفته ضحك (بكر) عليه وهز رأسه بإسى ٠٠
******************
كانت  (روحية) فى غرفة الجد (شكرى) تحدثه وهى تقول محاولة منها ان تستدرجه
-ات مش ملاحظ يا عمى ان (بكر) بجى يجعد كاتييير فى مصر
نظر لها (شكرى) بشك قائلا
-وانتى يخصك ايييه يا (روحية) ؟ من ميتى بتسألى عنه ؟!
تلعثمت (روحية) وهى تقول
-ماهو يا عمى انى بس كان بودى اطمنوا عليه
نظر لها الجد بريبة وهو يقول
-عاوزة تعرفى اييه يا (روحية) ؟
شعرت (روحية) بالتوتر  فقالت
-مفيش مفيش يا عمى انى رايحة اچهز الفطور  للضيوف
فخرجت هى من الغرفة حتى لا ينكشف امرها و نظر لها (شكرى) بشئ من الريبة ولكنه لم يعلق
*******************
كانت (وعد) تتابع عملها حتى شعرت بشخص خلفها التفت لكى ترى من وشعرت بالضيق والحنق حينما رأت وجهه مرة اخرى وقالت بإستحقار
-انت؟!!
تحدث بنبرة ندم صادقة
-انتى مبتنزليش مصر خاالص ومش عارف اوصلك بجد يا (وعد) قولتلك نبدء من جديد
ابتسمت بسخرية ع ما يقوله
-ابدء من جديد !! مع مين ؟ معاك انت يا (سليم) !! ده انت خاين ومش بس خااين ده انت بتبص لاختى يعنى اثق فيك ازاى ؟ طب بص انت عاوز الأرض انا موافقة ابيعها وحل عنى ولا انى اشوف وشك ده تانى
هز رأسه نافيا
-المسئلة مش ارض بس انا برده عاوزك جنبى
نظرت له بضيق
-انت مجرد ما هتاخد الارض هترتاح انا موافقة ابيعها بس المقابل مشوفش وشك تانى
شعر (سليم) بإنه قد فقد اعصابه قائلا
-ما تخلنيش يا (وعد) استخدم العنف معاكى وساعتها هتترجينى
تحدثت (وعد) بضيق
-عمرى ما هترجاك وانت عمرك ما هتقدر تغصبنى ع حاجة
فى تلك اللحظة وجد (سليم) (بكر) يأتى من خلف (وعد) وهو يرمقه بغضب فإبتسم (سليم) وقبل ان يتحدث (بكر) قال (سليم) مسرعا
-امال ليه بقى كنتى بتغظينى بمديرك وكل ما ابقى معاكى تحاولى تخلينى اغير منه الا لو مكنتيش مهتمة بيا وعاوزنى اغير عليكى
اضيقت عيون (بكر) وهو يستمع إلى ما قاله (سليم) ونظر إلى (وعد) ليستمع إلى ردها الصادم
-كنت هبلة مكنتش عارفة افكر ومش معنى انى استغليت (بكر) فى ده يبقى انا لسه عاوزاك ٠٠ كنت عاوزة احرق دمك بس
ابتسم (سليم) بينما قال (بكر) بصوت غاااضب
-(ووووعد)
انتفضت (وعد) فى مكانها والتفت لترى (بكر) ع بعد مسافة منها قليلة فهمت من عيونه انه قد استمع فنظرت إلى (سليم) بإستحقار ثم صرخت فى وجهه
-ااابعد بقى ابببعد عنى مش عاوزة اشوف وشك تانى انا بكرهك بكرهك
ضم (بكر) قبضة يده ثم قال موجها كلامه إلى (سليم)
-سمعت كلامها مش كده ؟ مفيش داعى انى ارميك بارة ارضى رمية الكلاب امشى من نفسك
نظر (سليم) إلى (وعد) نظرة اخيرة وهو يقول
-هترجعيلى برده يا (وعد)
ثم تركهم ليبتعد عنهم ظل (بكر) ينظر إلى (وعد) نظرات نارية ونزلت الدموع من عيناها وحاولت إن تتحدث مبررة
-ا٠٠٠ انا ٠٠ اللى انت سمعته ده ٠٠
قاطعها بحدة
-لحد هنا وكفااية اوووى بقى كفااية يا (وعد) الجرح اللى يوم بعد يوم بيكبر مش بيخف وانا استحملت كتييير منك اووووى
وتركها وذهب فظلت هى تسير خلفه وهى تبكى وتقول
-ارجوك استنى متقفلش رأيك كده
لم يأتى منه اى رد بل كان سريع فى خطاه لا يريد سماع المزيد
-٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت تحاول اللحاق به وهى تقول
-اسمعنى طيب انا غلطت انا دلوقتى بحبك والله بحبك مش هعمل اللى يضايقك تانى مش هتصرف بتهور تانى مش هقلق ع راجل تانى غيرك مش هكلم اى راجل غيرك مش هنطق اسم راجل غيرك مش هلبس اللون الاحمر ٠٠ ارجوك اقف بقى انا عمالة اجرى وراك كده
وقف (بكر) والتف لها فوقفت هى ومسحت دموعها بيدها ونظرت لأسفل قائلة
-انا اسفة
ظل يرمقها وهو يشعر بسعادة كبيرة داخل قلبه بإنها اعترفت اخيراا بحبه فتحدث بصرامة قائلا
-نسيتى حاجة ؟
نظرت له بجدية وهى تمسح المزيد من دموع عيونها
-ايه ؟
-متقوليش سير ديتول
هزت رأسها بالإيجاب قائلة
-مش هقول مش هقول
ابتسم قليلا ثم قال
-انا كمان بحبك
ابتسمت وابتلعت ريقها وشعرت براحة غير عادية ولكن سرعان ما تذكرت تلك الأنسانة العزيزة ع قلبه فقالت
-اومال مين دى مين الانسانة اللى بتحبها ومكنتش عاوز تعيط عليها دى وقولتلى انك اتخدعت فيها
وضع (بكر) يده فى رأسه وهز رأسه بإسى
-انتى ليه مصممة تضايقنى يا (وعد) واضح انك بطلتى تهور فعلا عموما دى امى ٠٠ انا رايح ارتاح فى ادتى انتى مفيش منك فاايدة
فتحت فمها مندهشة ثم ابتلعت ريقها بعد ان وجدته قد هم بالرحيل
-استنى انا ٠٠
ولكن لم يستمع إليها واسرع ليعود نحو القصر بينما ضربت قدمها فى الأرض وهى تقول
-طب دلوقتى هو بيحبنى ولا مش بيحبنى هيتجوزنى ولا مش هيتجوزنى انا انا هفضل غبية كده لحد امتى ٠٠
******************
فى المساء استيقظ (بكر) من نومه فى غرفته فإمسك هاتفه ليرى اذا اتصل به احدهم ولكنه وجد العديد من الرسائل من (وعد)
(انت لسه زعلان !!)
(طب انا اسفة)
(طب ايه اللى مضايقك طيب )
(ولا اقولك لالا مش عاوزة اعرف ايه اللى مضايقك ٠٠ المهم تبقى مبسوط حقك عليا)
(طب انت مش بترد لييه ماهو مش معقول تكون نايم ولا حتى قاعد فى الجنينة)
(يعنى كده كرهتنى ولا ايه)
ابتسم وهو يتمتم
-يا مجنونة
وهم بالأجابة عليها ولكن وجد اتصال قد اتاه وكان المتصل (تامر)
-ايوة با باشا
-خير يا (تامر) إن شاء الله
-ضرورى تيجى دلوقتى يا باشا حالا
اندهش (بكر) قائلا
-فى ايه ؟
- من خلال مراقبتى ل (حسين) اكتشفت إن (فاطمة) عايشة ماماتتش ٠٠

#للحب_وجه_آخر

#علا_السعدني

للحب وجه آخرWhere stories live. Discover now