حمود بوناسه – والله والله منال الحمدالله أنحلت مشكلتي
منال – ومقلت لي من هو هالرجال اللي بدعيله ليل نهار
حمود سكت وهو يتذكر كلامه هو وخالد
حمود – خالد بطلب منك طلب
خالد – تفضل حمود
حمود – ابي أأمنك انك ماتعلم أي حد أي حد وبالأخص اختي منال ماابي اطيح من عينها وعين نفسي قبل كل شي اني طلبت منك
خالد عصب – اول شي انت ماطلبت مني وهاذا دين وفلوسك وانت بتسددها لي ثانيآ تتوقع اني بعلم منال باللي صار شنو انت ماتفكر بكذا اني بابني بيني وبينها حواجز وكفايه الحاجز اللي اشوفه بعين اختك وإستنقاصها من عمرها عشان مركزي في الدوله وحالتكم ,, حمود يااخوي سرك في بير ومايطلع من عندي إن شاء الله
حمود يزفر – ريحتني الله يريحك دنيا وآخره يارب
.
.
منال – هييييييييييه هيه ( وهي تلوح بيدها قدام وجهه حمود ) وين رحت
حمود – لا معاك
منال – ماقلت لي من هالرجال الله يسعده
حمود وهو يعطيها ظهره – ماتعرفينه



خلود بمساسره – يمه اللي سويتيه غلط
ناظرت فيها دلال بنص عين وبعصبيه قالت – انطمي انتي ترى حسابي لين هالحين معك ماخلص
تركتها خلود وجلست في الآستراحه اللي خصصت لــ ( آل سالم في مستتشفى المملكه ) وهي تزفر بضيق من معاملة امها لها من ردت من جده
دلال كملت كلامها – انا مغصوبه قبل على جلستك في جده لكن هالمره لو تنطبق الارض على السماء مارديتي لها
نوره ناظرت في امها وفي خلود وهي تأسف لحال خلود
ساره تغير الموضوع – يمه عبدالعزيز اخوي درى عن طيحة خالي سالم ودنيا
دلال وتحط رجل على رجل وهي معصبه – اخوك هالمعقد ليتنا نشوفه عشان نبلغه بس وينه ولا معبرنا
نوره – طلال قالي انه سافر ويا زوجته امريكا
دلال اضربت على صدرها بقهر وعصبيه – من بإذنه يروح ولا يبلغني ولا يسلم علي
( وقلبت صوتها إلى الحزن ) مكأني امه اللي تعبت وربيت وسهرت من جت هالشرشوحه اللي ليتنا سلمنا منها وهي قالبته علي
خلود ماتحملت ظلم امها لعبير – حرام عليك يمه تظلمين عبير انتي اكثر حد تشتتكين من طبع عبدالعزيز الغير مبالي في اهله بس شكل يايمه ماتطحين إلا متفرشه على حد مسكين
وقفت دلال بعصبيه وصرخت (وكأنها تناست انها في مستشفى ) – وش قصدك يابنت بطني هاذي اخرتها تطولين لسانك علي وترادديني انا قايله قايله الله معطاني من هالعيال اللي امرضوني ( وجلست تبكي ) غير الهم والعنا




عصب وصرخ عليه – ايشششششششششششش مجنون انت
نزل وجهه ودمعته على خده – اللي سمعته
حمود بقهر وإستغراب – في مشعل مشعل عااااااااااااااااااااااد !
محمد رفع عينه بحزن ويحلف – والله والله العظيم ياحمود ماعرفت انها اخته
حمود عض شفته وعطاه كف – روح عن وجههي روووووووووح
محمد طنش الكف ومسك يده برجاء – تكفى تكفى داخل على الله ثم عليك ياحمود دبرني وش اسوي
حمود بعصبيه وصراخ – توك توك هالحين صحيت وعرفت ان الله حق ويوم ننصحك يامحمد اترك هالخرابيط كلنا تركناها بس ماتسمع الحكي
محمد بنفس صوته وبصراخ – ندمت ندمت والله العظيم قد شعر راسي ندمت دبرني دبرني هالحين
جلس حمود بتفكير وقال – بقولك بس مستعد تسوي اللي اقولك عليه
محمد جلس جنبه وبلهفه – ايه ايه قل واللي تقوله بنفذه

اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعهOnde histórias criam vida. Descubra agora