الجزء السادس

2.5K 32 1
                                    

(( الجزء الخامس عشر ))

هيفاء متفاجئة من رجوع فهد بدون ما يقولهم كان ودها انه عندها خبر على الاقل تضبط شكلها
تضايقت انها تبي تتزين له ويشوفها حلوووه وانبت نفسها وش قصدك يعني تبينه يموت عليك ولا وشو
طلعت تسوي قهوة بنفسها ,, لأن قهوتها لا يعلى عليها بشهادة امها وجيرانهم وكانت تفنن فيها وكل مره تغير فيها شوي اهم شي ما يعرفون سر المهنة,,, فمرره تحط فيها دارسين ومره قرنفل ومره بهار قهوة تجيبة من العطار لكن اللي يميزها زين كثرة الزعفران اللي يترك القهوة بلون الذهب ,,,
شاالت الصيتية بعد ما صفت فيها الورق وكملت ترتيبها وحملتها وطلعت من المطبخ التحضيري,,
بغت ترسل الشغاله تودي القهوة وهي تطلع فوق بس شافت انه ماله داعي ,,, المواجهه احيانا تنفع ,,,
دخلت عليهم وجدتها ماسكة السلسال بيدها وتدعي له ,,,
ام طلال : ما قصرت يا ولدي بس انا ماعاد يجوز لي البس سلاسل خلاص يمك العمر يحكمنا ,,
فهد : ما ابي اسمع هالكلام الله يعطيك طولة العمر وبعدين هو خفيف ما راح تتعبين منه وابي اشوفه عليك,, وخذ فهد منها السلسال لبسها اياه وتتدلى على صدرها بشكل حلوووو
ام طلال : هذا ما يجوز لي بيصلح لهيفاء اكثر هي الي بيزين عليها ,,,
فهد : انا ودي اشوفه عليك وانتي براحتك صار لك وسوي فيه اللي تبين ,,
ما انتبهوا لدخلتها لأنهم مشغولين في المحادثه اللي سمعتها كلها تجاهلت الموضوع وما بغت تعلق على الهدية في حضوره علشان ماا ينحرج منها ,, ((ذوووق والله ))
هيفاء : السلام عليكم ,,
الجميع وعليكم السلام
حطت القهوة على الطاولة وفهد يحاول يتمعن فيها شوي عن اخر مره شافها ,, حس انها سنتين مو اسبوعين وان شكلها ضعف شوي على كلام ريما :
فهد : وشلونكم ان شالله كلكم طيبين واخبار الديره عسى ماخلاف ,,,
ام طلال : كل شي زين ابشرك الامور طيبه ,, وتمد لها هيفاء فنجال القهوة وياخذه منها وهو يحاول يقرا في عيونها شوي يمكن يحدد
كيف يتعامل معها
انحرجت هيفاء منه وخصوصا انه ما وجه لها اي كلمة خاصه ولاسئل عنها فحبت تتركه مع جدته وطلعت غرفتها حست انها حايسه بعد ما لمياء قعدت عندها والمكان يبي له تنظيم شوي ,, خذت بعض الملابس اللي طلعتها لمياء وحطتها على جنب بترتبها وكلمت الشغالة تجي تساعدها ,, حاولت انها تضفي على المكان شكل يبعث فيها نشاط اكثر ,, ريما ولمياء كانوا عند فيصل ومو متوقعه انها تسوي اي شي لين يجون
بعد ما تنوم فيصل في المستشفى صارت تقعد بالحالها لان البنات دايما عنده ولا فيه شي تشغل نفسها فيه ,, بعض الاحيان اذا حست بملل تحب تبدع في
في بعض اكلات التقديم من ساندويتشات وحلويات خفيفه بس بعد حست بملل منها وخصوصا انها تحب تسويها بس نادرا انها تاكلها كانت تستمتع بمنظرها اكثر,,
وهي في حوستها جاها اتصال من عمتها مريم
مريم : الوووو
هيفاء : هلا وغلا يا عمتي وشلونك وشخبار الجو عندكم
مريم : زعلااانه عليك وليه ما تتصلين كل هالمده وشفيك
هيفاء حست انها وحيده فعلا في اللحظه هاذي وجتها غصة وهي تكلم عمتها ,,
هيفاء: على حطة يدك مابه جديد ابد روتين الحياة
مريم : اجل وشرايك تجيني انتي وفهد تأخذون لكم كم يوم تغيرون فيها جو
هيفاء: مدري والله بنشوف وبنعطيك خبر اكيد ,,

رواية عيون تحمل الغرق ل (ريم الحجر ) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora