عند صباح
تضرب في منال اللي مانظفت المجلس لها
منال – آآآآآآآآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآي عمتي خلاص
صباح – عمت عينك يارب وافتك منك
منال لفت على الجهه الثانيه وحست ان يد صباح التفت .. انفلتت منها وانحاشت
حست ان المسأله بسيطه .... وان صباح معاد بهي مثل قوتهاقبل وانها قادره عليها


توجهت لغرفتها وهي تبكي وتسب في الحاله اللي قاعده تعيش فيها ... فكرت اكيد ربي مومخليها ... ان شاءالله مخبيلها شي احسن من العيشه اللي جالسه تعيشها مع زوجة ابوها وعذابها المستمر معها ... المشكله مالها لصديقه ولاقريبه .. قطعت علاقاتها في الجميع على حساب اللي تنفر صديقاتها منها يوم يكلمونها على التلفون
... وحتى لما يزورونها .... تتفشل منهم بسبب نهرها قدامهم وليته على كذا وبس ... لا حتى صديقاتها ماقصرت فيهم ... تذكرت حبها لمشعل المخفي ... تمنت لوكانت
اتزوجت مشعل .. وعاشت في ونآسه ونعيم .... تتذكر لما تسمع حمود يحكيلها .... ان مشعل جالس يترجاه ياخذ لها هديه لما يسافر مع مشعل برى .. حبته وليه ماتحبه حتى يوم يطلعون مطعم .... يطلب طلب سفري بعد ماينتهون ياخذها لها ... كانه عارف ومتأكد ان زوجة ابوها ... احيانا تحرمها الآكل .... مع ان زوجة ابوها مع قصص تسمعها موشريره ذاك الزود ... بس يمكن من العقده اللي في قلبها بسبب انها ماجابت اطفال ... جالسه تمارس ضغوطها عليهم ... بس مؤمنه ومتأكده ان الله بيعطيها على قد صبرها على زجة ابوها وابوها في نفس الوقت
مسحت دمعتها وتوجهت لسجادتها تصلي فرضها



في غرفة دنيا
ساره – افففففففف طفش وش صار على مشعل
دنيا – ماادري عنه اتوقع امي كلمته ليوم لانها يوميا تكلمه
ساره – ومتى بيرد هو والعله اللي معه
دنيا وهي تتمكيج وتتعدل – ماادري ماادري عنه
ساره – وش فيك معصبه اليوم
دنيا اللي مقهوره ان محمد زعل منها اليوم – مافيه شي ضايق خلقي
ساره – هه وش تقولين عني انا احس ودي اقتل الكلبه اللي مع اخوك تتسرمح في النمسا هه زمن والله اللي ماتعرف غير بيت جدتي الشعبي اللي مصدع تسافر لا ووين للنمسا اللي انا ساره بنت الوزير ماشفتها
دنيا اللي طفشت من غرورها وكل شوي تذكر اللي حولها انها بنت وزير – هذا نصيبها ولازم ترضين فيه
ساره بغرور – وهم مشعل من نصيبي وورقة طلاقها لازم ترضى فيها
دنيا اللي لفت عليها مستغربه إعلانها الصريح سكتت وخلتها



عبير اللي بغرفتها طق الباب عليها
عبير – مين
مي – انا
عبير – تعالي ادخلي
مي – امممممم دلال كلمت امي
عبير – وطيب وشاسويلها انا
مي – معقوله ماخفتي ترى هالحرمه لسانها متبري منها
عبير اللي لفت لها بعصبيه – إلى متى وانا انبه فيك متخافين غير من إلي خلقك شاعليك منها
مي – بس ولوترى زوجها وزير
عبير وهي تبرد إظافرها – هه وزير ولاامير ماهمني راسي ماينحني غير للي خلقني
بس ماقلتيلي شاتبي في امي
مي – تسال على محمد
عبير – وش تبي فيه
مي – تسأل عن خالد ولدها
عبير – هه مدري كيف محمد يماشي ولد هالعائله اللي كلهم مغرورين وكل نافش ريشه على شنو ياربي استغفرالله العظيم
مي – انا مااعرف ليه تكرهين هالعائله
عبير وهي تحط رجل على رجل – ولاحد فيهم مهضوم وفوقهم اختهم الوقحه
مي – لسه مانسيتي الموقف
عبير – هه مسكينه كلها نصيحه عطيتها وانا ماشيه ثقلت فيها ميزان حسناتي بالعكس الحمدالله كلي فخر ولو انعاد هالموقف ورب اللي خلق عبير لإعيده

اصبعي وهو اصبعي ان غدرني اقطعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن