.آنين الليل الاحمر
......34 ........35.....
الشكر لله.....ليلان العطواني .....
بعد ما خلصت من نزوكه تنفست شويه وارتاحيت خلصت من رأس الأفعى ...رحت على شمعون وأخذت جنطة الفلوس والذهب ورجعت ع البيت تقاسمنها اني وقرطاجه وفريده
بالتساوي...
قررت اروح ازور نزوكه والعب وياها شويه اخذت قرطاجه وحددنا موعد زياره من السجن سواه المحامي ...
من دخلنا طببونه بقاعة الزائرين ...انتظرنا دقايق جابتها المفتشه واجت شافتنا صارت تصيح وتترافس ويانه وجرت قرطاجه من شعرها وتصيح وتفشر ....قرطاجه ما سكتت هم معشتها من شعرها وتفارست وياها بس المفتشات حاجزتهم وصيحت علينا ...
عفناها وطلعنا بقت صلفه مثل ماهيه صلفه وعايقه قرطاجه شافت المفتشه گاعده تشرب جگاير ....
وكانت اكو منظفه تنظف بالممر راحت عليها ....
وسألتها وين بيت المفتشه سالفه منا وكم فلس للمنظفه عرفنا العنوان ....
العصر قررنا نروح للبيت مال المفتشه ....خابرت كمال قبل ما اروح للملهى وطلبنا منه يوصلنا البيت المفتشه ....
كان بيتها بالعامريه بدربونه ضيگه وصلنا عليها دگينا الباب طلعلنه واحد لابس شورت وفانيله ونصه وصخ وريحته ريحة ميت تلعب النفس والجگاره بأيده سألناه عن زكيه المفتشه چان يگول تفضلت جوه ......
دخلنا عليها لگيناها رافعه رجليها ع الحايط وانايمه ع المخدره والشعر كفشه ...گالت خير شتردن ...ومنين جبتن العنوان ...
سولفتلها قرطاجه السالفه وگالتلها اريدچ تخلين السجينات يسون بنزوكه مثل ما سوت بيه والچ الحلاوه ...
هي چانت فگر مبين عليها من حالة البيت .....والوصخ العايشين بي ...من شافت الفلوس هاي فرت روحه ولمحت تريد اكثر ....
اني گوتلها انطيچ اكثر اذا سويتي الطلبناه هاي بسرعه قبلت
طلعنا من بيتها ورجعنا رحنا ع الملهى .....
بعد كم يوم راحت قرطاجه على بيت المفتشه وعرفنه هي مسويه بيها الي ردناه اجت قرطاجه مكيفه واطگ اصبعتين فرحانه ......
انكسرت نزوكه هم بصطه وهم بعد تحلم تشوف الرجال مره ثانيه...
استمرت حياتي مابين الملهى والسفر بالمحافظات في بداية ١٩٩٠ بشهر الرابع او الخامس اجه شمعون عليه للبيت وگلي
اريد اسافر للاردن واريدچ تسافرين وياي ....انتي وقرطاجه وفريده ....اني استغربت حيل وسألته ليش شصاير ...
گلي الوضع راح يتأزم بالعراق وراح تصير مشاكل اخذي صور خلي اطلعلج جواز ...انتي والباقين ونسافر فتره ونرجع وكل الذهب والفلوس اخذيها وياج....
ما افتهمت شي منه بس سألته الذهب هواي شلون يطلع ...
گلي معليچ اني أطلعه كله .....
بقيت حوالي شهرين ونسيت السالفه توقعت شمعون بطل بس فجأه دخل عليه بجوازات واوراق ثبوتيه اسمي نشوگ والديانه مسيحيه ...استغربت وسألته ...ليش سويت هشكل
جاوبني ...اسمچ وعائلتج تنسيهم وهناك المسيحي مرغوب اكثر من المسلم الي تشوفي بالاعلام كله كذب ....
راح اعلمچ كم شغله تخص الديانه المسيحيه مو بس انتي حتى قرطاجه وفريده.......
علمني الصلاه والتعميد وشكو طقوس مسيحيه.....بشهر السابع انفرض علينا الحصار والناس عجت صارت تشتري شكو تمن وطحين بالسوگ وبدت البعثات الدبلوماسية تسافر وتطلع من العراق .....
شمعون غلق الملهى وخابرني نجهز أنفسنا للسفر .....
