40

5.3K 96 0
                                    


( الفصل الاربعين )



في السياره 00 راد للقصر 00 حس بألم يجتاحه 00 والطريق فجأه بدأ يدور فيه وشاف السياره بدأت تلف يمين ويسار وهو مو قادر يسيطر عليها 00 لين وأخيرا قبعت في العمود مخلفه دماء وضجه
ألتم عليه الجميع 00 والرعب مسيطر عليهم 00 من يكون هالشخص اللي صار غايب عن الوعي 00 ودمه ينزف من خشمه وفمه 00 ومتسند على المقود بشكل مؤلم جدآ 00 وفزع واحد فيهم بسرعه يحاول يفتح السياره قبل ماتنفجر 00 لانها بدأت تطلع دخان كثيف 00 واللي حوله كل حد يدق على الأسعاف من عنده 00 لان المنظر مروع جدآ
وصلت الأسعاف بأقصى سرعه 00 وفتحوا السياره بصعوبه 00 وبالصعوبه طلعوا رجله اللي كانت عالقه 00 وأحتمال كبير يكون فيها كسر 00 بسرعه ركبوه سيارة الأسعاف 00 والمسعفين طلعوا البطاقه الشخصيه وشافوا اسمه الرباعي 00 وأول ماوصلوا المستشفى كلموا أهله




من عرفت بالخبر 00 طاحت السماعه من يدها 00 وركضت تبلغ أبوها اللي كان نايم 00 بسرعه لبس ملابسه وركض طاير تحت صراخهم المؤلم
ركض للمستشفى 00 وقالوله في غرفة العمليات 00 وبسرعه اتصل على عبدالعزيز بما أن عنده واسطات 00 وأبوه مسؤول في الدوله 00 من سكر منه ركض طاير للمستشفى 00 بدون ماتحس عبير اللي كانت نايمه 00 تسلل خارج وهو يركض للسياره 00 وبأقصى سرعه شخط بالموتر




دخل للأستراحه 00 وشاف مشعل قدامه 00 سلم عليه وجلس معهم ويا الشباب وعين مشعل ماتفارق الجوال
حمود – يارجال أرحم عينك
مشعل بحزن وتعب – أنا بدخل انام
سعيد – تو الناس يارجال
مشعل – تعبان
عبدالله – مشعل ابيك في كلمة رأس
حمود وسعيد ونواف أستأذنوا ورحوا يشوفون التلفزيون
بينما عيون مشعل تناظر عبدالله اللي خايف انه يفتح سالفة طلاقه بساره أخته
عبدالله يناظر في مشعل – مشعل وش أحسن جامعه في ألمانيا
مشعل بإستغراب من سؤاله – ليش
عبدالله اللي بلع ريقه – يمكن اروح أدرس هناك
مشعل ببرود – كثير عد وأغلط أغلبية جامعات ألمانيا زينه ومش صعبه كثير مثل بريطانيا
بينما الأتصال اللي قطع عليهم 00 جوال مشعل
شاف المتصل ( الغاليه – يتصل بك )
رفع الخط – هلا يمه
بدريه – هلا يمه مشعل وينك
مشعل – في الأستراحه يمه تبين شي
بدريه – ايه ابيك في موضوع ,, وبعدين ليش تارك القصر وتنام في الأستراحه
مشعل اللي ناظر عبدالله 00 ومحترم شعوره 00 بما أنه أخو ساره 00 مايبي يقول ماأبي أدخل البيت عقب نوف طلعت منه 00 وما بدخله إلا انا وياها
سوى - مختنق من البيت يمه هنا مرتاح انام هنا انا وحمود
بدريه – زين من يصبح الصبح تعال ابيك في موضوع
مشعل – إن شاءالله يمه

اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعهWo Geschichten leben. Entdecke jetzt