الحزء الثالث عشر

Start from the beginning
                                    

فهد طلع للمكتب , والتقى بنواف اللي عطاه الموافقه انهم يجون بعد بكره ويخلص اموره عشان الملكة ,, واتفقوا انهم يسهرون برى ,,بس نواف اصر على فهد انه يشوفه العصر في محل مجواهرات معروف يبي ياخذ رايه في شغله ,, 
اتفقوا وكل واحد منهم راح في شغله ,,, فهد وهو في زحمة الاوراق يبي خلص شغله تخص xxxxات له ,, جاه اتصال من عبير ,,, استغرب من وقاحتها انها متصله عقب عمايلها مع مشاعل ,, طول عمرهم كانوا سوستين ما ترحم ,,, 
بغى يسفه اتصالها كنه فضل في النهاية انه يرد عليها ويشوف وش عندها 
فهد وبدون نفس : نعم 
عبير وهي تتمسكن : نعم ,, معقوله فهد يكلمني كذا 
فهد : وش عندك ,, 
عبير : فهد انت ليش تكلمني كذا 
فهد : مزاج وش عندك ,, خير وش عندك متصله ,, 
عبير : فهد انا ضايعه من يوم سافرت ,, انا تعبانه يا فهد وتحاول تتغنج بصوتها ,, انا محتاجه لك ,, 
فهد : علم ياصلك ويتعداك ,, اذا رجعتي تتصلين علي ,, بقول لنايف عنك وعن سوالفك انتي ومشاعل ,, وعندي تسجيل بكل شي ,, 
فاقصري الشر يا عبير ,, وسكر في وجهها ,, هو يبي يهددها لانه وصلت معه حركاتها وطريقتها السخيفه ولازم تعرف حدها معه ,,, 
عبير بعد ما سكر الخط بغت تموت ,, فشلها فهد ولا بعد يهدد ,, كله من خططك يا مشاعل ودتنا في داهيه ,,,, 

كملوا هيفاء الفحص وطلعوا للسوق ,, يختارون فستان لريما يليق بالمناسبه ,, طلعوا للبوتيكات المعروفه ,, واستقر رايهم على فستان رااااقي شيفون حرير بلون الزهر مع شريطه ساتان على الخصر ويدها تكسير صغير كت مربوط بشريطه صغيره مره ,, معطيها شكل راااااقي جدا ,,, استانست ريما انها لقت شي ,,,وشكرت هيفاء من قلبها على مساعدتها لها بأختيار شي مميز ,, مروا على المشغل واتفقوه معاهم يجونه بكره عشان بعض العنايه من صبغة شعر وتجميل وغيره ,, ورجعوا وهم منهدين مررره من المشوار ,, 
هيفاء تعشت مع امها وجدتها وهي تحس انها تعبانه وودها تنام لأن وراهم بكره الصباح طلعه للمشغل ,,, 
دخلت جناح عمتها مريم وهي ما تفكر الا بريما وكيف بيصير شكلها يوم الخطبه ,,, 
قامت هيفاء كعادتها نشيطه وكلها تفاؤل ,, خذت شاور سريع ولبست لها جينز سكيني ومعاه فستان من القطن البنفسج الراقي ,, 
عكفت شعرها عشان يريحها في المشوار ,,وصلوا هي وريما وصارت ريما في يدهم كنها عروسه من عرايس الف ليله والف ليله ,,, 
اصرت ريما على هيفاء تغير في قصة شعرها ,, وبعد الحاح وضغط من ريما اكتفت هيفاء بتدريجه شوي ,, 
ما بقى لهم الا يمرون لمحل الورد يحجزون عنده بعض الباقات الصغيرة تكون متناثره على طاولات المجلس ,,, 
بعد ما خلصوا شغلهم رجعوا للقصر وابتدوا بترتيبات الضيافه لبكره من حجز للتصوير على اختيار الاكل للعشاء , على تفاصيل صغيره لكنها تاخذ وقت كبير من الانسان ,,, 
لمياء كان اكثر اشرافها على الافكار وطريقة تنفيذها بمساعدة الشغالات , ,, فيصل معطيها تحذيرات قويه انها ما تشيل اي شي ابد ,,,, 
فما كان منها الا الالتزام بكلامه ,, قامت بترتيب المفارش على الطاولات واختيار نوع يليق بالمناسبه وقاموا الشغالات بتنسيق منها واختيارها لنوعية الصحون بترتيب مائدة الطعام ,,, وتوزيع الورد المجفف والشموع فيها ,, 
وبخرت المكان وسكرته وحست بالفعل انها سوت شي يذكر لريما ,,,, 
ام طلال تشعر بالسعاده ترجع للقصر بعد فتره من الحزن والمشاكل وتمنت ان زواج ريما خاتمة الاحزان باذن الله ,,,, 

رواية عيون تحمل الغرق ل (ريم الحجر ) Where stories live. Discover now