الجزء الثاني

4.1K 40 5
                                    


(الجزء الخامس )

ياحلاة الجو مع الفجر يخليك تحس بصفاء عجيب وان الدنيا هاذي مافيها الا انت
توضوا البنات للفجر وقامت لمياء تفتح الستاره يبون يتنشطون شوي ..عمتهم مريم بتوصل قريب وحابين يكونون في استقبالها
لمياء وهي تطالع الساحه الاماميه شافت فيصل يمشي متجه لسيارته وشكله يلفت الانتباه
اكيد في احد في حياته مستحيل ماله شاب بهالجمال مؤكد بيستمتع بكل شي
حست بغصه لما طرى عليها التفكير ذا واكدت لنفسها ان الموضوع ما يخصها !!!
نادت لمياء : هيوفه تعالي بسرعه
هيفاء : عسى ما شر و شفيك وهي تجري لها
لمياء : ابيك تشوفينه تعالي
هيفاء : ااااه فهمت ,, هيفاء تناظر تجاه فيصل ومتخبيه وراء الستاره عشان ما يلمحهم
لمياء : وش رايك فيه
هيفاء ... بضحكه ليه خاطب عندك ؟؟ لمياء تدفها
انا الخبله اللي انشدك
هيفاء : لا مو كذا اضحك بس عن جد مزيون بالحيل
لمياء : وقلبها يدق من فكرة ان ممكن فيه بنت تعرفه وتكلمه مسكت الستارة بقبضه يدها
وهي تلف على هيفاء : امشي نتجهز ,, مدري متى بتوصل عمتي ,,
هيفاء : يمكن ساعتين ,, تضبطوا خلاص ومروا على جدتهم في غرفتها تكلم هدى
ام طلال : طيب متى تجون ,, خلاص جيبي مشاعل والعنود ,, سكرت ام طلال
ورحبت ببناتها كالعاده ومبسوطه عليهم على الآخر
ام طلال : حبيبتي هيفاء ادخلي غرفتي بتحصلين حبوب الضغط جنب الأباجوره
هيفاء : من عيوني يمه ,, قامت وهي تسمع جدتها تدعي لهم بالتوفيق والستر
دخلت هيفاء غرفة جدتها وهاذي اول مره تدخلها , اتجهت يم السرير ولفت انتباها الصوره اللي بجنب الأباجوره شاب جميل فيه
جاذبيه اكثر من انه وسيم
له عيون جذابه مع خشم طويل ووجهه مليان شوي وشعره معطيه شكل خيالي
شنبه مرتب لابس سبور كنه في سفر وراه مناظر غريبه مو بلدهم
بس انقبض قلبها حست فيه جمود مو على صورته ,, خذت صفيحة الدواء واستدارت تطلع الا تشوف بجنب الباب طاوله دائريه
بمفرش دانتيل لين الارض وعليها صور عائليه
وقفت لحظه تبي تدقق وصوت جدتها يناديها :هيفاء يا عمري
هيفاء تطلع بسرعه : لبيه يمه اعذريني بس شفت صور عند الباب ودي اني شفتها
قامت جدتها واشرت لهم انهم يجون / تعالوا مع اني ما ودي اقلب عليكم الأحزان.
دخلوا الغرفه وقفت جدتها عند الطاوله وتأشر على الصور : هذا ابوكم
مسكت لمياء الصوره وهي واقفه ما حست الا بركبتها على الارض وهي تدقق في ملامح ابوها حست انها تشوف عمرها فيه
نزلت دموعها وهيفاء تجلس جنبها وتمسك الصوره وتبوسها وتضمها لصدرها وعيونها دموع الله يرحمك يبه الله يجمعنا بك في جنات النعيم
جدتهم حزنت عليهم وغيرت الموضوع :زين تعالوا شوفوا جدكم
وشوفوني يوم زواج مريم ,كان فيه صوره لجدتهم ؟روعه مع العروس وقفتها فيها رزه
ودلت تأشر؟؟ على الصور وهذا فهد اشرت على شاب لابس شماغ ابيض وتحس ان النظافه تشع من ملابسه عرفت هيفاء انه صاحب
الصورة اللي عند راس جدتها
(اكيد له مكانه عندك يا جدتي ) تكلم نفسها ظلوا على هالوضع هذا شوي ونزلوا يفطرون لين تجي مريم\\
في الناحيه الثانيه على البحر كان فهد مستمتع بالجو ومرتاح انه بالحاله بس الشغل ما تركه في حاله
كلموه المكتب يسألونه عن بعض المعاملات واضطر انه يخلصهم بالجوال
دق على نواف اللي بيوصله العصر وتأكد من رحلته يبي يستقبله
نواف: اخبارك الحين ريحت والا لا
فهد :ما امداني كلها يوم بس في انتظارك يمكن احس للسفره طعم
نواف :انت لو متزوج كان الحين مفتك من وجهي ومروق مع زوجتك
فهد: شكلك تبي تنكد علي ,ما احب طاري الزواج وانت عارف ذا الشي عندك مانع
نواف : اقول فهد , انت عندك مانع صحيح ولا ما تبي تلتزم ولا ما حصلت اللي تناسبك ؟؟
فهد :انت كم مره سألتني ذا السؤال ؟؟
نواف: وانت ما عطيتني اجابه مقنعه
فهد: طيب متى بتوصل وهو يغير الموضوع
سكر نواف وهو مستغرب ردة فعل فهد ليه يحسه يعصب اذا تكلموا عن الزواج
نواف كلم امه عن بنت خاله ريما يحسها مثله وتحمل نفس الطباع
اللي بدورها ايدت طلبه وكلمت اخوها طلال ووعدهم خير
بس نواف عرف انه مقبول عندهم من وعد فهد ان ريما ما راح تحصل احسن منه
فيصل وهو مع عمته راجعين بالطريق
فيل : نورت الرياض يا عمتي
مريم: بأهلها يا عمري قلي عن اخباركم وشلون جدانك وابوك,
سلطانه وشلونها وريما يا عمري اخبارها .
فيصل : ابشرك كلهم طيبين ومشتاقين لك انتي اما جدي فأدعي ربي انه يقومه بالسلامه
فيصل وهو يتذكر :: اييي ما قلت لك عن بنات عمي فيصل ,, وصلوا من يومين
مريم وهي عارفه بالموضوع : تصدق مشتاقه اشوفهم احس كني بشوف فيصل
ازعجهم اصوات العيال في السياره وكملوا سوالفهم وما حسوا بالوقت وانهم داخلين للقصر
نزلت مريم واتجهت للمدخل وفيصل يشيل معها اغراضها كانت امها والبنات واقفين بس كانوا ماخذين حذرهم ولابسين شراشف
تغطي شعورهم
كان لقاء لايوصف بالكلمات اجمل بكثير من لقاء عمتهم هدى خذتهم مريم بالاحضان
وتمسك كل وحده بيدها وتطالعهم كنها تتفحصهم يا حبي لكم يا حبيباتي
وظلت تغرقهم بحنانها اللي حسوا به من كل قلبهم
ابوطلال في المستشفى معه ولده سعود والدكتور يأكد له ان وضع الوالد مستقر بس لازم يأخذ المغذي كم يوم ويتجاوز اللي هو فيه
طلعوا البنات للسوق بعد ما دخلت عمتهم ترتاح ومروا على العنود وقالوا لها تجهز لحد ما يوصلون
كانت هيفاء متأثره من موقف جدتها اللي عطتها مبلغ لها هي ولمياء مع انهم اكدوا لها ان عندهم فلوس بس هي اصرت عليها ان تشتري ملابس للعشاء تكون مناسبه تبي صديقاتها يتعرفون عليهم وعلى ماقال ابيكم تشرفوني,,,
وصلوا البنات السوق وفروا المحلات يدورون قطع تناسب اذواقهم كل وحده في صوب
استغرق التسوق منهم 3 ساعات وجلسوا في كافي مخصص للنساء وكل وحده قالت وش عجبها ,,حست لمياء ان بالها مشغول مو معاهم العنود:لمووو اللي شاغل بالك يتهنا فيه
لموو :هااا لا ولا شي بس افكر كيف اسوي شعري في العشاء
ريما: شعرك ما يحتاج شي ناعم بس ارفعيه بكلبات وخلاص
هيفاء : ماهو الشعر هو اللي يأخذ الوقت في كل مناسبه وضحكوا على نكته قالتها عن اشكال الشعر وقاموا وهم مبسوطين على طلعتهم

رواية عيون تحمل الغرق ل (ريم الحجر ) Där berättelser lever. Upptäck nu