الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

مرت الايام على نفس الوتيره لين كان يوم الخميس وعشاء ام طلال الخاص لبناتها

بعد الغداء وما دخلت جدتهم تنام جلست مريم والبنات في المجلس المطل على الحديقه

مريم : لازم تكشخون الليله صديقات امي سيدات مجتمع واكيد بيسولفون عنكم فلازم تستعدون زين
ريما : اسم الله عليهم والله لو يلبسون خيش بيصير يجنن عليهم
هيفاء وهي تحب ريما في خدها :الله يسلم قلبك يا حبي عيونك الحلوه
مريم : اصلا اللي ما يشوفكم حلوين عنده قصر نظر انا اقصد بس تكشخون زين,,
طلعوا كلن الى غرفته يرتاح ويتجهز والبنات نفس الشي ,,
هيفاء وهي حاطه رولات لشعرها من تحت ورافعه غرتها بكليب جالسه عند المرايه
تسوي المكياج بترتيب دقيق ,,
تحب ترسم عينها بالكحل لحد ما تأخذ عينها شكل العين العربيه الأصيله مع حواجبها المقوسه
ولمياء دخلت تاخذ شاور وطولت وهي على ذا الحال صارت اذا انعزلت شوي بالحالها تشوفها تسرح
فيصل شاغل تفكيرها بقوه ,,, يا ترى هل انا شاغله تفكيره بعد
طلعت بروب الحمام وحطت لها مكان على الارض وجلست عليه ترتب شعرها وتجففه بالهوا الحار ثم خذ الشكل النهائي له في لحظات من نعومته
طلعت فستانها الحرير لون اصفر هادي ماخذ القصه الفرنسيه على جسمها ومعي شكلها حلاوه اكثر وطلعت صندلها المرتفع ما باقي الا اكسسوارتها تلبسها
اما هيفاء لبست فستان شيفون بني بتموجات جلد النمر مع حزام اسود عريض عطاه نوع من التأنق
لبست عليه صندل اسود بخيوط رفيعه اضفت على شكلها شياكه متميزه
كالعاده دخلوا على جدتهم وهي تسمي عليهم وتعوذهم من عيون الناس
الجميع اصبحوا في المجلس مستعدين لأستقبال الضيوف
توافدوا صديقات ام طلال وتوزعوا في انحاء المجلس والاحاديث الجانبيه مسيطره عليها
هيفاء تحس بنظرات الحريم من فوق لين تحت حتى حست انها في مجلس رجال مو حريم حشى عليهم
وهي جالسه تسمع بعضهم يقول ماشالله لا اله الا الله وين ما وريتونا هالبنات ياام طلال
وام طلال ترد بكلمات مقتضبه ما تبي تفسر لهم كل شي واكدت انهم عند جدتهم الثانيه
لمياء وهي تأشر على الشغاله توزع الحلويات على الحريم سمعت ثنتين يتكلمون
اكيد امهم حلووه اللي هذا جمالهم انبسطت في سرها وعرفت انهم نالوا اعجاب الجميع
مريم وهدى كانوا يشرفون على كل شي وحابين انهم ما يقصرون في حق ضيوفهم
وسلطانه اللي واقفه معهم بلغتهم بأعتذار اختها ام نايف بسبب ظروف عند زوجها

اما البنات فكانوا متأكدين انه عشا حريم رسمي وما راح يكون فيه الوناسه اللي
متوقعينها . قرر فهد ونواف انهم يرجعون بسبب كثرة الأتصالات من الشركه وشافوا ان
الأفضل رجعتهم قبل الجمعه علشان تستقر اوضاعهم شوي,
فهد وهو يدخل مع السواق اللي وصله للقصر يشوف زحمة السيارات اللي مو غريبه عليه ابد تجمعها
دايم جدته تحب تجمع صديقاتها ومؤكد هاذي عشية من العشيات
كمل طريقه لبيتهم وقرر انه يجيها في وقت ثاني
دخل واستقبلته الشغاله عند الباب وقالت له ان مدام سلطانه وريما عنده ام طلال
وطلع لغرفته في الطريق مر على فيصل يمكن يحصله بس حصل الغرفه فاضيه
فتح غرفته وحصلها مرتبه مثل ما وصى ريما عليها هو متعود ان محد يدخل غرفته
الأ بأذنه ,, ما يحب احد يدخل عالمه ودايما غرفته من المحرمات على الجميع الا بأذن
تعودوا اهله على طبعه وله هيبه تساعده في الشي هذا
طاح على سريره من التعب وارخى ظهره وفكره على بكره وشغله وجدته !!
بعد ما طلعوا الحريم كلهم وطلعت هدى وبناتها لبيتها طلعت مريم تشوف عيالها
وجلست ريما عندهم وخدتهم السوالف
لمياء : ريما وشرايك تنومين عندنا الليله
ريما : والله فكره ما طرى علي خلاص تم
هيفاء : يا سلام احس راح ننبسط بالهذره طول العشاء واحنا ساكتين
ام طلال تدخل : دام ريما تنام عندكم تعالي يا هيفاء سليني لين انام ,
هيفاء من عيوني يا يمه دقايق اغير ملابسي واجيك
طلعوا لغرفتهم دخلت وخذت شاور ولبست بيجامتها الحرير تبي تكشخ لريما

رواية عيون تحمل الغرق ل (ريم الحجر ) Where stories live. Discover now