05

25.1K 1.9K 1.3K
                                    

قَبلنيْ/أقْتِلنيْ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


قَبلنيْ/أقْتِلنيْ

_______________

حَلَّ ألصباحُ يحمل بينَ ثَناياهُ عِبقَ ألزهور ، وألطيورُ تعزِفُ ألحانَها عَلى أغصان الاشجار بِقُرب النوافِذ

تَغطُ في نومٍ عَميقٍ بينما الاخر أستيقظَ منذ لحضات ، لم يرمش حتى بل تمسك بمراقبتها كل لحضة وكل ثانية

خديها محمران بشدة وأرنبة انفها كذلك ، فَمها مفتوح بلطف بينما غرتها مُنسدلة على عيناها ، أبتسمَ تلقائياً بسبب شكلها اللطيف وحتى ذلك النمش الخفيف الذي يُُُزين وجنتيها يزيدها جمالا ولطافة

تمردت يدهُ لتدنو وتلامس خدها الرطيب ، يمسح على خدها بينما يُطيل التأمل بِملامحها ، جعدت ملامحها بلُطف بسبب لمساته فوق وجهها  لتفتح عيناها ببطئ
نفخت وجنتيها بانزعاج لتفرك عينيها كَي تتضح لها الرؤية

ينظر لها بابتسامة طفيفة أبتْ ألتراجع ورسمت نفسها على محياه

نَظَرت له بهدوء ، ألهدوء ألذي يسبق العاصفة

صرخت بقوة لتدفعه بشدة حتى وقَعَ عَن ألسرير
"مابكِ هل جُننتِ؟! من يراكِ ألان يظن انني اغتصبتكِ!"

لَم تستمع لحرف مما تفوه به وأكملت صراخها وكأن كلبا كبيرا عضها لتوه ، لم يتحمل الاخر لينهض واضِعاً يده فوقَ فمها ليغلقه لها

"أللعنة عليكِ تصرخين وكأنكِ أمراة على وشك الولادة! أغلقي لعنتكِ وألا سأغلقه لكِ بطريقتي الخاصة"

نظر لها نظرة اخيرة محذرة لتومئ له ببطئ كي يبتعد
لكن ذيل الكلب لا يعتدل وحالما ابعد بده صرخت من جديد بذات النبرة

لم يلبث حتى باغتها بقبلة ارجعتها للخلف لتدفعه على الفور بينما ملامح الصدمة اعترت طلائعها

『 فَقطْ ألحَمقى يَقَعونْ لَكْ 』⇝ j.jk ✔Where stories live. Discover now