الكاتبة دعاء

3.2K 227 255
                                    

مرحبا سكان العالم البرتقالي 💛 نتمنى أنكم بخير وسعادة..

يسعدنا اليوم أن نفتتح أولى مقابلاتنا في هذا الكتاب، مع ضيفة لطيفة ومبدعة بعد فوزها بلقب الناقد المميز بكتاب " محطات نقدية" التابع لفريق النقد CriticsTeam من مشروع الربيع العربي ArabicSpring.

ضيفتنا اليوم هي الكاتبة المميزة دعاء writer_Duaa، رحبوا بها 💛.

نترككم مع المقابلة.

*****


مرحبا عزيزتي
كيف حالك ؟
حدثيني قليلا عن نفسك ❤

الحمد لله
انا اسمي دعاء برعي كمال احمد حسن
لدي عدد لا يحصي من المواهب و الهوايات
الرسم ،الغناء،نظم الشعر ،القراءة، الكتابة،الحياكة،الخياطةو الرقص .

جميل جدا ❤
اذا منذ متى بدأت بالكتابة ؟ وهل هناك من ساندك وشجعك على ذلك ؟

بدأت الكتابة معي قبل ان اكتشف الواتباد ،بداية ببعض المسودات عندما كنت في التاسعة من العمر ، مدونه عتيقة علي الانترنت . حتي دلتني إحدى صديقاتي علي التطبيق و هنا أصبح الأمر رسمياً .
أكثر من شجعتني هي خالتي ، إنها تقوم بقراءة كل حرف اكتبه و تعطيني نقداً صريحاً حتي تحسنت كلماتي.

متى انضممت للواتباد؟ وما رأيك به بشكل عام ؟ وبالواتباد العربي بشكل خاص؟

انضممت اول مرة في ابريل ٢٠١٦ .
رايي في الواتباد بشكل عام انه تطبيق جميل يخلق مجتمع تملأه العقول المبدعة و الاعضاء الخلاقين ، اما الواتباد العربي ، بالرغم من انه قد كان متخلفاً عن بعض اللغات سابقاً، إلا انه شهد حديثاً نهضة قوية تجاه اللغة العربية من نقد و لغة و افكار و غيرها .أظن ان إقصائنا من الواتيز العام الفائت كان بمثابة ضربة ناقوس في أذن نائم .

معك حق، للأسف :(
لكن واجبنا أن نحاول نحن صنع التغيير ..
بالنسبة للنقد، قلت أن خالتك تعطيك نقدا صريحا لتتحسني، وأنت الآن تحادثيني أيضا لتميزك بالنقد في كتاب "محطات نقدية"، هل تميلين لكتابته؟ أم انك خضت مجرد تجربة دون الاهتمام بها؟ ما رأيك بالأدب النقدي ؟

أجل ، و للأسف نحن السبب في حرماننا من المسابقة الرئيسية في الواتباد ، لكن مع التقدم الملحوظ و الراقي للعرب ، أري اننا عما قريب سنكون ذوي قدم و بناء في الواتباد العالمي .
للتوضيح،فعليا لم يقل أحد أن السبب في استبعاد اللغة العربية هو تدني الوضع وسوءه، رغم أن ما من أحد ينكر تدنيه..
الواتباد يقول أن عليهم اختيار لغات محددة واستبعاد البعض لأنهم لا يملكون القدرة والوقت على فحص جميع الكتابات بكل اللغات، ولقلة الكادر الذي يعمل معهم ويعرف اللغة المعنية، لذا قاموا باستبعاد اللغات التي تملك أقل نسبة وعدد مستخدمين في الواتباد (حسب قولهم).
أنا مبدأياً كنت في حساب نقدٍ قبلاً لذا كان النقد الادبي ذو معزة خاصة لدي ، وجدت ان فكرة كتاب محطات النقد فكرة ألمعية و أردت ان اكون جزءً منها ، في البداية تفاجأت من نقدي الركيك ، لكن بالجهد و المحاولة وجدت انني اتحسن حتي أتى اليوم الذي وجدت ان فريق فرسان النقد قد اشاروا إلي في احد الفصول ، و عندها غمرني السرور عند معرفتي لأنني فزت و حققت ما تمنيتة.
رأيي في الادب النقدي انه نوع من الدبلوماسية الرقيقة التي تمس القلوب و تقيمها ، إنه مثل المعلم ينبهك لأخطائك و يصلحها لك مع إبقاء شعور الألفه و الحميمية .

