?خشعت الاصوات للرحمن ?

رياض القرب ( الغفلة عن الله)

'''بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ'''
.
" *ما الذي يحجبني عنك ؟* "

⚠ الغفلة عن الله ⚠

🌹 { *وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ* } (١)

🌷 روي عن الإمام علي (عليه السلام):
      " *من نسي الله سبحانه ، أنساه الله نفسه وأعمى قلبه* " (٢)

قد يتساءل البعض ، إننا نصلي ونصوم ومؤمنين بوجود الله سبحانه ونعبده فكيف نكون غافلين عنه ؟
الجواب : إن المعيار هو *كيفية أداء هذه الأعمال* العبادية هل هو *بحضور قلب* ؟ أم يكون *القلب ساهيا* منشغلا بأمور الدنيا ؟ وهل دائما في حياتنا *نشعر بحضور الله* سبحانه و *نديم ذكره* في كل حال (في الرخاء ، في الشدة ، في السر وفي العلن .. عند كل حلال وحرام...) ؟

🌹 { *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا*
         *كَثِيرًا* } (٣)

💖 يقول العبد الصالح والعارف الكامل آية الله العظمى الشيخ محمد تقي البهجة (البالغ مناه):
      " *الإحساس بحضور الله في كل حال يحل*
         *جميع المشاكل* "

      " كلمة واحدة تكفي للموعظة وهي الإلتفات إلى هذا : *بأن الله يراكم في كل حال* " (٤)

🌷 من وصية الإمام علي (عليه السلام) لإبنه
       الحسن (عليه السلام) عند الوفاة :
       " *وكن لله ذاكرا على كل حال* " (٥)
------------------------------
(١) : سورة الحشر ١٩
(٢): ميزان الحكمة ٣\ ١٣١٨
        غرر الحكم ٨٨٧٥
(٣): سورة الأحزاب ٤١
(٤): كتاب الناصح ٣٠٣ - ٣٠٧
(٥): ميزان الحكمة ٣\١٣٠١ -
        آمالي الطوسي ٨\٨
.
'''اللهم صل على محمد وآل محمد'''