30

6.5K 118 4
                                    

( الجزء الثلاثون )



مسك يدها بصمت 00 وركز في وجهها الدائري 00 والرموش المصفوفه صف كأنها جيوش في عسكر سريه 00 وشفايفها التي طالما اغرته 00 ومن خلفها اسنان طالما استمتع في رؤيتها عند ضحكاتها النادره 00 غمض عيونه بقوه 00 وفك يده منها واسند ظهره 00 وزفر زفره قويه من اقصى القلب 00 اجتاحه الوجع عن التفكير 00 حط يده براسه وضغط بقوه 00 هالآلآم كل مالها وتشتد عنده 00 بسرعه وقف مثل المقروص من شدة الآلم 00 وطلع للممرضات00 وطلب منهم حبوب مهدئه للوجع 00 بلع القرصين من دون مويه 00 وخرج من القسم كله 00ليتجه إلى والده
حتى يطمن عليه 00 ويبتعد عن الأحساس بالذنب الذي يجتاحه وبقوه




توقفت السياره 00 ونزلت 00 انتظرت حتى ينزل لكن لم يتحرك – ليش مانزلت
طلال بتعب واضح في عيونه – برد لابوي
نوره ردت وجلست جنبه ومسكت يده – ابوك مشعل عنده وراشد نزل ريم وامك ورد لهم
طلال زفر بضيق واضح – انزلي نوره انا مااقدر ادخل للبيت واعصابي كذا تعبانه خليني على راحتي
انقهرت منه وعصبت ونزلت وهي تقوله – براحتك ( وصفقت الباب بقوه وراها )
دق جواله في هاللحظات 00 وكان على الشاشه ( بلسم جروحي يتصل بك ) 00 ابتسم هالانسانه قادره تغير مزاجه في كل وقت 00 حمد ربه مليون انه اتزوجها
ودائم يراوده الشعور بالذنب انه ماعرفها على آهله 00 اللي تكون بلسم جروحه في الظل واللي تسببله بالمشاكل ووجع الراس في الواجهه
عض شفايفه وابتسم وهو يرد عليها – حيالله نور عيوني
سمع شهقاتها الواضحه من الجوال 00 وعقد ملامحه – هلا عمري وش فيك
هلا بشهقات – انت زعلان مني
عقد ملامحه – لوالله ياعمري وليش ازعل منك
هلا بتسأول – طيب ليه مارديت على مكالمتي من اليوم
طلال زفر بحزن – اليوم كله كنت في المستشفى عند ابوي طاح علينا واختي بعد
هلا بخوف – سلامته عمي ودندون وش فيها بعد
طلال ابتسم لتغير مزاجها السريع – الله يسلمك ياروحي ابوي جته جلطه ودنيا اختي انهارت من طيحته
هلا بسرعه – ابغي اشوفهم تكفى طلول لا تردني
طلال تفاجأ من طلبها – تشوفينهم بس
هلا قاطعته – لا بس ولا شي انت مو مضطر تخبرهم انا مين انا بدخل عليهم كأي وحده
قاطعها طلال وصدمها وصدم نفسه من قراره – كيف ياقلبي كأي وحده لا خلاص انا بعلم الجميع بأمر زواجنا




انفتح الباب الرئيسي وهي في الصاله جالسه تشرب نسكافيه 00 ووقفت لما شافت
حالته وهو تعبان 00 حطت الكوب على الطاوله 00 قربت منه 00وهو ساند ظهره على باب الصاله 00ومغمض عيونه ورافع راسه 00 وكأنه يمنع دموعه عن النزول
مسكت كتفه وفز بخوف وناظر فيها 00 رفعت حاجب – وش فيك
عبدالعزيز وهو يعطيها ظهره طالع فوق – مافيني شي
خافت إلا انرعبت 00 ( اكيد صاير شي اول مره اشوفه بها لحال ) تبعته لفوق
وفتحت باب الغرفه اللي اغلقه خلفه 00 ودورت عليه مالقته 00 وسمعت صوت المويه 00 استغربت اكثر ( بهالسرعه دخل الحمام يتحمم 00 اكيد يهرب مني ياربي وش صاير 00 يويلي ليكون اهلي فيهم شي ) وركضت لجوالها تتصل تتطمن عليهم

اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعهWo Geschichten leben. Entdecke jetzt