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

أن أقوم بنشر باقي كتبي ، ان احقق حلمي و اتميز في مهنتي المستقبلية ، ان اعيش حياة تجعل انا ذات الخمسين خريفاً فخورة بها ، ان اموت و انا غير نادمة علي شيء . و الاهم من كل شيء ... ان أكون غير خائفة من مواجهه ربي بعد ذلك .

ان شاء الله ❤ يُكتب لك الخير بكل خطوة.
من هو قدوتك في الحياة الواقعية ؟ وفي الحياة الواتبادية؟

في الحياة الواقعية هي أمي ،لأنها إنسانه عصامية شقت طريقها في الحياة من دون مساعدة أحد ، و جعلت مني فتاة سوية ومنفتحة وواعية بما حولها ، غير انها قد تحملت مسؤوليتي وحدها و أدت امانتها كاملة .
اما في الواتباد ، فأريد ان أكون كالكاتبة أمل شريف ، فقد نجحت في زمن قصص الهواه و الدايركشنرز بواسطة قصتي مطر لكن بدفيء و إضطراب و هما لا تحتويان علي اي مغني او ممثل ، لقد كانت قدم التغيير في عالم الدايركشنرز سابقاً .

مؤثر :( ❤
حسنا عزيزتي، ما هي أعز كتاباتك على قلبك ؟ وأي القصص التي نشرتها بالواتباد هي الأجمل بنظرك وعن ماذا تتحدث؟

:):):) بل انت رقيقة الاحاسيس ، شكراً للطفك
أعزها و اجملها هي جوارب ، والتي سانشرها قريباً .
أخذت مني اربع سنوات و عشرات المسودات و الاقتباسات ، تعلمت عن انواع الجوارب و الاقمشة و الشركات المشهورة ، جعلت لكل شخصية اسماً يشبهها ، تعبت فيها كثيراً.
القصة تتحدث عن انة قد تم القبض علي اخطر مجرمي البرازيل ، بيدرو ميغيل ، و هو قاتل متسلسل يقتل من اجل الجوارب ، حاز الامر علي صديً واسع في البرازيل فتم تعيين طبيبة نفسية لتشرف علي حالتة و تسبر اغوارة ، لكنها تتفاجئ بشخص آخر لا تتوقعه ، شخص مشتت و هوائي ، عاطفي و دموي ، بإختصار إنسان ملئ بالتناقضات ، لذا تسعي جاهده معرفة حقيقة و تجنب تلاعباته النفسية بها .

قصة بعيدة عن الابتذال المنتشر هنا !! اهنئك على الفكرة .. عزيزتي هل هناك ما تريدين قوله او اضافته؟

أريد ان اقول انني سعيدة حقاً بالمقابلة و شاكرة لكم بشدة ، و اتمني لكم كل الخير و كل النجاح و التقدم لتنهضوا بلغة الضاد التي تستحق الرفعة و المجد .
و أحب ان اشكركِ شخصياً علي تخصيص جزء من وقتك لنفسي المتواضعة

عزيزتي سعدت أكثر بالتعرف على شخصية لطيفة بروعتك ❤

*****

هكذا انتهت مقابلتنا مع الكاتبة المميزة والناقدة الذكية دعاء، نتمنى أنكم قد أحببتموها.. هل ستقرؤون قصتها المبتكرة جوارب بعد أن تنشرها؟

ما رأيكم في المقابلة وفي كاتبتنا؟

ماهي الأسئلة التي تودون أن نطرحها على كتابكم المفضلين مستقبلا؟

من هم الكتاب الذين تودون سماعهم واكتشافهم أكثر في كتابنا هذا؟

مقابلاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن