بيكهيون تجمد " ماذا ؟ "

" سيقومون بشراءها، فقط حدد سعرها " لوهان ابتسم.

" جميعها ؟ "

" نعم ! " لوهان صرخ بسعادة لكنه عبس عندما لاحظ انها لم تكن اخباراً جيدة لصديقه الذي كان يعقد حاجبيه. تنهيدة عميقة و - لا - ناعمة من بين اسنانه، وهو سريعاً سار باتجاه نهاية المعرض. خطواته سريعة، يسير من بين ضيوفه.

" بيكهيون، انتظر ! "

لوهان تبعه حتى توقف صديقه " ما هي مشكلتك ؟ " صرخ بهمس، بإعتبار انهم لايزالون بمكانٍ عام. لوهان لاحظ ان بيكهيون يحدق بالحائط الذي يحمل اكبر لوحة قد رسمها. كانت اخر لوحاته والوحيدة التي لم يكشف عنها الى الان.

بغطاءٍ حريريٍّ اسود، بيكهيون اخفى اللوحة الغامضة عن أعين الجميع، لكن تحتها كان يوجد اسم لوحته والذي جعل جميع فضوليين اكثر.

" هذه ليست للبيع " بيكهيون قال " اخبرهم انهم يستطيعون شراء جميع اللوحات، ما عدا هذه "

" بيك... " لوهان بدا متفهماً، وهذا كل ما احتاجه بيكهيون ليغادر بدون اي نظرة اخرى نحوه.

كل يوم، بيكهيون سيدعو ان يأتي اليوم التالي اسرع. يدعو لكي يستطيع رؤية من افتقده لسنوات. بكل مرة سيحدق بالازهار الذابلة، سيشعر بأن وقته يضيع وهو يائسٌ جداً لـ لقائه.

لذلك بيوم المعرض الثالث، بيكهيون ركز على الناس الذين يدخلون ويخرجون من المعرض. كان ضائعاً بأفكاره انه بأي لحظة شخصٌ ما سيدخل. وذلك الشخص—ذلك الرجل يجب عليه ان يكون—

" هل انت...إيلا ؟ "

بيكهيون التفت نحو الصوت ليجد امرأة جميلة خلفه. استقام ومدّ يده ليصافحها، بإبتسامة " نعم، انه انا. هل تسمتعين بوقتك بالمعرض، آنستي ؟ "

" لقد احببت اعمالك شخصياً، التفاصيل بها فقط... " هي هزت رأسها " لا توجد اي كلمة لوصفها "

شكرها بيكهيون بإحترام بينما يسير بجانبها بممر المعرض " رئيسي قد زار المكان سابقاً وكان مفتونا. ولهذا اخبرت واحدًا من اصدقائك، السيد لو، ان يخبرك بأنه قرر شرائها جميعها "

اوه، اذاً هذا هو ذلك الشخص.

" انا حقاً مسرور وسعيد لرغبته بشرائها لكن، لا يمكنني بيعها كاملة، آنستي " توقفوا عن المشي امام اللوحة المخفية وبيكهيون اشار بإتجاهها " L'amour perdu، ليست للبيع "

المرأة بدت وكأنها كانت تفكر بالسبب لكنها ادركت انه ربما اللوحة تحمل معنى خاص للرسام " حسناً، إيلا، سأتحدث معه عن هذا. ارجوك اعذرني " هي انحنت برأسها، تخرج هاتفها من حقيبتها قبل ان تغادر وتترك بيكهيون بمكانه.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now