His girlfriend

44 8 2
                                    

Emilya P.O.V

كالعادة أستيقظ أتجهز وأذهب للشركة دخلت لمكتبي لتدخل إيميلي
إيميلي: صباح الخير كيف حالك

إيميليا: بخير ماذا عنكي

إيميلي: بخير

إيميليا: هل حدثتك إيلين البارحة ؟

إيميلي: لا لما هل هناك شيء

إيميليا: هه يبدو أنها وقعت مثلي ومثلك

إيميلي: إيميليا أنا لم أقع بعد وأيضاً لمن هي واقعة ؟!

إيميليا: ليس هناك داعي لتخفي شيئاً أنا أعلم ما أقول لا أعلم لم تخبرني قالت أنها ستخبرنا اليوم في منزلي

إيميلي: حسناً لنرى إن هو شخص جيد وإن يبادلها الشعور أم لا

إيميليا: نعم إذاً هل رأيتي ليام مرة أخرى ؟

إيميلي: لا لم أراه وأنتي هل رأيتي زين ؟

إيميليا: لا لم أراه

إيميلي: إيميليا

إيميليا: ماذا

إيميلي: أريد أن أخبرك بشيء ولكن لا تحزني حسناً

إيميليا: ماذا هناك تكلمي بدأت أقلق إيميلي
إيميلي: زين... "لتنظر لها إيميليا بمعنى أكملي"إنه.. فقط ااه أنا فقط علمت من هي الفتاة التي كانت مع زين تلك المرة
"قالتها بسرعة بالكاد استطاعت إيميليا أن تفهم ما قالت"

إيميليا: من؟!

إيميلي: جيجي حديد.
"قالت ذلك ليقع عليها كالصاعقة"

إيميليا: لكن... كيف اعني هي فتاة سيئة وعاهرة بكل معنى الكلمة كيف له ان يفعل هذا أن أعلم أنه ليس من الممكن أن يواعد زين فتاة عاهرة !ما الذي حدث أكيد أنه مجبر أكيد انه يوجد شيء خلف هذا الموضوع

إيميلي: إيميليا أنا لا أريد أن أحطم أملك ولكن أنتي تقولي ذلك لأنك لاتريدي أن تصدقي الجميع يتكلم عن حبهم ولكن من الناحية الأخرى يمكن أن يكون هناك شيء خلف الموضوع وممكن لا لذا لا تتمسكي بذلك قبل أن تتأكدي من هذا

إيميليا: لكن مستحيل ...فرصتي الوحيدة فقدتها
بدأت دموعها تنهمر بشدة

إيميلي: إيميليا بحقك لاتجعليني أندم لأنني أخبرتك

إيميليا: اشعري بي هل الموضوع سهل أخبريني!..
قالت كلامها لتخرج من المكتب بسرعة وهي تمسح دموعها بعنف
لتلحق بها إيميلي

إيميلي: إيميليا توقفي إلي أين وأنتي بهذه الحالة إيميليا... إيميليا
ركبت سيارتها لتنطلق بسرعة لا تعلم وجهتها كل ماتشعر به هو الضياع تشعر أنها تائهة وكأنها تحاول الخروج من متاهة لامتناهية أو أنها تحاول إيجاد ضوء في عالم شديد الظلام والشعور الآخر شعور الغيرة الذي يقتلك وأنت حي
بقيت طوال اليوم تبكي حتى الساعة 9:40 مساءً أصبحت معتادة على البكاء وكأنه شيء أساسي في حياتها توقفت عن البكاء وذهبت لتغسل وجهها كونها تذكرت ان صديقتيها سيأتو وهي لا تريد أن يروها بهذه الحالة وهي طبعاً لن تقول لهم أن لا يأتوا لكي تنفرد بالبكاء لوحدها هي أبداً لن تفعل هذا هي تريد أن تسمع صديقتها التي لطالما سمعتها وهي واثقة من أنها في كل وقت ستحتاجها هي لن تردها خائبة أبداً نعم لأنهم إخوة هم أكثر شخصين يفهموها
بعد ربع ساعة وصلو صديقتيها...

Endless Love Z.M & E.WWhere stories live. Discover now