الفصل التاسع

5.7K 108 3
                                    








بدأ باتريك الليلة تماماً كما وعد ايستر، مر عليها ليأخذها من محلات كونواى هذا المساء
_سنبدأ من الآن - قال وهو يقود سيارته ، اعتقد ان لديك بعض
النباتات لتحضريها؟
نظرت اليه ايستر ومن ثم بدات في الضحك:  لقد فهمت ذلك فأنت بدأت الليلة بمرورك علي امام كل العاملين بالمحل وها أنت ذا  ستبدأ في حكاية تيم".
_بكل القسوة الممكنة وافقها .
_ولهذا السبب ترتدي هذه البذلة الأنيقة التي تلائم محامي المدينه.
اليوم كان أكثر برودة مع احتمال سقوط أمطار ، وكان باتريك يرتدي بذلة داكنة تناسب الطقس
_بالطبع لا فأنا أرمي إلى ابهار أمك،.
_ستفعل ، أكدت له وهما يقتربان من مشاتل جليبرت، أسرع تيم جليبرت باستقبال إيستر بابتسامة عريضة سرعان ما اختفت عند أبصر باتريك وبعد تبادل التحيات المعتادة سلمها تيم النباتات ، وفي هذه النقطه اصر باتريك على دفع ثمن النباتات، مما جعل تحكم تيم في اعصابه من المستحيلات.
_تم إنجاز المهمة الأول ، قال باتريك برضا وهما في طريق عودتهما الى منزل ايستر...لم يتبقى سوى الأصعب . التاثير على امك لتتأكد اني مناسب لابنتها.
في نفس الوقت كانت سيليا لوكس فى ابهى زينتها وأناقتها استعدادآ للمناسبة، لم يكن من الصعب انسجام باتريك وسيليا بعد فترة وجيزة من تعرفهم بدأوا يتحدثون وكانهم عائلة واحدة بمنتهى البساطة والسعادة مما شجع إيستر على الاستئذن لتستعد إلى العشاء.
اثناء استعدادها للعشاء كانت إيستر تفكر في اعترافها بحب باتريك ، فباتريك شخصية رائعة بكل المقاييس واهم هذه الميزات انها تحترمه هذا بالإضافة إلى وسامته وجاذبيته المادية والمعنوية لقد وجدت إيستر فيه مالم تجده في أي رجل
عرفته من قبل، وهي سعيدة لذلك، مرت الليلة بنجاح تام وبات من الظاهر ان
سيليا إحبت باتريك ، واعتبرته احد افراد العائلة ، ثم أعرب لهما باتريك عن رغبة اخته ليديا في دعوتها اليوم التالي إذا كان غير مرتبطين.
_ يمكنك المرور على والدتك والذهاب إلى هناك بعد العمل يا إيستر،
اقترح باتريك ثم ابتسم بتوتر فأنا محظور علي اصطحابك في مثل هذه الزيارة.
ولقد احرزت الليلة نجاحاً آخر من وجهة نظر باتريك عندما دخل الى المطعم وجد بعض الشخصيات التى تعرف إيستر، وسيليا فبات من الواضح للجميع ان إيستر وباتريك على علاقة وان هذه العلاقة تسير بمباركة امها سيليا.
_هذه الليلة كانت رائعة شكراً على العشاء يا باتريك .، قالت سيليا برضا تام عندما عادوا إلى المنزل
_لقد كنت سعيدٱ بهذه الفرصة، قال بلباقة  ثم ابتسم لنظرة ايستر التائهة....افترض معرفتك اني احب ابنتك مسز لوكس
_بما انك سألتني...نعم ابتسمت سيليا بمكر
_وهل توافقين على ذلك؟ سألها
_لست أنا من يجب أن تسألها يا باتريك
في الحادية عشرة بعد تناول القهوة في جو من المرح والسعادة استئذنت سيليا في الذهاب إلى النوم وهى التى لا تذهب للنوم قبل منتصف الليل ، طالبة من باتريك ان يعذرها بحكم السن.
_حكم السن؟ قالت إيستر بتعجب عندما جلست هي وباتريك
بمفردهما امي فى الرابعة والخمسين فقط
_وتبدو اقل من ذلك ، قال باتريك مبتسمٱ وهو يأخذ ايستر بين ذراعيه .. إنها تعرف انني أريد ذلك،.