بسرعه حولنا فلوسنه بالدولار وقفلنا البيت واخذنا سياره توصلنا للاردن حوالي الساعه بالثنتين بالليل .....
بقينا تقريبا يوم ونص بالطريق علمنا من التعب ....
وصلنا على محافظة الاشرفيه كان شمعون يملك شقه بيها أخذنا الها كانت حلوه وكبيره دخلنا سبحنا ونزلنا على مطعم
كان اسمه مطعم توريست اكلنا وگعدنا نسولف ...
شمعون گال اني عندي صديق عنده ملهى ومسرح بعمان راح اخليكم تشتغلون بي .......
وإني افرغ نفسي شويه ارتاح ....بحلول شهر الثامن سمعنا العراق دخل للكويت والدنيا لايصه وعاجه ...خفت على اهلي وخفت على ماجد لاياخذوا للحرب ويموت .....امي منو الها وسعاد ....مرت الايام وإني اشتغل بملهى بلبل اليهودي كان التلفزيون مفتوح سمعنا حوالي الساعه بالاربعه الصبح العراق هجمت عليه تلاثه وتلاثين دوله والحرب قامت ....گلبي يرجف القصف على بغداد كثيف والتلفزيون يطلع كولشي دمار وقتل توقفت عن الشغل طول فترة الحرب مال ام المعارك وزاد الطين بله اهلي بمنطقه مرموقه وبيها قيادات امنيه هواي وكان الأمن القومي قريب علينه......
صار الوضع اسوا من دخلوا الغوغاء والدنيا صارت هرج ومرج
الجثث بالشوارع وقتلوا بعثيين بالبشره كنت اعرفهم والناس كل واحد حاير بروحه ....
الخوف كثر بداخلي على اهلي البچي والقلق صاروا كل حياتي ....بس لايقتلون امي واختي وأخويه ....
مرن شهرين وتقريبا بشهر الثالث گالوا الحرس الجمهوري تحرك وبده يحرر المناطق الي سقطت بيد الغوغاء .....
بقيت ادعي اهلي مابيهم شي .....تحرر العراق والناس صارت تعيد حياتها والدوله سوت حركة اعمار بالبلد ...
قرر شمعون يرجع للعراق بس بدوني اني وقرطاجه وفريده گال اجس النبض وارجع حاولت امنعه بس هو أصر يسافر للعراق ......
گلي ما أتأخر شهر وارجع وفعلا شهر ورجع بس كان ضايج گال مو من مصلحتنا نرجع هسه خلي البلد يرتاح ويتنفس شويه ونرجع....
بعد رجعته بسبوعين گلي عندي موضوع اريد احچي وياچ بي .....بس ارجوج لازعلين من كلامي ....
ابتسمت وگوتله احچي اني ما ازعل عليك ....
گلي اني حبيتچ واريد ارتبط بيج تكونين زوجه الي وكل واحد على دينه يبقى ....
اني فرحت وبدون تفكير وافقت وگتله اي اقبل ...بيك
بس شلون نعقد ماكو محكمه توافق ...انت مسيحي اني مسلمه ......
گلي لا اكو نزوج زواج مدني بس عقد محكمه وكل واحد ودينه ....
تفاهمنا اني وياه على كولشي وثاني يوم رحنا عقدنا بس ما سألوني عن ديني يمكن لان بالجواز مسيحيه ... .تزوجنا بسرعه وما سوينه حفله وبقينا بعد زواجنا ست شهور خلصتها كلها رگص بملهى بلبل ....رجعنا للعراق ......
اول ما وصلنا للعراق كانت الأجواء گئيبه دمار والناس دايخه كان منتصف عام ١٩٩٢
...وصلنا البيتنا شفناه الحديقه يابسه والتراب بكل مكان بي صحيح الاثاث مغطى بس هم كان اكو تراب كهرباء ماكو والمينى ينقطع والناس محتاره بخبزتها
شمعون راح ع الملهى وبده برتبه من جديد ويعدله صح كان الشغل قليل بس احسن من الماكو هواي ناس وبعثيين سمعت عنهم انقتلوا ....ما اهتميت لان كنت اكرهم ....
شمعون رجع كمال للشغل وزكريا والبنات ...وبفترتها طلعوا مطربين يغنون والهم شعبيه والناس تشتري كاسيتاتهم
قرر شمعون يحيبهم للملهى حتى يشغله وجاب راقصات وفرقه جديده .......
