ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﻨﺠﻬﺰ ﻟﻘﻌﺪﺓ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺟﺎﺕ ﻫﺒﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﺧﻦ ﺑﺎﺭﺩ ... ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺧﺘﺖ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺑﺎﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﺓ ﻭ ﺍﺗﻠﻔﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ( ﺍﻫﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﺒﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﻼﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻠﺖ ﺑﺘﺮﻳﺪﻫﺎ ... ﻋﺎﻣﻼﻫﺎ ﺑﻴﺪﻱ ... ) ... ﻣﺒﺎﺍﺍﺍﻟﻐﺔ !!!....
ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺟﺮﺃﺓ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺍﺻﻠﻲ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ .... ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺧﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﺳﻤﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺩﻱ .... ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻱ ... ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺸﻠﺒﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻛﺪﺓ ... ؟؟؟ ﻗﻮﺓ ﻋﻴﻦ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺩﻱ ﻟﻜﻦ !!!!!...
ﺍﺻﻠﻲ ﺯﻫﺠﺎﻧﺔ ... ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺘﺢ .... ﻭﺩﻱ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺎﺕ ﺯﻫﺠﺘﻨﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ...
ﻗﻌﺪﻧﺎ ﻟﻠﻔﻄﻮﺭ ﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻛﻞ ... ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻛﻞ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ... ﻫﺒﺎﺕ ﻣﺴﺘﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠﻮ ... ﻭﺍﻟﻮﻧﺴﺔ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺧﻠﺺ ﻭ ﻗﻤﻨﺎ .... ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﻗﺼﺮ ﺷﻜﺮ ﻟﻬﺒﺎﺕ ﺍﻛﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻡ ... ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺩﻱ ﻟﻮﻳﻦ ﻭﻭﻳﻦ ... ﺍﺻﻠﻮ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻟﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺪﺭﺟﺎﺕ ﺩﻱ ....
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻜﺄﺑﺔ ﻭ ﺗﻌﺎﺳﺔ ... ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺼﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻋﻤﺮ ﺯﻱ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ... ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺡ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...
ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﻭﺷﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ( ﻣﺎ ﺡ ﺗﻨﺘﻈﺮﻳﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﺳﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ؟؟ )
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻪ ﺷﻨﻮ ... ﺳﺮﻳﻊ ﻗﻠﺖ ( ﻭﻋﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻋﻤﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ )
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ( ﺧﻼﺹ ﻳﻠﻼ ﺍﻗﺪﻣﻚ ... )
ﺳﺮﻳﻊ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ( ﻻ ﻻ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ .. ﺑﻤﺸﻲ ﺑﺮﺍﻱ ... ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺼﺔ ... )
ﻫﺒﺎﺕ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ( ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺑﺘﺮﻭﺡ .. ﻭﺍﻣﻨﺔ ... ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ... ) ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ !!!...
ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭ ﺷﻠﺖ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺵ ... ﻋﻤﺮ ﻃﻠﻊ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ... ﻭﻭﻗﻒ ﻫﻨﺎﻙ .... ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺓ ﻭﺍﺗﻠﻔﺖ ... ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ ... ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻭﻝ ﻟﻔﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻟﻔﻴﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﻈﺎﺭﻩ ... ﻭﻗﻔﺖ ﺍﺧﺪﺕ ﻧﻔﺲ ﺷﻮﻳﺔ ...
ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﺔ ﻋﺎﺩﻱ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻻﻟﻢ ﺩﺓ ﻭﺻﻞ ﻟﺴﺎﻗﻲ ﻓﻮﻕ ... ﻭﻗﻔﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻟﻢ ﺧﻒ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺑﺪﻳﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺐ ...
الجزء 21
Beginne am Anfang
