نوف – هاه مي وش صار على المحامي
مي – والله ماعرفتلك مره تبغين خلع ومره تبين طلاق
نوف بخوف – ماادري مااستحبيت فكرة الخلع مي وش بيقولون علينا الناس هه بيقولون شوفوها خلعت ولد عمها انا كلام الناس مارحمني
مي – زين يامي عبير تعرف رقم محاميها اللي كان معها في شغلها القديم وتمدحه كثير
نوف – خلاص على خير بس لين ارد من لامارات
مي – ليه بتسافرين الامارات
نوف – ايه
مي – ومشعل راضي
نوف بتصميم – غصب عنه بيرضى
مي بخوف على نوف – نوف لاتقاشرينه تراني اعرفه زين مايرحم
نوف – لاتخافين علي سفر بسافر وطلاق بيطلق انا كنت منتظره لما يستقر حملي عشان اركب طياره
انفتح عليها الباب 00 ورفعت حاجب من شافته
نوف – زين مي شوي واكلمك
مي – اوكيه
سكرت من مي 00 وناظرت فيه بتصميم وهزت راسها بتسأول – خير فيه شي
مشعل اللي فك شماغه عن راسه 00 وفتح ازرة ثوبه 00 حتى صاحت عليه
نوف بعصبيه – خير خير خير نعم تراك غلطان في الغرفه وفي البيت بعد
ناظر فيها بسخريه وجلس على الكرسي – اول مره في الدنيا كلها اسمع ان حد يغلط في بيته لا وفي غرفة نومه بعد
نوف عصبت من جلوسه بهالشكل وبكل اريحيه – والله يااستاذ مشعل من باعنا بعناه
مشعل لف راسه لها ببرود – ومن قال لك اني بايع
نوف مطت عيونها بقهر – يعني بتفهمني انك مو مطلق
مشعل بجمود – فكره غير وارده حاليآ عندي
نوف وقفت مقابله وتخصرت 00 حتى ذاب في الخصر 00 اللي وضح من خلف القميص الذي ترتديه 00 غرق في احلام لطالمآ عاش فيها 00 هاذا الخصر الذي لم تمتلكه أي وحده من زوجاته السابقات
( نعنبو هالجسم ياناس 00 ياربي رحماااااااااااااااك فيني 00 هاذي بتطير عقلي ولا بتطير عقلي 00 انا وين كان عقلي مبعد عنها طول هالشهور 00 انا كيف عفت كيف " بس ظهر له صوت ثاني " اصحى هاذي خانتك مع غيرك 00 هاذي باعت شرفك وشرفها 00 هاذي خااينه خاينه خاينه ........... حرك راسه يمين يسار يطرد الفكره
وفجأه استقرت عيونه على عيونها المتسائله 00 وهنا غرق في بحر العيون اللي ألمته 00 تملك عيون ولا عين الصقر في حدتها 00 ولاعيون حوريه 00 أجعته كثير كثير إلى حد الآلم
نوف بصرخه – هيييييييييييييييييييييييه اكلمك انا
قمز من خياله وهو معصب 00 وناظر فيها ووقف 00 قرب منها ومسكها مع شعرها – انتي متى بتبطلين هالعاده هااااااااااااااه متى بتخلين عنك هالعناد متى
نوف بتصميم قوي – لين تطلقني ( وحطت عينها في عينه وهي تخفي الآلم ) اكرهك
مشعل عصب اكثر واكثر وزاد من قبضة يده 00 تغيرت ملامحها والآلم بان على وجهها اللي يذبحه من الوريد إلى الوريد 00 عضت شفايفها 00 وانخطف لون مشعل من منظرها الجذاااااااااااااااااااااااااب
فكها بهدؤ وعينه مفارقت شفايفها الورديه 00 اللي ضغط اسنانها بدأ يخف من على شفايفها 00 من مجرد فكه لها بهدؤ 00 وهي مغمضه عيونها 00 فجأها الاعصار الذي هجم على شفايفها 00 تحاول تدزه عنها بدون جدوى 00 لفت راسها يمين ويسار عنه بس رافض يفكها 00 اكرهت شعور الآستخفاف الذي لن تنساه اول مره وشعور الرفض الذي ألمها حتى الآن 00 دزته بقوه عنها 00 ناظر فيها 00 وناظرت فيه بألم 00 وهالمره صدق ركضت للحمام ترجع مابداخلها 00 وتمسح آثار جريمته
جمع قبضة يدينه قهر 00 وهو يسمعها ترجّع وتصيح وتشهق 00 اوجعته كما اوجعها اوجعته 00 مسك راسه والألم يزداد عليه 00 انسدح على السرير 00 وهو يتلوى من الآلم 00 وهي هناك تبكي من لثمه المجنون لشفايفها

اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعهWhere stories live. Discover now