الفصل 1

1.6K 134 39
                                    

تم كتابة ونشر الرواية سنة ٢٠١٨ وتم الغاء نشرها بداية هذا العام و الآن يتم إعادة نشرها وهي مكتملة

(1)

(( مدينة لندن ))

في شوارع مدينة لندن كان هناك شاب وسيم يتجول بسعادة دون ان يعكر مزاجه أي أحد .
كان يراقب الأطفال وهم يلعبون بسعادة في الشوارع والازقة وهو يسير متبسماً إلى أن وجد مقهى ذهب للجلوس قليل ليحتسي كوب من الشاي الدافئ بهذا الجو البارد .
وعندما جلس لفتت انتباهه رف الصحف الموجود داخل المقهى .
قام الشاب بسؤال النادل :
" لو سمحت هل لي بطلب خدمة "

اجابه النادل بابتسامة :
" اجل تفضل ياسيدي "

الشاب بلباقة :
" هل يتوفر لديكم عدد هذا الاسبوع من صحيفة مشاهير المستقبل "

النادل يجيب بسرعة :
" اجل ياسيدي فهذه الصحيفة رائجة في كل لندن ولم يتبقى لدينا سوى نسخة واحدة على الرغم من ان العدد تم توزيعه منذ ساعة ونصف فقط "

الشاب بسعادة :
" هل يمكن ان تعطيني إياه ارجوك ، تفضل هذا ثمنها "

ذهب النادل على الفور واحضر له النسحة الاخيرة من الصحيفة .
قام الشاب بتفحص الصحيفة فلم يجد ماكان يبحث عنه .

الشاب مع نفسه :
" هذا غريب ذهبت إلى البريد قالوا لي لم يصل اي رد على رسالتي ، والآن أيضا لا أجد فصل هذا الاسبوع من الرواية ، ترى ماذا حدث هل طلبي لمقابلة الكاتبة هو مادفعها لايقاف الرواية ام ماذا ؟! "

عاد النادل له فجأة وقال له مقاطعا حديث الشاب مع نفسه :
" عفوا سيدي ان كنت تبحث عن الزاوية المخصصة للكاتبة فتاة الريح فلن تجدها لأن الكاتبة لم ترسل الفصل الخاص بهذا الاسبوع وقد ذهب ابن صاحبة المكتبة المجاورة قبل قليل الى مبنى الصحيفة فاخبروه بانهم حاولوا التواصل مع الكاتبة الا انهم لم يحصلوا على اي رد "

شكر الشاب النادل وسأله عن عنوان مبنى الصحيفة
وعندما عصل على الاجابة توجه الشاب إلى الصحيفة لعله يحصل على اي تفصيل لكن دون جدوى فلم يعلم منهم اكثر من ماعرفه من نادل ذاك المقهى .
فقرر الاستسلام هذا اليوم والذهاب أخيراً لزيارة منزل خالته فلا بد من أنها قد علمت بقدومه إلى لندن منذ عدة أيام وهي تنتظر قدومه إليها لتراه فهو لم يخبر احد ولا حتى اسرته عن عنوان اقامته بهذه المرة لتجنب الازعاج قليلا .

★☆★

(( قرية عين العسل ))

كانت الام تطرق باب ابنتها لمدة ساعة دون ان تحصل على اي اجابة
هذا تسبب لها بزيادة قلقها اكثر فاكثر فعادة ابنتها إن لم تكن تريد ان تفتح لها الباب تصرخ معلنة عن رفضها لفتح الباب ورؤية أي احد .

تبادل في الحياة Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz