آنين الليل الاحمر..........😝💞💞💞
الفصل الثاني .......24.......
ليلان العطواني........
بقيت على شغلي ويه ربيع بالملهى حوالي سنه ونص وويه نزوكه ...صارت الشغله سهله ومفيده اكثر وبيها فلوس وصارت تجي ناس على بيت نزوكه جديده ووجوه جديده بس شكولهم مال عصابات بيدهم مسدسات ووياهم شباب مثل الشقاوه يشربون ويعربدون ومرات حتى يباتون يمنه
قرطاجه بدت تخاف وتراقب وتشك بيهم وصارت تطلع من مترجع غير بالليل ومن اسألها ادگولي معليج بعدين تعرفين المهم اعرف قضية ذوله منين استمرت اسبوعين على هاي الحاله....
اني ابتعدت عن گعدات نزوكه بحجة المرض هي هنا ماجبرتني لان عدها بنات هواي غيري يعوضن بقيت
بس ع الرگص بملهى ربيع ..
وبيوم رحت ع الملهى حوالي الساعه بالسبعه اجه عليه السايق ووصلني الملهى لگيتهم مخبوصين ويدارمون بيناتهم سألت وحده من البنات
گالت لگو ربيع مقتول بالشقه مالته الي بالجادريه هو ويه وحده هم مقتولة وهسه الشرطه يدورن ع القاتل ....
كلنا رجعنا على بيوتنا لان وكيل ربيع گال روحوا ومن تنحل سالفة ربيع نشوف اهله شيصرفون بالمكان وإذا بقوا اندز عليكم للشغل ...وإذا الشرطه دزت عليكم تأخذ اقوالكم شتعرفون گولوا ...
اني من سمعت بالشرطه خفت لان بس يكشفون اسمي فضيحه واحتمال يبلغون اهلي....
رحت على قرطاجه وسولفت كل السالفه ...گالت لاتخافين هسه منو يعرف اسم وداد كلهم يعرفوچ باسم نشوگ واذا لحول عليچ بالسؤال گولي اني غجريه لا بطاقه ولا هويه. ..
ولا اعرف اهلي اصلا امي هي نزوكه وهمه يعرفوها فيطلعوج بسرعه لان هي صديقة الروس الكبيره.......
وره يومين دزوا عليه الشرطة وسألوني كم سؤال اني جاوبت بدون خوف شگد صارلج تشتغلين وياه شلونه وياكم خدهم كان على خلاف ويه احد وهكذا اسئله . ...
بقينا اسبوع حوالي سمعنا خبر انو لزموا القاتل طلع واحد متفق ويه الابنيه الي كانت وياه متقين يقتلوا ويبوگون فلوسه بس الولد غدر بالأبنية وطمع بالفلوس وقتلها هي وياه
بس ماعرفت شلون لزموا ومنو بلغ عنه.....
بقيت معتمده على شغلي ويه نزوكه . ....منتظره شراح يصرفون وشيصير بالملهى ..الحد ما اجاني خبر الملهى انباع على واحد مسيحي اسمه شمعون ....
بدل كل الموظفين بقه كم راقصه من ضمنهم اني ....
اني فرحت وبلغوني نبدي بالشغل بعد شهر لان دا يرممون بالمكان ويسوون ديكورات جديده ....
كملوا الملهى وصار يوم الشغل ولازم نلتقي بهذا شمعون رحت اني وكم بنيه الي بقن وياي لگيناهم مغيرين الملهى وصاير احلى واكبر ....
دخلنا على غرفة المدير حتى نقابله اول ما شفته اتعجبت كان شاب زغير وحلو ومرتب ووجهه مو مال هذا الكار شكله رجولي ووعصبي ومثقف ويحچي اكثر من لغه ....
البنات كلهن فرفرن عليه بس اني ما عجبني لأن كان يصيح ويريد كولشي بسرعه .....
كان نشيط ويراقب حركة البنات شغل الملهى بصوره احلى وجاب مطربين معروفين وسوه طاولات اكثر وحتى خله عوائل تجي للملهى وكانت عوائل معروفه وزيد ساعات الشغل وفقرات جديده ما سامعين بيها صارت تطبق بالملهى ...
شمعون كان قوي الشخصية ودقيق واي حركه تصير يحس بيها بحيث كان اكو بنات هواي تنطرد من الملهى لان تصرفاتهم يضوج منها لو يشك بيهم يسرقن فلوس وغراض من الزبائن .....
اني ما اهتميت حتى لو يطردني اصلا كارهه الشغل وياه عصبي ودقيق وميتغاضى عن الأخطاء ....بس الغريب هو ما طردني يمكن لان كنت ما اختلط بالبنات ....
مرت الشهور وصرنه بسنة ١٩٨٧...صارت احداث اهواي وشكلي تغير صرت اكبر واضخم واجمل مرت تلث سنوات وإني بعيده عن اهلي وهواي احداث صارت ما اذكرها ...
مستمره بشغلي ونزوكه صار شغلها مابين العراق والكويت والبحرين ومرات حتى تروح للأردن .....
وبيوم رحت ع الصالون گصيت شعري وصبغته اسود ورحت ع الملهى ...من دخلت كلهم گالولي صايره حلوه ومتغيره
بس شمعون گلي قبل احلى واجمل رغم شغلج بس وجهج كان برئ هسه من صدوك مبينه من ذني اليشتغلن بالملاهي
استغربت من سنه كامله شمعون ممسولف وياي شعجب هسه فتح حلگه اني مهتميت اصلا چان عاجبني شكلي بس قبل ما اصعد للصاله ارگص گلي من تخلصين تعالي ع المكتب اريدچ
وللحكايه بقيه ......
