ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻋﻤﺮ !!!!...
ﺭﺍﺳﻲ ﻟﻒ ﻭ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﺗﻜﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺠﻨﺒﻲ ... ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺩﻱ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﺎ ﺍﺧﺪﺕ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﻧﻲ ... ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻪ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻻﻧﺎ ﺍﺗﺮﻧﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺗﻜﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻫﻮ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺷﺎﻓﻨﻲ .. ﺻﺮ ﻭﺷﻪ ﻭ ﺳﺎﻟﻨﻲ ( ﻣﺎﻟﻚ ؟؟؟ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟؟؟ )
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ( ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺍﺗﻌﺘﺮﺕ ... ) ﻭﺻﻞ ﻟﺴﺔ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻮﺷﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ... ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ... ﺍﻱ .. ﺑﺤﺒﻪ ...
ﺟﺎﻧﻲ ﺻﻮﺕ ﻫﺒﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ( ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺍﻧﺎ ... ﻭﺩﻋﻨﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻧﺸﻮﻓﻜﻢ ﺑﻜﺮﺓ ... )
ﻋﻤﺮ ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻣﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ( ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ... )
ﻧﺤﻦ ﺫﺍﺗﻨﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻭ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﻗﻌﺪﺗﻨﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ... ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﺯﻱ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺗﺖ ... ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻲ ... ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻲ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﻋﻤﺮ ﺧﻼﻧﻲ ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻛﺘﺮ ...
ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻣﺎ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﺲ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ . ﺫﺍﺗﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ... ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺴﻬﻲ ﻭ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻠﻤﻮﻳﺔ ﻗﺪﺍﻣﻪ ... ﺍﺧﺪﻧﺎ ﻗﻌﺪﺗﻨﺎ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ....
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻣﺸﻲ ﻧﺎﺱ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻣﺎﻧﻲ ... ﻗﻠﺖ ﺍﺭﻳﺢ ﺭﺟﻠﻲ ﺩﻱ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻻﺍﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﺯﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻏﺴﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﺗﻮﺿﺎ ... ﻭﻻ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺑﻘﻰ ﻛﻴﻒ ... ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺮﺍ ﺧﻼﺹ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺍﺣﺴﻦ ...
ﻟﻜﻦ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎ ﺑﻘﺖ ﺍﺣﺴﻦ ... ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻻﻟﻢ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻊ ﺍﻗﻞ ﺿﻐﻄﺔ ... ﺩﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻨﻮ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺧﻮﺍﻧﻲ؟؟؟ ﺍﻟﺠﺰﻣﺔ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﺴﻬﺎ ﻋﺪﻳﻞ ... ﻟﺒﺴﺖ ﺍﻟﺸﺒﺸﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻋﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﻼﺣﻆ ﻟﻲ ... ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺬﺍﺏ ﻋﺪﻳﻞ ... ﻋﻤﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻻ ﻓﻬﻤﺘﻪ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ... ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺩﺓ ﺧﻼﺹ ﺣﻴﻠﻲ ﻣﺎﺕ ... ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻪ ﺣﺼﺼﻲ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ...
ﻗﻌﺪﺕ ﺍﺧﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻭ ﻋﻤﺮ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﺼﺺ .. ﻫﺒﺎﺕ ﻟﺴﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ .. ﺣﺼﺼﻬﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﺍﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ... ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﺟﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻤﺮ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ .... ﻭﺭﺿﻮﺍﻥ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﻣﺸﻰ ..
