الجزء 16

6.8K 100 0
                                    


ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ...ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ

ﻳﻮﻡ ...ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ...ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺻﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻋﻠﻮﻳﺔ ﺍﻧﻲ

ﺍﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ...ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ

... ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺖ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ..ﻭﻭﺭﻭﻧﻲ ﺍﻇﺒﺘﻬﻢ

ﻛﻴﻒ ... ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺎ ﺷﻐﻞ ﺗﻘﻴﻞ ...ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺨﻤﺎﻟﺔ

ﺳﺎﻛﺖ ...

ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮ ﻭﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﺎ ﺟﻮﻧﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺯﻱ ﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﺻﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ

...ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺿﻴﻮﻑ ...ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﻫﻢ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ

ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺟﻮﺍ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻟﻴﻨﺎ ... ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺯﻱ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺑﺎﻟﺠﻼﺑﻴﺔ ..

ﻋﻤﺮ ﺑﺮﺿﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﻭ ﻃﺎﻗﻴﺔ ... ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻧﺺ

ﺳﺎﻗﻪ ..ﺯﻱ ﺣﻘﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ... ﻭ ﻻﺑﺲ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ

... ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ ﺷﺪﻳﺪ ..ﺭﻏﻢ ﻛﺪﺓ

ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻪ ﻗﻴﺎﻓﺔ ...ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻇﺮﻳﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻌﺎﻩ ...ﺍﻟﺪﻗﻦ ﺷﻜﻠﻪ ﺧﻔﻔﻬﺎ

ﺷﻮﻳﺔ ..ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺔ ﻗﺎﻋﺪﺓ ... ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺟﺎﺏ ﻣﻜﻨﺔ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ

.. ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺼﺎﻫﺎ ﺑﻤﻘﺺ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ

ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﺓ ﺧﻼﻧﻲ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻲ ﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ

ﺍﺿﺎﺭﻳﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻬﺎ ...ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﺑﻀﺤﻚ ﻟﻴﻪ ..ﻻﻧﻪ ﺟﺎﺀ ﺟﻨﺒﻲ

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺮﺍﺣﺔ ‏( ﺍﺿﺤﻜﻲ ﻛﻮﻳﺲ ...ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺠﻲ ..ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻴﺦ

ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﺗﺒﺮﻉ ﻟﻲ ﺑﻘﻤﺎﺵ ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﺮﺯﻱ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻔﺼﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺟﻼﺑﻴﺔ

ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻗﺪﺭﻱ ... ‏)

ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻭﺷﻲ ﻭ ﺿﺤﻜﺖ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﺷﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ‏( ﻣﺎﻟﻪ ؟؟

ﺗﻤﺎﻡ ﺗﺘﻬﻨﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ...‏)

ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﺟﺎﻧﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﻲ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ

ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻏﻴﺮﻩ ... ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻌﺮﻓﻪ

ﻟﻲ ﺳﻨﻴﻦ ... ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ... ﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ

ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻌﺎﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻳﺰﻱ easy ﻭﻫﻈﺎﺭﻩ؟ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ

غاليتيWhere stories live. Discover now