ولأن ايستر أرادت ذلك ايضاً ساد الصمت الحجرة لبرهة كان باتريك خلالها يمطر ايستر بقبلاته الرقيقة بين الفترة والأخرى كانت إيستر تأخذ رأسه بين نهديها في حنان بالغ إلى أن رفع باتريك وجهه.
_الى متى ستتركيني انتظر ياحبيبتي؟ ثم استطرد وفجأة اعرضي هذا المكان للبيع غداً.
خجلت إيستر: ابيع منزلي؟
اومأ برأسه: ، انت تعرفين منذ اللحظة التي دخلتي فيها لونج ويفتس أنه منزلك".
نظرت إليه مفكرة: لقد اعتقد انك تعد لحملة احتلال؟
_حقيقي  ولكني خططت لأسابع لا لأشهر .
_أمهلني بعض الوقت لاعتاد الفكرة..".
قاطع رنين الهاتف عبارتها ، فأسرعت لتجيب فألقت التحية ثم استمعت لفترة وبعد ذلك اعطت الهاتف لباتريك الذي قفز على قدميه والتوتر يملأ قسماته
_حسنا جاك ، قال بتوتر لا ، لاتقلق اخبر ليديا اني سأشرح الأمر ،
سأكون عندك في الحال
اعطى التليفون الى إيستر، وهو يبدو قلقٱ لقد جائت ليديا آلام المخاض، وقد ذهب بها جاك إلى المستشفى الآن لن اعود الى المنزل وسوف أذهب إلى هناك مباشرة.
_هل ليديا بخير؟ سألته ايستر بقلق
ابتسم باتريك ساخرا:ً بخير ما يكفى لتقدم اعتذارها عن مساء الغد
_بالطبع....وهذا لطف منها أن تتذكر ذلك فى مثل ظروفها.
كانت ايستر متأكدة أن تحت الوجه الجامد الذى يتظاهر به باتريك عاصفة من التوتر
_إذن يجدر بك  الذهب الآن يا حبيبي ، ولكني أعلمني اذا استجد شيء بأخر التطورات.
_هل قلتي حبيبي ؟ قال سعادة ثم قبلها.
ثم قال باتريك بإرهاق: انا قلق على جاك فانا اعرف إحساسه الآن ، ثم رفع رأسه إلى اعلى عندما وجد  سيليا تقف في الطابق العلوي مبتسمة.
_آسفة للإزعاج ولكني متشوقة لأعرف الأخبار .. من الواضح انها اخبار جيدة، إضافت عندما رأت باتريك مبتسمآ وهو يحكي الاخبار للمرة الثانية.
_رائع .. سوف أعود إلى فراشي بابتسامة انسحبت سيليا، فأخذ باتريك إيستر بين ذراعيه مرة اخرى: وأنا أيضاً، لا اعتقد انك تمانعين في الذهاب معي الى لونج ويفتس مرة أخرى ، وتقاسمينني الفراش؟ سألها راجياً.
_بالطبع لا ، قالث بحماس " ولكن بعضنا يعمل ليكسب قوته انت
تعرف
_وهل تقولين أن تأليف رواية ليس عملاً لكسب العيش؟
سألها بغضب ، فابتسمت له.
_أنت من قلت وليس أنا.
_بمناسبة الحديث عن العمل ، وكيل اعمالي سوف يتخلى عني إن لم اقدم الرواية في الميعاد ثم نظر إليها باعتدال : هل أقابلك الليلة؟
_اود ذلك كثيراً ، ولكني احتاج لقضاء بعض الوقت مع امي . ، ومن الأفضل لك ان تنجز بعض العمل، اتصل بي بمجرد عودتك من لندن، والآن إذهب إلى المنزل واحصل على قسط من الراحة .. قالت له إيستر وقبلته بسرعة ثم دفعته بخفة: وبالله عليك قود السيارة بتعقل فأنت تبدو مرهقآ
على الرغم من صحبة أمها وايامها المشغولة في المحكمة والمحل افتقدت ايستر باتريك كثيرا لدرجة أنها تساءلت كيف كانت تعيش بدونه واخبرته ذلك خلال مكالمته الهاتفية كل ليلة ، وبمجرد أن رحلت أمها شعرت إيستر بوحدة
أكبر وقد حولت كل طاقتها للعناية بالحديقة في المساء لملء الفراغ الذي تركه رحيل باتريك
وبعد قضاء جلسة مرهقة واطول من المعتاد يوم الجمعة وصلت إيستر إلى منزلها لتجد سيارة باتريك الجيب أمام المنزل وباتريك مضطجع بداخلها يطالع إحدى الصحف المحلية ، حيته إيستر وقنادته الى المنزل ، وقد نست كل ارهائقها بمجرد إن وجدت باتريك يتبعها للداخل وياخذها بين ذراعيه
_آآه حبيبي" تمتمت بنعومة وهو يمسح وجهها بقبلاته
_لقد كنت أحتاج لذلك بشدة.
_وأنا كذلك ، قالت بقوة واعادت شفتيها ليقبلها.
_كيف كان حالك؟ " سألها اخيراً وهو يرفع رأسه ثم ابتسم ساخراً وبدا في فك شعرها للمعقوص: اه مدام عدالة ، على ما اعتقد؟ ثم جردها من الجاكيت الداكن الذي ترتديه وشرع فى فك ازرار بلوزتها ثم توقف فجأة «لا» قال بحسم: ليس هنا تعالي معي الى المنزل
_الأن ...
_وهل هناك ما يمنع؟
هزت ايستر رأسها نفياً له: امهلني دقائق قليلة لأخذ حمامأ وابدل ملابسي وسوف أكون عندك
صدقت ايستر في كلامها وبعد عشر دقائق كانت ترتدي فستاناً من القطن الاصفر ، وشعرها ينسدل على كتفها وهي تدرك جيداً أن وجهها متألق وعينيها تلمعان ، وقف باتريك على قدميه عندما رآها ، وفتح ذراعيه ، فركضت إيستر لترتمي في احضانه واعطته قبله شوق طويلة ثم ابتعدت عنه قليلأ وقالت بحزم :انا اتضور جوعاً ، هل هناك ما نأكله بمنزلنا؟ احمرت خجلاً لجملتها
ولمعت عينا باتريك.
_أترين... قال بقوة .. انت تعتقدين ان لونج ويفتس منزلك بالفعل .ولذلك اسرعي بترتيباتك الخاصة بها إيستر، فأنا أريدك بمنزلي بأقصى سرعة ممكنة
_سوف إرى ما يمكنني عمله .. وعدته
_عظيم، دعينا نبتاع بعض الطعام ثم نذهب مباشرة إلى المنزل .
ذهبا لشراء بعض الطعام ثم توجها الى المنزل فتحا المنزل لهواء الصيف الدافىء وجلسا يتحدثان عن رحلة باتريك إلى لندن، وما فعلته إيستر أثناء غيابه، ومقدار حبه لسيليا ، واشياء اخرى ، وبالطبع المولود الجديد.. اخبرته: لقد أرسلت لليديا بعض الزهور، واشتريت هدية لجوانا
_لقد اتصلت بها في طريق عودتي"
_هل عادت للمنزل؟
_ضد رغبة جاك، ولكنها عادت للمنزل هذا الصباح، وأرسلت شكراً على زهورك ، وتساءلت عن الحضور الى الغداء مساء السبت ، حتى يمكنها الاستعداد
_هذا ذوق عالي منها ، ولكن ألن تكون مرهقة؟ اعترف اني متشوقة لرؤية الطفلة ، ولكن يمكننا القيام فقط بزيارة قصيرة.
_لا انها مصممة على ذلك، إنها تريد الترحيب بك في العائله نظر باتريك بارتياح وايستر تضع اطباق الطعام على المنضدة .. انت سريعة .. شيء رائع، .
بعد تناول الوجبة تجولوا قليلاً في الحديقة معجبين بالتقدم الذي احرزه ويلف بالحديقة ، وبعد ذلك يدٱ بيد، اسرعوا إلى الطابق العلوي الى حجرة نوم باتريك ليطفئوا نيران شوقهم التي لم يمكنهم كبتها أكثر من ذلك
_لقد اعتقدت  .. قالت إيستر بعد ذلك بوقت طويل، إن هذا لن يكون ابدٱ كالمرة الأولى.
_لم يكن كذلك؟
_لا.. لقد كان....افضل».
لاطف باتريك وجنتها الناعمة: لم اتمتع برحلتي الى لندن لقد كنت أفكر في ذلك طول الوقت ، ان أكون هناك معك كل يوم .. كل ليلة ، لم اتوقع ان يحدث ذلك يا إيستر، لم احلم بأن اكون محضوضٱ بهذا الشكل
_ولا أنا
_ولكنك احببتي من قبل؟
اجفلت قائلة:
_لقد كان ذلك مختلفٱ
_لماذا؟
_لقد كنت اصغر وريتشارد وأنت شخصان مختلفان تمامآ
أتكأ باتريك على احد مرفقيه وهو ينظر إلى وجهها
_بأي شكل؟
_لقد كان أكبى قليلا كبداية بينما أنت.....كم عمرك؟».
_سته وثلاثون
_توقعت ذلك " نظرت إليه إيستر .. بصراحة : هل تريد حقا الحديث عن ذلك؟
اومأ بالإيجاب: لقد حان وقت الحديث اليس كذلك؟
تنفست بعمق: حسنا كبداية ، أنا وانت متفاهمان فنحن نفكر على نفس الخط تقريبٱ
_اعرف ذلك أكد لها.
_لقد كان ريتشارد اكبر مني كثيراً أو أكبر من عمره الفعلي بطريقة أو باخرى لا أقول انه كان كأب ولكن عاطفته إتجاهي بدت كذلك،.
_أكنت تبحثين عن شخصية الأب عندما تزوجتيه ، سألها باتريك بتجهم.
_لم اكن اعي ذلك ربما كان ذلك صحيحاً اعتقد انه كذلك ، فلقد مات والدي عندما كنت صغيرة.....ولقد قال ريتشارد انه ارادني منذ أن رأني، وأنا أعطيته ذلك، ورضيت ان أكون طفلته المدللة، .
_ لقد أردتك منذ اللحظة التي رأيتك فيها أيضاً مرر اصابعة على وجهها ورقبتها وحتى المسافة التي تفصل بين نهديها ثم احنى رأسه ليقبلها بين نهديها ثم نظر إلى عينيها ، كيف كان إحساسك عندما رأيتني اول مرة !
_لم أسمح لنفسي بأي إحساس ثم أكملت وهي تتنفس بصعوبة كنت اعتقد انك والد التوأم
_أه نعم ذلك الشبه القوي أتمنى أن تكسر جوانا هذه القاعدة
غطى باتريك جسدها بجسده وفتح ذراعيها.. سكتت إيستر لحركاته ، قبلها بعنف وعيناها تنظران إلى عينه مباشرة: أريدك مرة اخرى الآن - قال برغبة حقيقية.
لم يكن هناك داع لعبارته لأن جسده كان بالفعل يصب رغبته بالكامل على جسدها الرقيق ، بدأت في التنفس بسرعة وعيناها تركزان على عينيه، وسلمت نفسها للموجات المتتابعة من المتعة ، والتي كانت تأتي اسرع، فأسرع.
كان الأسبوع التالي مشحوناً ولم تقم إيستر باية زيارات اخرى الى لونج ويفتس: حتى انتقال نهائياً، قالت لباتريك
في مساء الأحد اصطحبها باتريك إلى العشاء في أحد المطاعم العامة بكاستل كومب ، وبات واضحاً للجميع  ان باتريك وايستر على وشك إعلان زواجهما،
واليوم التالي ذهبا للغداء في منزل ديفيد ونتالي، وكان روبرت كونواي حاضراً، وبعد قضاء بعض الوقت ابدى روبرت كونواى سعادته بعلاقتهما واعطاهما مباركته
وعلى الرغم من إعتراضه رفضت ايستر رؤية باتريك كل ليلة، اثناؤ الوقت الذي ينفصلان فيه كانت إيستر تذهب إلى الجمعية التاريخية للعب التنس كما اعتادت او كانت تحضر الدورات التدريبية الخاصة بعملها كقاضية وعندما سألها جون بريجهام ، موضف المحكمة عن مدى صحة الشائعات ابتسمت له
ولكنها لم تعطه إجابة شاملة.
شعرت ٱني ريموند بسعادة بالغة وهم يجلسون سوية بالجمعية التاريخية مقتنعة أن دعوتها لباتريك كانت حجر الأساس في  علاقتهما.
_أنتم سوياً كما  أتصور؟ رسمياً؟
_ليس رسمياً،  قالت إيستر بحزم دعنا نقول انني لا أقابل اي أحد غيره
وبينما كانت تتناول الغداء اليوم التالي مع ديفيد ونتالي دخل تيم جليبرث،
وجلس دون إستئذان
_اهلا تيم، سعيدة برؤيتك.
قالت نتالي بسرعة وهى تضع يدها على ذراع زوجها المتحفز.
_آسف لتطفلي، لقد نسيت دماثتي
_كنا سنذهب على اية حال ، قالت ايستر وهي تنتهي من قهوتها.
_إبقي لدقيقة من فضلك ، قال بإلحاح ، ونظر برجاء إلى الاثنين الآخرين،..لدي حديث خاص مع إيستر لعشر دقائق فقط.
نظر ديفيد الى ايستر متسائلا: هل توافقين على ذلك.
_اعتقد ذلك، قالت بارتياح.
رحل كل من ديفيد ونتالي تاركين إيستر مع تيم وكان الأخير برمقها بتوتر.
_هل يعتقدون انني سأعتدي عليك علنية في بار كهذا؟ سألها
نظرت إليه إيستر: انظر تيم، انا ارغب في العودة الى عملي باقصى سرعة ...
_لن أوخرك كثيراً وعدها دعيني احضر لك بعض الشراب، عندما
حضرت الكؤوس أمامها نظرت إيستر مباشرة إلى عيني تيم: بمناسبة الحديث عن الشراب تيم لماذا وضعت بعض الكحول في عصير الفاكهة في الحفله؟.
ابتسم متوتراً: كيف عرفتي لقد اعتقدت انك لن تتذوقي الفودكا.
_لم أتعرف على الطعم بالطبع فكرت أن آني وضعت فاكهة مختلفة في العصير لماذا فعلت شيئاً سخيفاً كهذا؟
حدق تيم فى فناجنه: لقد كنت دائما متحفظة معي يا ايستر ، لقد أردت فقط فرصه معك فأنا كالجميع اعطيتك فرصة لتتخلصي من حب ريتشارد ، ولكن كنت متاكداً انني سأكون رجلك
_ٱٱه لا تخبرني بذلك ثم قالت .. ما هذا الهراء ياتيم؟
رفع رأسه إليها: هل هذا هراء في رأيك يا إيستر...
ثم سألها بنعومة ، هل أنت جادة بشان هذا الهازرد؟...لأنك إذا كنت كذلك فيجب أن تعرفي أنه معتاد على مقابلة نساء دون
علمك .
نهضت إيستر: لست مضطرة لسماع ذلك...".
نهض تيم وأمسك يدها " إن هذا ليس ثرثره إنه والدي الذي أخبرنى أنه رأه يوم الثلاثاء بصحبة امرأة شقراء يا إيستر
_ربما تكون أخته .. اترك يدي
أطاعها مرغماً،
_يجب أن أرحل، قالت بحزم وداعاً ياتيم
_سأتي معك، .
ولتفادي حدوث كارثه فى البار سمحت له إيستر بمرافقتها
_ يكفي هذا ؟
قالت إيستر بحزم .. لم يخطر ببالي انك تفكر بهذه الطريقة حتى ظهور باتريك في الصورة ولتعلم جيداً أن خطتك السخيفة بشأن الشراب أضرتني كثيراً فأنا قاضية وانت تعلم ذلك جيداً ويجب ان اتصرف طبقاً للقوانين ، خطتك للأسف لم تجعلني أقع في حبك ، لقد شعرت بالاشمئزاز ، وعلى ذلك أرجو أن تخرج من حياتي نهائياً .. وداعاً تيم
لم تنتظر جوابه واسرعت فى طريقها إلى العمل ورأسها يفكر فيما قاله تيم منذ قليل.











حملة حب _ مكتوبة_كاترين جونزOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz