الجزء السابع عشر والأخير

ابدأ من البداية
                                    

هيفاء : ما تدري وش كثر حزنت من نفسي وزعلت عليك هذا اليوم في المزرعة يوم صدقتهم في الكلام اللي قالوه ,,, 
فهد : هيفاء انا كنت معجب بشكلك وقوة شخصيتك بس ما عرفتك زين الا لما جينا للمزرعة مره ثانيه بالحالنا ,,, هناك اكتشفتك ,, 

هيفاء : ممكن اطلب منك طلب 
فهد : اطلبي عيوني ,, 
هيفاء عيوني انت ,, انا ما ابي يصير عادي عندك تكلم البنات عادي ,, انت نيتك تشوفها عاديه لكنهم يستغلون ذا الشي عكس ما تفهمه انت ,,, 
فهد : توووووووووبه بعد اللي ما تتسمى انه يكون عادي ,,ابشري يا قلبي باللي يسر خاطرك ,, انا ليه تركت الجامعه وبكمل البحث بنفسي ,, الا عشان هالعيون اللي ما استحمل يجيها كدر ,,, فاهمه هالكلام ,, ابيك تثقين فيني حتى لو مية وحده يبوني اعرفي اني ابيك انتي وبس 
خذ فهد يد هيفاء وباسها ,, وهيفاء الدموع مثل صفحة الموية في عينها ,,, 
فهد : افاااا لا انا ابيك تفرحين ,, 
هيفاء وهي تضمه بقوووه : اكيد بفرح دامني معك ,, 
مسح دموع هيفاء اللي تسأله هل بيرحون لجدتها ,,, 
فهد : الليلة ابي اقعد معك انتي وبس ,,, ضحكت له هيفاء ضحكتها الحلوه وقامت تبي تشوف لبسها ترتبه ,,, 

سعود وهو في غرفته ومتردد من اللي بيسويه ,, لكنه عزم وتوكل على الله ,,, 
دق سعود على رقم العنود وبعد فتره رفعت الخط وهي تقول : نعم 
قعد سعود فتره ما تكلم وهي على الخط ما عرفت هل الطرف الثاني يسمع لها والا لا : الوو مين 
سعود : انا سعود , وابي اقولك كلمة بس وبعدين سكري 
العنود صخت سعوووود وش فيه يكلم اخر الليل لايكون متعمد يسوي لها مقلب شي ,, 
سعود : عنود انا ابيك وابي اتزوجك , اذا انتي موافقه ابي اعرف ما ابي احد يضغط عليك ,, 
العنود محتره من طريقته : والله لنا باب ولي اخوان تكلمهم ,, ما تعودنا حد يدخل من الشباك 
سعود عصب عليها انه فهمته غلط : لحظه لا تفهمين غلط وتعكسين الكلام / انا ما ابي احد يتدخل بينا فهمتي اذا موافقه بتقدم من بكره 
العنود : اسمح لي فمان الله وسكرت التليفون في وجهه وسط ذهوله اللي ما توقع ان العنود بترد عليه كذا ابد ,, ما يدري ليه يوم حس تجاهها باللي في نفسه انه توقع انها تبادله نفس الشي قلبه يقول كذا ,,,,, 

تركت هيفاء جوالها على الطاوله ,, وقعدت تبدل ملابسها تبي تستعد لفهد وما انتبهت لدخول فهد عليها وهي للحين ما تجهزت ,, 
كانت عمتها مريم من الناحية الثانية اللي ياست انهم يردون عليها 
ام طلال : هااا ردت عليك ,, 
مريم : لا هي ردت ولا فهد يرد بس لا تقلقين ,, دامه يرن فهم بخير تلاقينهم نايمين ولا شي 
ام طلال : ما ينامون هالوقت قلبي انشغل عليهم يا عمري ,, 
مريم خلاص خليني اكلم الفندق اللي يجي فيه فهد دااايم ,,بعد فتهر طلعت رقمه واتصل على البداله وسئلت عن فهد ال ::::: 
وحولوها على الجناح ,, قعد يرن فتره ولا جاها رد 
وعادت الاتصال ثاني بعد شوي :فهد وهو يرفع السماعه ببطء: يس 
مريم : الحمدلله على السلامة ,, انتوا طيبين ,, كان طمنتونا عليكم ,, ما عطت فهد فرصه يحكي ,, 
فهد مستمتع بشوفة هيفاء : معليش يا عمتي سامحينا كنا نتعشى وهو يغمز لهيفاء : 
مريم : علينا هالكلام ,, المهم انكم طيبين ,, ننتظركم بكره على الغداء وهي تضحك لفهد ,,, 
مريم : مافيهم الا العافية يتغلون علينا ,,, 
ام طلال بسعاده كبيره : عسى ,, مشتااقه لهم والله ,,, 
مريم كلها اسبوع اللي قعدتيه ومشتاقه لهم 
ام طلال : شكلك تاكلين الايام والله احسها شهر 
مريم : الله يسامحك يمه ,,, 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية عيون تحمل الغرق ل (ريم الحجر ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن