غاليتي

الجزء 02

ﻛﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻣﻲ ﺗﻘﻔﻠﻨﺎ ﺯﻱ ﻗﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻭﺍﺣﺪ ... ﺍﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﺓ ﻣﺎﻓﻲ ... ﺍﻟﻄﻠﻌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺟﺪﺍ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻫﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺴﻮﻗﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ... ﺍﻣﺎ ﺑﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺩﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻻ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﻴﻪ ﺣﻠﻢ ....

ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ‏( ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﻃﻴﺐ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﺟﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻣﻘﻔﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ؟؟؟ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻠﻬﻢ ؟؟؟ ‏)

ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ‏( ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻲ ﻛﺪﺓ .. ﺍﻣﺮﻗﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻳﻌﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺮﺽ ... ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺬﺑﻮﻧﻲ ﺳﺎﻱ ‏)

ﻭﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺓ ... ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ...

ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻭﻝ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﺰﻟﺔ ﻣﻌﻮﻳﺔ ... ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﺍﻻﻛﻞ ... ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ... ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻘﺪﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﻞ ... ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻻ ﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﺓ ﺑﺲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺤﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ...

ﻧﻬﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ‏( ﺍﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﺡ ﺗﺘﻌﻮﺩ ﻛﻴﻒ؟؟؟ ... ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺓ ﺍﺻﻠﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﻻﺯﻡ ﺗﺨﺸﻮﺷﻨﻲ ... ‏)

ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ... ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺩﻱ ﻋﺪﻳﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺪﺓ .. ﺭﻏﻢ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻧﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﻟﻤﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺣﺎﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺀ ...

ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﺿﻐﻂ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﺗﻢ ﺗﺸﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﻘﻨﺎ ... ﻓﺮﺷﻮﻩ ﺳﺮﻳﻊ ﺳﺮﻳﻊ ... ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﻭﺍﺟﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺍﻣﺠﺎﺩ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻭﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ... ﻗﺮﻭﺷﻪﺍ ﻣﺎ ﻛﺘﻴﺮﺓ ... ﻭﺳﻴﺪﻫﺎ ﺳﺎﻛﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻨﺎ .. ﻭ ﺟﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﻋﺼﻤﺖ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﺎﻟﺘﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﻭﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﺎﺧﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ...

ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺮﺣﻮﻟﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺩﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻬﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻣﻊ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ... ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﺤﺴﺲ ... ﻟﻜﻦ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﻋﺼﻤﺖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻬﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻱ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺠﻲ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺔ ﺑﺮﺍﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ...