بيكهيون اختار الوقت المناسب لضرب لوهان بأكبر باذنجانة وجدها " علي العمل على لوحاتي، في حالة انك نسيت ذلك " ساخراً من كلمات لوهان " لا اعتقد انني سأجد تشانيول اذا لم اقم بهذا " بيكهيون تمتم بينما يضع الخضروات بالثلاجة.

عابساً، لوهان مسح على رأسه بينما اكمل ترتيب البيض " كيف يمكنك ان تكون متأكداً ان تشانيول سيعود بسبب رسماتك ؟ انها عالقة في منزلك ! "

" للوقت الراهن !! " رفع بيكهيون صوته منزعجاً، لكن لوهان كان سعيداً لعودة مزاج صديقه العفن. حياة بيكهيون بدأت تعود ببطئ. لا يعلم كيف حدث هذا، لكن كلما زاره - والذي كان امراً يومي - هو احياناً يرى بيكهيون يأكل بينما يرسم او يرى اطباقاً غير مغسولة في المطبخ. حتى وهو يعمل بتركيز، بيكهيون كان يبذل جهده ليقف على قدميه مجدداً.

" خلال شهرٍ واحد او اكثر، سأقيم معرضاً "

عينيّ لوهان توسعت " معرض ؟!! هل كانت هذه خطتك منذ البداية ؟ "

اومئ بيكهيون " نعم، لقد كنت ارغب دائماً بإقامة واحد لكنني لازلت افكر بالمكان والوقت المثالي. وبعيداً عن هذا، جميع اعمالي تحمل مفهوماً اعلم انه سيجذب تشانيول "

بيكهيون سار لمنطقة عمله، مع لوهان خلفه. وعينيّ الاخر وقعت على لوحته الغير منتهية ولم يصدق كم من العمل الجاد قد وضعه بيكهيون بكل تحفة. بلوحات من مختلف الاحجام والاشكال، كل شيء كان متعلقاً بقصةٍ خيالية. لكن ما احبها لوهان كانت اللوحة التي يعمل بيكهيون عليها حالياً.

" هذه... " قال بإفتتان. بيكهيون نظر للصورة وابتسم. يعقد ذراعيه ضد صدره ويريح ثقله على قدمٍ واحدة " اعجبتك ؟ "

يد لوهان سارت على الخطوط والالوان الممزوجة " انها ليست مكتملة لكن بيكهيون " نفى برأسه بغير تصديق " تفاصيلها استثنائية "

" هي مكونة من اربع لوحات، تكون صورة واحدة " شرح له.

" وجميعها بهذا الحجم ؟ " سأل مندهشاً. وعندما اومأ بيكهيون، نظر لبقية اللوحات " هل هذه رسمتك الاخيرة ؟ "

" لهذا المفهوم، نعم. هي الاخيرة " بيكهيون اشار لـ لوحته اللامنتهية " هذه، ستكون الافضل بالمعرض "

-----------

رائحة القهوة والحساء المطهو سحبت تشانيول للمطبخ، يحي واحدةٍ من خادماته قبل ان يرى السيد لي، طاهيته و رئيسة الخدم.

" اشعر بلعابي يسيل من الرائحة، سيدة لي " والمرآة بالخمسينات من عمرها قهقهت بينما تحضر غداء رئيسها.

I'm Not Your Cinderella !!Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon