" سعيدةٌ لمعرفة ان طهوي يناسب ذوقك، سيد كلايد " هي أمرت واحدةً من الخادماتت بالبدء بوضع الطعام على المائدة. تشانيول جلس على كرسيه، يشاهدهم بينما يضعون وعاء الحساء وطبق الارز امامه. كان هناك ايضاً اطباقٌ جانبية وطبقٌ من الفواكه، تكتمل وجبته مع قهوته المفضلة.

وبينما يأكل، تشانيول لاحظ كيف تنظر له المرأة الكبيرة بحب. وبفضول، هو مسح فمه بالمحرمة قبل سؤالها.

" ما الامر سيدة لي ؟ اعلم انني وسيم ولكنني اعلم انك تحبين زوجك كثيراً لتضعي عينيك علي " سألها بإبتسامة جانبية.

والمرأة قهقهت " ايها السخيف. فقط لاحظت كم تبدو مشرقاً اليوم سيد كلايد. لم ارك هكذا منذ ان عملت معك "

وتشانيول اراح ظهره ضد مقعده، يفكر بـ كيف كانت حياته بالسنوات الماضية. وكانت ميتة، يعترف. بدون بيكهيون، كل شيءٍ حوله يبدو ابيضاً واسود. الحياة لم تكن سوى كـ دورةٍ تتكرر كل يوم.

ولكن منذ لقاءه - تقريباً - مع من يعتقد انه بيكهيون، هو تذكر سبب وجوده هنا. تذكر لماذا اصبح كلايد بارك، ولماذا اختار إدارة ظهره لحياته السابقة.

بسبب نصفه الاخر.

-----------

تشانيول سار من جانب مكتب سكرتيره وتوجه سريعاً لمكتبه. يخلع معطفه الكحلي ليرميه على واحدٍ من ارائكه، يرفع اكمام قميصه ويجلس على مقعده. الكثير من الملفات كانت تنتظره، التقارير بأنواعها وبعض الاقتراحات تحتاج لموافقته. وقبل ان يبدأ بعمله، اخرج جهاز التحكم من احد ادراجه وقام بتشغيل جهاز الموسيقى بالجانب الاخر بالغرفة، وبعض الانغام الكلاسيكية بدأت.

وبعد ساعةٍ من العمل، تلقى تشانيول مكالمةً من سكرتيره، يخبره ان شخصاً بأسم جون سو كان مصرا على اللقاء بالرئيس.

قلبه كان يضرب بحماسٍ وقلق عندما سمح بدخول الرجل. وبعد عدة لحظات، رجلٌ صغير بمعصفٍ رمادي قد دخل.

استقام تشانيول على مقعده، يعقد ساقيه تحت المكتب. منتظرا الرجل ليقول اي شي حتى وضع ملفاً بنياً على مكتبه. و بدون اي كلمة هو اخذه، ينظر للرجل اولاً قبل اخراج ما بداخله. تشانيول تفحصهم بحذر، قبل ان ينظر للشيء التالي.

و جون اخذ وقته ليشرح ما الذي احضر.

" لا توجد سجلات عن كريستن هينسورث سوى رحلته لـ سيوول قبل عدة اسابيع. لكن عن بيون بيكهيون...لقد وجدت بعض الاشياء عنه " جون جلس امامه " هو يعيش بـ برج التاج بالطابق الثالث والثلاثون ويسكن بأحدى غرف الدرجة الاولى. هناك ايضاً معلومات عن حسابه البنكي والذي يحوي بضع مئات مليون من الدولارات، وسجلات بطاقته المصرفية والتي يستخدمها فقط بالبقالة والمكاتب "

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now