لكن النتيجة كانت مُحبطة نظراً للنظام الصارم الذي وضعه لها.

كيلوغراماً واحداً...

هى خسرت كيلوغراماً واحداً فحسب، لو كان هو من يتبع هذا النظام لخسر قرابة الخمسة كيلوغرامات بالفعل، ماذا حدث؟

"لكنني لم أغش أنا أقسم"

تحدثت و الدموع فى عينيها، أما هو فقد تركها و ذهب ليرتدي ملابسه فى إحباط.

كان هذا جارحاً لكرامتها بشكل كبير، لكنه محق فى غضبه فهو ليس مجبراً على تحملها على أى حال.

فى المساء كانت نابي تبحث عن سبب يجعلها تفشل فى كل حمية اتبعتها فى حياتها حتى رغم تفانيها فيها و إلتزامها بها.

و فجأة بينما تبحث فى هاتفها هى قد أستقامت و أخذت سترتها الخضراء و غادرت المنزل مسرعة.

تجلس على الكرسي الأزرق فى الغرفة البيضاء بالكامل، أحدهم نادى بإسمها لتبتسم بتكلف و تنهض فى إتجاهه.

فى اليوم التالى جونغكوك أخبرها أنه لن يساعدها ما لم تعطه سبباً مقنعاً لعدم إلتزامها و أنه سيوقف التدريبات حتى تهدأ أعصابه.

لما هو درامى فى كل شيء يفعله هكذا؟!

أما هى فقد حزنت لمعاملته القاسية و الخالية من الرحمة تجاهها، لكنها كانت تضع صورتها بينما تسير جنباً لجنب بجوار جيمين و يدها فى يده كثنائي لطيف طوال الوقت أمام عينيها.

قد تبذل كل عرقها و تعبها لتحظي بتلك اللحظة، اللحظة التى يبادلها فيها حلمها الوردى المشاعر أيضاً.

ماذا تفعل؟ هى متيمة به و لا تستطيع التوقف.

.

فى المساء كان هو يشاهد التلفاز بتملل، إنها تمطر و هذا يقيده فى المنزل لأنه يكره المطر و كثيراً.

جرس الباب تسلل لمسامعه، بالتأكيد ليسا والديه لأنهما فى روما الآن للعمل على مشروع جديد.

ربما جيمين أو يونغى...

"سيدي هناك فتاة تريد رؤيتك"

تحدثت الخادمة ليبتسم الأخر، أخيراً شيء ممتع في هذا اليوم الممل.

لكن إبتسامته تبددت حين رأى من هى تلك الفتاة.

كانت نابي، ملابسها مبتلة بالكامل و شعرها ملتصق بوجهها، شفاهها ترتجف و تحمل حقيبتها على ظهرها.

"ماذا تفعلين هنا؟ أليس لديكِ كرامة لقد وبختك لا أريد رؤيتكِ اذهبي"

أشار لها على طريق الخروج فى تكبر و معالم وجهه متقززة.

"لن أذهب قبل أن تعلم الحقيقة، أنا لم أغش فى الحمية و أنت مدين لى بإعتذار هذا أول شيء ثانى شيء أنا لن أترك هذا الاتفاق أبداً و حتي إذا توقفت عنه أنت"

تتحدث بجدية و ثقة، هذا شيء لم يره جونغكوك بها يوماً.

"لقد أجريت بعض الفحوصات، لدي وضع طبي، إنها غُدتى من تمنعني من خسارة الوزن تأكد بنفسك"

أخرجت ملف من حقيبة ظهرها و وضعته على الطاولة الصغيرة أمامه.

"أنا سأنتظرك فى النادى غداً جونغكوك، لا تخذلني ككل مرة"

قالت بإبتسامة ثم غادرت مجدداً.

أما هو فأمسك بذلك الملف بسرعة يمرر عيناه على الأسطر التى لم يفهم منها شيئاً، لكنه تمكن من فهم التشخيص العام، هي بالفعل تملك عذراً و هو قد ظلمها.

صورته بينما يوبخها قفزت لعقله فجأة، هو كان قاسياً للغاية كانت تدمع بينما هو كان يلقبها بالسمينة و يوجه لها الإهانات.

للتو فقط هو أدرك كم بدى وغداً حينها...

تلك النابي تستمر فى جعله يشعر بالذنب و هذا غريب، لكنه قرر ألا يطفئ شعلة الفتاة المتحمسة بداخلها.

هو سيساعدها لكن بطريقة جديدة، طريقة أكثر لطفاً ربما...

هو سيجعلها تحصل على هذا الشاب مهما كلفه الأمر، و هذا وعداً قد قطعه على نفسه.

لكن قبل كل شيء، من هو فتى أحلام نابي أصلاً؟

.

.

.

شكلي و انا بشوف تفاعلكم الجميل ⬇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكلي و انا بشوف تفاعلكم الجميل ⬇

شكلي و انا بشوف تفاعلكم الجميل ⬇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أى لاڤ يوو بجد💜

UGLY | JEON JUNGKOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن