الجزء السابع عشر والأخير

ابدأ من البداية
                                    

بعد الظهر اتصل نواف على ريما ,, في باله كم شغله بيسألها عن بيتهم ,,, 
نواف : شخبارك يا دنيتي ,, 
ريما : الحمدلله تمام ,, 
نواف : مشتاقلك يا قلبي 
ريما ودها تجاري نواف بس ما كسرت هالحاجز ولسى بدري : كيفك انت خلصت من اشغالك 
نواف صار يعرف لريما اذا غيرت الموضوع لكنه يعجبه حياءها منه : انا متصل عليك عشان كذا ,, ودي تختارين اللي تبين وانا بمر اشيك عليهم ,, 
ريما : انا واثقه في ذووقك وبعدين انا يادوووب اخلص اللي عندي ,, 
نواف : خلاص وهو كذلك اتركي كل شي بس ابيك تهتمين في نفسك ,,, 

سلطانه وطلال الثنائي الهادي قاعدين ,, في مجلسهم المطل على حديقة القصر ,, دخل عليهم سعود ,, 
طلال : وينك يا سعود ما صرت اشوفك ,,, 
سلطانه : لو هو متزوج على الاقل نستلى بعيالك ,,, 
سعود : بس كذا خلاص ابشروا اصبروا علي شويااات واتزوج 
طلال : انت حاط عينك على حد ,,, 
سعود : تقدر تقول كذا بس للحين استخير ,, يبي يطلع منهم عشان ما يسألون اكثر وخصوصا ما يبي يقول عن اسمها الا اذا تأكد انها موافقه عليه ,,, 

سعود طلع لريما في غرفتها ,,, واول ما دخل عليها لقاه ترتب مكتبتها ,, 
سعود : ما تشبعين من كثر ما ترتبين هالمكتبة ,,, 
ريما تضحك ,, بالعكس يا عمري احلى شي لما اصففها احصل شي من زمان عيني منه بس الحين انا ماعندي وقت لها لكن ادور كتاب العنود تبيه ,, 
سعود : ااااه ,,, ريما جتك مسجات جديده ,,, 
ريما : اااه ما اتذكر شف جوالي يمكن فيه شي ,, سعود ما صدق انها تقوله وعلى طول ياخذ الجوال يبي يشوف الاسماء 
وريما بعد ما قالت له دار راسها من رساله لنواف جتها البارح ,,, يوووووو فشيله ياخوي 
ريما : نواف عطني بوريك رساله حافظتها ما راح تدلها 
سعود وهو يحفظ رقم العنود يعيطيها الجوال : لا خلاص بطلع تذكرت اني عندي شغل ,,,, 
سعود اول ما طلع خزن رقم العنود في جواله وفي باله فكره راح يسويها الليلة ,,,, 

في اخر مساء ذاك اليوم وصلوا فهد وهيفاء لمدينة عمتهم مريم ,,, اول ما طلعوا من المطار ,, توجه بهم التاكسي ,, لفندق اعتاد فهد انه يسكنه في السنوات الماضيه اذا زار عمته,,, طول الطريق وفهد ماسك يد هيفاء في يده ويسولف لها عن اخر زياره للمدينه هاذي ,,, 
وقفت السياره عند فندق ظنت هيفاء من بناءه العريق انه قديم ,,, اول ما دخلته انبهرت من فخامته ,, اسرها بكثر اللوحات المرسومة من قبل فنانين عالميين ,,انتقلت بنظرها من مكان للثاني وهي تحاول ترسم في مخيلتها نبذه عن المكان هذا عشان تدونها في خاطرتها ,,,, 
طلعت مع فهد للجناح اللي حاجزه من قبل وهم في مدينتهم ,,, اقل ما يقال عنه انه روووعه ,, بألوانه وستائره الشرقيه وودقة خشب الجوز القاتم,, اوحت لها بعراقة المكان مع ثمنه الباهظ ,,, 
قدرت لفهد كل اللي يسويه عشانها ,, ما تدري وشلون تشكره ,, بس الاكيد ان اقرب فرصه راح تعبر له بكل اللي في نفسها ,,, 
فهد : وش رايك يا قلبي 
هيفاء ونظراتها ممتنه له بشكل خيالي : ما اقدر اتكلم ,, شي اعجز لك عن وصفه في نفسي ,, 
فهد : هذا المكان جيته من سنتين ,, ومن كثر ما عجبني عاهدت نفسي ,, اني اذا تزوجت اجيب زوجتي هنااا ,, 
هيفاء : اجل حظي انك فكرت بهالفكره ,, وسرحت بنظرها بعييييد 
فهد : طلبتك يا قلبي ,, وين راح بالك 
هيفاء وهي تنتبه له من سرحانها وابتسمت بخجل : اتخيل لو انا مو زوجتك ,, من هي سعيدة الحظ ,, بس 
فهد باس خدها : كان برضوا بستنى لين تجيني ,, تدرين يا هيفاء انه ولا وحده قدرت تلفت انتباهي ابدا كثرك ,, خذ يدها وقعد على الكنبة وكمل لها وهي كلها مستمعه له : انا ما راح اكذب عليك انا في بدايتي عرفت بنات زي هالشباب ,, بس حسيت انهم تافهين وماعندهم هدف كثر انهم يعرفون احد عشان يصرف عليهم ,, وما تدرين تكلمك الحين وبعد شوي راح تكلم ثاني ,, فشلت نفسي من هالعالم مرررره 
ووعدت نفسي اني احافظ على قلبي لحد ما تملكه صاحبته ,, 
هيفاء وهي متردده بس لازم تقول اللي في خاطرها : وعبير ومشاعل وهي ترفع عينها في عين فهد تبي تشوف ردة فعله ,,, 
فهد : ااه وهو يتنهد ,,, تدرين بس الله يفكنا منهم وشلون هالسوستين نكدوا علي حياتي ,, وبغبائي انا سمحت لهم ,, 
فهد وهو يكمل كلامه : عببيييير عبيييير يا عمري بنت خالتي تعود اشوفها من يوم صغار ,, كنا نلعب مع بعض ونروح المزرعه وهم يجون معنا كانت مثل اخت اكثر بس هي لما كبرنا فكرت اني ممكن اتزوجها 
هيفاء تقاطعه : انت لمحت لها شي 
فهد : لا لا كانت تقول ليش ما نتزوج والحب بيجي بعد الزواج وكنت اقولها انا ما افكر واذا فكرت بفكر فيك كأختيار ,, عاد هي تبي اتزوجها لكن هي مو نصفي اللي اتمناه ,,, اما مشاعل ,, ترى ما قد توددت لي ابد واستغربت حركتها ذااك اليوم في المزرعة حتى فكرت انها عشان عبير ,,, اثاريها عشان نفسها وكشفتهم صديقتها ,,, حتى اعترفت لمشعل عقب ,, 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية عيون تحمل الغرق ل (ريم الحجر ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن