"متى أستطيع الخروج إذا؟"

سأل جونغكوك بحنق بينما يجلس على فراشه مجدداً لكن تلك المرة يشاركه جيمين كذلك و يلعب بأقدامه كالأطفال.

"فى المساء، سألت الطبيب بالفعل"

قال جيمين ثم حك مقدمة رأسه قليلا و أردف مجدداً

"نابى هاتفك لم يتوقف عن الرنين طوال الليل لذا أنا أغلقته، لابد أن عائلتك غاضبة للغاية الآن و قلقة أيضاً"

كاد قلبها يتوقف حين تذكرت انها لم تخبر أحد من المنزل بأمر ذهابها و مبيتها خارجاً، والدتها ستصبح كالثور الهائج الآن.

"سأهتم بالأمر لا تقلق"

هى بالفعل ستهتم بالأمر، سماع بعض التوبيخ لن يقتلها على أى حال.

.

"جيون جونغكوك أين تقع غرفته؟"

سأل يونغى العاملة في إستقبال المشفى لتنظر لحاسوبها و تردف قائلة "الغرفة 122".

"دعنى أنا أحمل الزهور"

سحبت هيرى الزهور من يديه لينظر لها بغير إستيعاب، ربما الموافقة على قدومها معه كانت غلطة كبيرة فحسب.

ها هى تعدل أحمر شفاهها و ملابسها فى مرآة المصعد للمرة الألف، هو يشعر بالضيق و كثيراً من تصرفاتها التى تقتله ببطئ.

لماذا هى مهتمة بصديقه هكذا؟

هى حتى لا تعطى لعنة بشأنه لكن حين يتعلق الأمر بكوك هى تقدم كل عزيز و غال له.

لم يرى إبتسامتها منذ الصباح سوى الآن، اللحظة التى توقفا فيها أمام باب غرفته.

كم هذا غير عادل!

طرق يونغى الباب ثم أدار المقبض الذهبى ليكشف من فى الغرفة، جونغكوك و جيمين و كلاهما ينظران بصدمة.

أخذ جيمين يصيح عالياً لينظر له كلاهما بدهشة و جونغكوك يسعل للمرة المئة اليوم.

"يونغى و هيري، يونغى و هيرى هنا، هيرى و يونغى مرحباً بكما"

كان جيمين يصرخ بأسماء الاثنين فى كل مرة.

"ما الأمر جيمين؟ هل للتو تعلمت الكلام؟"

رمقه يونغى بحدة بينما الأخرى قد وجدت طريقها بالفعل لتجلس بجوار جونغكوك على الفراش الذى بالكاد يتسع له متسطحاً.

UGLY | JEON JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن