01

46.6K 2.8K 1.9K
                                    


كَالحُبّ عِندَما يَطْرِقُ الابوابْ فَجأةْ ، احبَبتُكَ لكِنَكَ كُنتََ الآبِق مِن مَتاهة حبِ ، ارهَقْتَنيْ حَتى تَهَدَجتْ جَميعُ اوصاليْ واحاسيسيْ.

______________________

"أُمي ، تعالي لنرى هذا المتجر يمكن ان نجد به ما اريد"

تكلمت تلك الفتاة ذات الثامنة عشر من ربيعها وهي تجر والدتها خلفها

"آفي ارجوكِ توقفي ، لقد تعبت كثيرا"

ردت عليها والدتها المسنة التي تظهر عليها ملامح التعب

"اوه ، اسفة أُمي ، ابقي هنا وسأذهب المتجر بِسرعة وآتِ"

تركت يدها وركضت حتى قبل ان تسمع رَد والدتها

"توقفِ ، آفروديت أحتَرسي! "

صَرختْ والدتها على ابنتها التي كادَت تُدهس بِسيارة ، وقَفتْ مُتصنمة مَكانها لا تَستطيع الحَراك

"هَل جننتِ ايتها الغَبية؟! هل أنتِ عَمياءْ؟؟ "

صرخ بها ذلك القابِع في السيارة الذي كان يبدو في قمة غضبهِ ، رمشت مرتين لتعود لطبيعتها

"من الاعمى هنا ها؟! احترم نفُسك ايها السيد الاحمق! كدتُ أدهس بسبب عَدم كفاءة سائِقك اللعين! "

صرخت بوجهه مرة واحدة ، ليَرفع الآخر حاجِبه بتَعجُب

نزل ذلك الذي كان قابع بسيارته ليخلع نظارته الشمسية السوداء ويتقدم نَحوَها بخطى واثقة

"سيد جيون!!"

انصدمت والدتها من الذي كانَ ضحية لسان أبنتها  السليط ، تمنت حقا في هذه اللحظة ان تقوم بقص لسانها لها

"سيدة مين ، هل هذه ابنتكِ؟"

『 فَقطْ ألحَمقى يَقَعونْ لَكْ 』⇝ j.jk ✔Where stories live. Discover now